المهدية: وفاة شخص خلال عملية مطاردة لسيارته وبعد محاولته دهس أعوان الحرس

أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، أن شخصا كان يقود سيارة من نوع "إيسيزو" توفي ،الأحد، أثناء عملية مطاردة من قبل أعوان الحرس الوطني على مستوى الطريق الجهوية عدد 87 الرابطة بين أولاد الشامخ والسواسي من ولاية وفاة شخص خلال عملية مطاردة لسيارته وبعد محاولته دهس أعوان الحرس

المهدية، وذلك " بعد رفضه الامتثال لإشارتهم بالوقوف ومحاولته دهس الأعوان ومواصلة السير بسرعة كبيرة"، على حد تعبيره.

وأضاف العروي، في اتصال هاتفي بـ"وات"، أن أعوان الدورية قاموا بمطاردة السيارة و"عند عدم امتثالها للوقوف في العديد من المناسبات أثناء عملية المطاردة بادر أعوان الحرس في مرحلة أولى بإطلاق النار في الهواء ثم في مرحلة ثانية إطلاق النار صوب عجلات السيارة إلى أن أجبرت على التوقف".

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن "السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من المشروبات الكحولية"، مشيرا كذلك إلى أنه تم إلقاء القبض على مرافق السائق
. ونبهت وزارة الداخلية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، كل مستعملي وسائل النقل إلى ضرورة الامتثال إلى إشارات أعوانها، مؤكدة أنها ستقوم بتطبيق القانون على كل مخالف لذلك.

Comments

2 de 2 commentaires pour l'article 82653

BenrhoumaA (Tunisia) |Dimanche 30 Mars 2014 à 22:09

يحب ان يتوقف السياسيون وكل الشعب عن الادعاء بان الدستور يفصل بين السلط الثلاث فلم نرى الى حد الان من اعوان وزارة الداخلية الا انهم ينصبون انهسهم قصاة يصدرون الاحكام ويحققون وينفذون بايديهم احكامهم و التي غالبا ما تتسبب في ازهاق ارواح بشرية بريئة فحتى وان كان الفقيد مخالفا للقانون فليس ذلك مبررا لتصفيته ام ان ذلك كان ردة فعل من الاعوان لانه حاول دهس احدهم واذا كان الامر كذلك فليسو مؤهلين لهذه المهنة اولا لانهم انفعاليون وغير محترفين وثانيا لماذا
لم يفعلوا ذلك مع مردوخ و اراحونا من شره و الذي لم يحاول بل دهس احد زملائهم فنقل الى المشفى باصابات بالغة ولم نسمع لهم بعدها خبرا

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Dimanche 30 Mars 2014 à 20:46

خبر الداخلية لم يذكر أسباب وفاة تاجر الخمور ويبدو أنه كان إثر إطلاق النار عليه ونجاة مرافقه وهو عمل مدان وبمثابة الإعدام الميداني فالمواطن لم يكن مسلحا وكان من الواجب ملاحقته وقطع الطرق عليه للقبض عليه وتقديمه للعدالة .يجب تقديم المتسبب في قتله للقضاء حتى يرتدع البوليس على قنص شعبنا بدم بارد وكأنهم في جولة صيد .