هيئة الدفاع عن عماد دغيج تنسحب من الجلسة محتجة على ظروف المحاكمة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/dgaihhh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قررت بعد ظهر اليوم هيئة الدفاع عن عماد دغيج الانسحاب من قاعة الجلسة احتجاجا على اعتبار محاكمة منوبهم كانت محاكمة سياسية بامتياز وأن هناك عديد الاخلالات القانونية في محاضر البحث وأنه تمت فبركتها من طرف أعوان الأمن وقد قبلت هيئة المحكمة قرار الانسحاب وقررت حجز ملف القضية والتصريح بالحكم اثر الجلسة.



المحامي محمد الشريف الجبالي من ناحيته نشر التوضيح التالي:




اليوم و بمناسبة قضية عماد دغيج اتخذت هيئة الدفاع قرارا بالإنسحاب من الجلسة - علما أنه و للأمانة فقد ترافع محام وحيد في القضية و لم يساير هيئة الدفاع في قرارها - و ذلك لعدم توفر شروط المحاكمة العادلة:
أولا : إيقاف عماد خلافا للصيغ القانونية و دون إذن قضائي .
ثانيا : الإعتداء عليه بالعنف الشديد أثناء ايقافه الذي وصل حد السحل .
ثالثا : عدم تمكين الدفاع من الإطلاع على نتيجة التسخير الذي من أجله أخرت القضية لحد البارحة ظهرا .
رابعا : عدم احترام الدفاع حيث و في مناسبتين يتم إحضار المنوب في آخر الجلسة في ممارسة تذكرنا ىمحاكمات العهد البائد .
خامسا : الأهم من ذلك عدم استجابة المحكمة لطلب الإفراج المقدم بالجلسة الفارطة رغم الإخلالات الكبيرة التي شابت الملف ما جعلت الدفاع يقرر ألا يكون جزءا من مسرحية لتلميع صورة المحاكمة .
سادسا : الثابت من مضروفات الملف ان باحث البداية اعتمد كوسائل اثبات مقالين من صفحة الجريدة الإلكترونية لصاحبها نور الدين بن تيشة الذي يعلم القاصي و الداني علاقته بكمال اللطيف ، و هو ما رسخ قناعتنا ان كمال اللطيف و دولته العميقة داخل وزارة الداخلية وراء قضية دغيج.
قرار الدفاع اليوم هو قرار خطير يعبر عن رفضه المطلق للمحاكمات البولسية ، كعدم اعترافه بها .



Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 82450

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 21:34           

Dorra  (Italy)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 21:27           
يا مسالم اللي يحسب وحدو يفضلًّو .......

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 18:25           
الثورة أتاحت الفرصة للمافيات لإعادة الإنتشار وحسن التموقع في الأماكن التي تمكنهم من القنص لكل نفس ثوري لكن المطمئن أن قوة جديدة هي أيضا بصدد التشكل إنها قوة الشعب الرقابية عبر المواقع في دربي بين فريقين فريق الأخيار وشعاره دفع عجلة الحرية الى الأمام وفريق الأشرار وشعار وضع العصا في العجلة ونتيجة الدربي محسومة بيد فريق الأحرار .

NBFRADJ  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 18:00           
Dorra Italy est surement un résident à Tunis et travaille comme espion moussad ou CIA ....

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 15:48           
القضاء الفاسد وحكومة الضلال تعلم جيدا أن الشعب لن يغفر لهم تجاوزاتهم لذلك تراهم مضطربين كحاطب الليل ليس له من مرشد في عتمة الليل وهو يعلم أن كل خطوة يمكن أن تكون فيها نهايته

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 15:33           
المجتمع المدني و النشطاء الحقوقيون و شباب الثورة مدعوون للعمل على واجهتين من أجل فضح ممارسات بوليس كمال مردوخ و الارتباكات الجسيمة في حق التونسيين بتعلة مقاومة الإرهاب و كأن هناك تعارضا مبدئيا و أصليا بين مقاومة و محاصرة البؤر الإرهابية و ضرب المجموعات الإجرامية و احترام حقوق الإنسان و من بينها الحصول على فرصة متكافئة و شفافة من أجل محاكمة عادلة لا يترك فيها الحبل على الغارب لبعض القضاة المتحزبين لتصفية حساباتهم مع بعض وجوه و رموز الثورة من جهة و
من جهة أخرى لا يكون الطرف التنفيذي هو القاضي و الجلاد في نفس الوقت و الطرف المقصود في هذه الحالة هو وزارة الداخلية:
أولا يتعين توثيق التجاوزات و الاعتداءات و المضايقات التي تمنع المتهمين من الحصول على فرص التمتع بالتقاضي في ظروف قانونية و إنسانية معقولة.
ثانيا يتعين التفكير بشكل جدي في رفع التجاوزات و الجرائم المتركبة في حق مساجين الرأي الذين امتلأت بهم سجون و مراكز إيقاف الداخلية (بصرف النظر عن انتماءاتهم الفكرية و العقائدية و السياسية) إلى هيئات و منظمات أممية و غير حكومة و محاكم دولية مثل محكمة العدل الأوروبية.
لا يجب أن يفسح المجتمع المدني الفرصة ثانية لعودة ممارسات الإرهاب و الترهيب الرسمي البوليسي مهما كانت الحجج و الذرائع لأن كثيرا من الدول تحارب الإرهاب دون اعتماد الحل الأمني وحده كطريقة نهائية و مثلى. حتى الذين يحرضون على انتهاك حقوق الموقوفين و المعتقلين يمكن ان يكونوا موضع تتبعات قضائية في الداخل (عندما يستقيم حال القضاء التونسي بعد إصلاحه بالتوازي مع فتح ملفات العدالة الانتقالية و استحقاقاتها السياسية و القانونية) أو في الخارج. قضية عماد دغيج
هي الشجرة التي تخفي الغابة، غابة الدولة البوليسية المتحفزة للعودة بقوة لاستئناف ما بدأه المخلوع الهارب بمساعدة ميليشيات حزبه الفاشي المنحل.

Guetteur  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 15:31           
يا طليانة
يا حفيانة
يا عريانة

Karimyousef  (France)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 15:30 | Par           
Est ce que MR Dkiche est si dangereux au point de l'emprisonner.
la république doit tolérer la critique et même la contestation à condition que cela demeure pacifique.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 15:19 | Par           
Derrière le pseudonyme de dorra se cache un homme.c'est ce que j'ai toujours pensé

Dorra  (Italy)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 14:59           
اذا كان كمال لطيف بهذه الخطورة فلماذا لم يجرؤ الاخوان من إيقافه عندما كانوا يسيطرون على العدلية و الداخلية
لا حدود لنفاقكم يقوى عليكم المولى

Dorra  (Italy)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 14:55           
كنت أظن ان كمال لطيف كان هاجسا الآ لصديقنا مسالم فإذا به اصبح كابوسا لبني خنوج

Jdon2014  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 14:51           
قضية مالحيط باش يفهموه اللي كمال اللطيف يحكم في القضاء .المسألة ولات مسرحية


babnet
*.*.*
All Radio in One