مهدي جمعة يطلب من الولاة إعادة هيبة الدولة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/jomaawollat2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قدّم رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة صباح اليوم بدار الضيافة بقرطاج رسائل تكليف للولاة الجدد تضبط مهامهم وتوضح خطط عملهم للفترةالمقبلة بحضور كل من وزير الدّاخلية السيد لطفي بن جدّو وكاتب الدولة للشؤون المحليّة والجهويّة السيّد عبد الرزاق بن خليفة.

وتوجّه رئيس الحكومة للولاة بكلمة استهلّها بتهنئتهم بتولّيهم مهامهم الجديدة مؤكدا أنهم ممثلو الدولة في جهاتهم وأنهم حلقة التواصل بين الدولة والمواطنين وأنّهم مدعوّون للعمل في تناسق وانسجام مع العمل الحكومي وان يكونوا خير امتداد للدولة وخاصة للحكومة.






وركّز السّيد مهدي جمعة على بعض المسائل الهامة في مهامّ الولاة الجدد حيث شدّد على ضرورة إعادة هيبة الدولة التي قال إنّه حان الوقت لإسترجاعها من خلال تطبيق القانون واحترامه وإنفاذه بالتوازي مع ضمان احترام حقوق وحريّاته المواطن مع تجنّب كل مظاهرالتّسلط في تطبيق القانون مؤكّدا أنّنا نعيش اليوم في مرحلة دقيقة نتوق فيها الى تحقيق جملة من المكاسب السياسيّة من شانها ان نستعيد بواسطتها هيبة الدولة على أساس تكريس قواعد الديمقراطية وقيم الحرية ومبادئ الدستور.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 82304

3YBROUD  (Tunisia)  |Jeudi 27 Mars 2014 à 08:39           
من بين توصيات بو جمعة للولاة و هو ما استرعى انتباهي قوله "أوصيكم بالتنمية". هذا الفعل "أوصى" يستعمل في الخطاب الديني الصادر عن المرشد الملهم الامام العلامة العالم النحرير العارف المستنير بعون الله القدير. و مجمل "الوصية" يدل على أن "الموصي" لا يفقه ابجديات "الموصى" به و هي التنمية. أما "الموصى" عليهم فالعديد منهم تجمعي حتى النخاع و هم المكول اليهم تطهير "منظوريهم" من المنتمين سياسيا عملا بخارطة الطريق. يبدو أن بو جمعة ارتجل
"توصياته فأساء من حيث أراد ان يصيب.

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mardi 25 Mars 2014 à 16:42           
هيبة الدولة استرجاعها سهل اذا اتبعت بعض الخطوات الي أراها ضرورية:
- التخفيف عن الشرطة بزرع أقصى عدد ممكن من كاميرات المراقبة بكافة المدن..مداخلها و مخارجها.
- تعويض عقوبة السجن ب الخدمة الاجبارية في الاعمال الشاقة مثل :استصلاح الاراضي الزراعية النائية ..بناء الجسور و الطرقات ..1سنة أو سنتان عمل مجاني لصالح الدولة تحت مراقبة الجيش أو الشرطة ستكون كفيلة بتوبة السارق و البلطجي
-ادماج المخالفات المشطة لمخالفي القوانين .. و ملوثي البيئة :500-2000 دينار لمن يرمي الفضلات في غير اماكنها
- بعث موقع و لجنة خاصة بمقاومة الفساد لرصد المرتشين من الاداريين و المقصّرين...
النتيجة : موارد جديدة للدولة .. ثقافة اجتماعية جديدة.. ..نضافة البيئة .. التقليل من الجرائم!

Belfahem  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 16:35           
عودة هيبة الدولة تتلخص في ثلاث أمن قوي /جدي/عملي في كل المواقع وقضاء عادل /نظيف/شعاره القانون فوق الجميع يلاحق كل من خرج عن القانون لا محاباة ولا لوبيات وولاة فاعلين يطبقون البرامج وخطط التنمية بدعم قوي من الحكومة .أما العقدة السرية لتعطيل المسار هي في رؤساء المصالح التي مازالت متوغلة في الأدارة وهي التي تديرها حسب أهوائها .

Fauchelle  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 15:29           
هيبة الدولة معناها ايها الشعب الكريم :ولاة بن علي.

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 14:25           
من يتوهم أن الدولة الديمقراطية ضعيفة هو غير مدرك لحقيقة الدولة الديمقراطية التي تقوم على الحرية ولكن الحرية المسؤولة وليس الفوضوية التي تدمر المجتمع وتحوله لمجتمع قبلي متخلف يكون فيه الولاء للجهة وليس للدولة
القانون دون قوة تسنده لا قيمة له ولا معنى لذلك يجب أن تكون للدولة قوة تتأسس على القانون لا قانون يتأسس على القوة ومع وجود الدستور فلقوة الدولة سند قانوني وحقوقي وإنساني وجب التقيد به في انفاذ هيبة الدولة

Benmansour  (Italy)  |Mardi 25 Mars 2014 à 13:19           
هيبت ألدولة وتطبيق ألقنون كما فعلوا في منزل النور والكرم و.........هههههههههه

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 13:01           
هيبة الدولة داستها عصابات اللطيف و كمال مردوخ وميليشيات اتحاد الخراب فهل أنت قادر يا سي المهدي ان تجبرهم على احترام القانون

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 12:59           
ما ورد في المقال يشي بغلبة المنطق الأمني على لغة المهدي المنتظر وهو منطق عودنا به الا أن سرعان ما يتراجع عنه فالألى ان يعوّد نفسة بلغة أخرى تعطي للتنمية أبعاها الشاملة وتكرس لمبدأ احترام المواطن بدل الوعيد و التوعد

Tounsi_mehtaar2  (France)  |Mardi 25 Mars 2014 à 12:54           
@Ra7ala
لن تعود سطوة و تجبر الدولة بالمعنى السابق و ذلك لأن الضروف و العقليات تغيرت و لكن يجب الحزم و تطبيق القانن بالعدل حتى لا نسقط تحت سطوة الفوضى و التسيب

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 12:45           
لا يمكن إعادة هيبة الدولة إلا بعد تثبيت هيبة الشعب فهيبة المواطن يجب أن تتصدر سلم الأولويات وعلى رئيس الحكومة إعادة الإعتبار لهيبة مواطنينا بمنزل نور وبكل المناطق التي لحقها حيف وتسلط من مؤسسة الدولة وعلى الولاة تحمل المسؤولية في لجم إنفلات المؤسسة الأمنية وأن يرافق كل والي النيابة عند كل تتدخل أمني ويكون شاهدا على تطبيق القانون في ولايته ويكون محل محاسبة على أي تجاوز للقانون ينتهك كرامة أي مواطن من شعبنا .

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mardi 25 Mars 2014 à 12:36           
الخوف كل الخوف هو عودة سطوة الدولة وقد تجلى ذلك في ممارسات وزارة الداخلية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female