جبهة الإنقاذ مستاءة من الحكومة بخصوص ملف روابط حماية الثورة

باب نات - التأمت الهيئة السّياسية لجبهة الإنقاذ اليوم 11 مارس 2014 بمقرّ حركة نداء تونس وناقشت الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسية والأمنيّة للبلاد إضافة للوضع الدّاخلي لجبهة الإنقاذ وخلُصت إلى المواقف التّالية :

1. تحميل حكومتي التّرويكا النّتائج السّلبيّة للحالة المتدهورة لإقتصاد البلاد الّذي سارت به إلى حافة الإفلاس وتنبّه إلى خطورة السّعي إلى تحميل الفئات الشّعبيّة نتائج هذه الأزمة عبر ضرب صندوق

الدّعم وإثقال كاهلها بضرائب إضافيّة وإضعاف مقدرتها الشّرائيّة .

2. تعبّر عن انشغالها إزاء تفاقم نسب الفقر والتّهميش والبطالة خاصّة في الجهات الدّاخليّة والإحياء الشّعبيّة نتيجة لغياب سياسة التّنمية والتّشغيل والتي جعلت منها أحزاب التّرويكا وسيلة للوصول إلى السّلطة قبل الانتخابات.
جبهة الإنقاذ تحمل حكومتي التّرويكا النّتائج السّلبيّة للحالة المتدهورة لإقتصاد البلاد

جبهة الإنقاذ تحمل حكومتي التّرويكا النّتائج السّلبيّة للحالة المتدهورة لإقتصاد البلاد

3. تسجّل استيائها من الطريقة المعتمدة من قبل الحكومة في مراجعة التّعيينات والّتي تقوم على إعادة تسمية أشخاص في مسؤوليات حسّاسة ينتمون إلى أحزاب التّرويكا وتعويض الوجوه المتحزّبة بأخرى غير مكشوفة وخاصّة فيما يتعلّق بالولاة وكوادر وزارة الدّاخليّة.

4. تعبّر عن استنكارها للكيفيّة الّتي تتعاطى بها الحكومة مع ملف الاغتيالات السّياسيّة فيما يسمّى بروابط حماية الثورة وتحييد المساجد والّتي تتسّم بالتّراخي في تطبيق القانون والالتزام بخارطة الطريق.

5. تفعيل هيئة المتابعة للعمل الحكومي المنبثقة عن الحوار الوطني بما يضمن نجاعته وتحقيق أهدافه كما نصّت عليها خارطة الطريق.

6. تنبّه إلى التجاوزات الصادرة عن رئاسة الجمهوريّة ورئيس المجلس التأسيسي لاستغلالهما لمناصبهما السّياديّة والمال العام في حملات انتخابيّة مبكّرة.

7. اكّدت الهيئة السّياسيّة على وجوب الحفاظ على جبهة الإنقاذ لمواصلة النّضال من أجل إنقاذ البلاد من الوضع الّذي ما فتئت تتردّى فيه والّذي يهدّد مبادئ وأهداف الثورة والمسار الانتقالي برمّته وتجنيب الحركة الدّيمقراطيّة مخاطر التّشتت والانقسام كما حدث في انتخابات 23 أكتوبر 2011.

جبهة الإنقاذ تحمل حكومتي التّرويكا النّتائج السّلبيّة للحالة المتدهورة لإقتصاد البلاد

8. قرّرت تكليف لجنة خاصّة لمتابعة التّعينات وأخرى لإعداد وثيقة لبلورة مقترحا للأرضيّة السّياسيّة لجبهة الإنقاذ للمرحلة الحاليّة وتصوّرا لتطوير هيكلتها وآليات عملها، وتعرض أشغال اللجنتين على الهيئة السياسيّة لاستكمال النّظر فيها وعرضها على المجلس الوطني للنقاش والمصادقة.

Comments

32 de 32 commentaires pour l'article 81524

Espoir2013 (Tunisia) |Jeudi 13 Mars 2014 à 11:31

بالكش كلوشارات الكرم هوما الي عملو الثورة ولا هوما باش يحموها مع احترامي لاهاليها . الثورة راهو عملها الزوالي المسكين والي ما يخدمش والي حالتو متعبة كان ما نقولش كلمة اخرى من سيدي بوزيد و القصرين و قفصة والمناطق الداخيلية لوخرا و مبعد تحركو لبلايص لوخرين و هوما راهم حمات الثورة مع انهم مساكن لتوا ماراو شيء بل حالتهم زاد تدهورت. هاني شفتهم جماعة حماية الثورة في الاصل حماية النهضة و حاشيتها خدمو خدمتهم و جاز وهم الي خدموه و خذا بلاصة واحد محتاج
بالحق و الي اعطوه فلوس صرفها و لا حل بيها مشروع

Alerter

Abder50 (Tunisia) |Mardi 11 Mars 2014 à 22:26

جبهة الإنقاذ أنتم ممن أفلس البلاد بتجييشكم للمراهقين والبطالة وضعاف الحال للقيام بآلاف الاعتصامات والإضرابات الغير المبرّرة غالبا.أنتم من تحالف مع التجمّع المنحلّ المطرود شعبيا وقضائيا ودعوتم لحمار لاوطني بإلحاح بل فرضتم حمارا انقلابيا لا فائدة من روائه بل هو انقلاب صارخ على خيار الشعب .أنتم وراء كلّ مآسي الفقراء ووراء كلّ تحريض على العنف ولما لا وراء كلّ الاغتيالا ت الّتي لا تخدم سوى الأصفار والتجمّع ومشتقاته من إعلام العار واتحاد الخراب .أنتم
من وأد الثّرة وخان دماء الشّهداء فنرى اليوم أحرار الوطن وثوّاره في السّجون في حين ينعم الخونة و الفاسدون والمنحلّون بالحريّة والتّمركز والدّفاع المستميت على منظومة فساد 60 سنة .عاش الثوار وعاش الأحرار والخزي والعار لأيتام الحجامة ومن لفّ لفّهم

Bardo_tounes (Denmark) |Mardi 11 Mars 2014 à 21:58

روابط حماية الثورة هم اساس البلاد وشباب تونس الشرفاء والمؤمنين بالله و الذين يرفضون النفاق و الفساد و الظلم ولم يتنازلوا ويذلوا ولم يبيعوا البلاد للصهاينة .
وانكم ايها الحكام و السياسيين تحت المراقبة من طرف روابط حماية الثورة .
فان تعملوا لاجل تونس وتناضلوا لاجل تونس حرة مسلمة بعيدة عن التطرف فروابط حماية الثورة هم سند لكم .
وان تنافقوا ونخدعوا و تتعاملوا مع الصهاينة وان تظلموا وتقمعوا التونسيين فحسابكم عسير ومحاسبتكم لا تتأخر من طرف روابط حماية الثورة.
ولذلك يجب دعم روابط حماية الثورة واحترامهم .
ومن لا يريدهم فهو منافق وفاسد لا يريد الخير لتونس و يخاف ان يعاقب لاعماله .
شباب تونس الشرفاء كعماد دميغ بطل الكرم ومن معه هم عمدة و قدوة البلاد وامنها .
فهم يريدون الخير للتونسي المؤمن بالله ويرفضون الفساد و الفوضى و كل انتهازي يستغل وضعية البلاد لمصلحته و الوصول الى المنصب و جمع المال الحرام .
اللهم انصر شبابنا بروابط حماية الثورة و انصرهم على كل منافق خبيث منالذين نراهم على الصورة من الخبثاء
كالبكوش والحقير زارع الفتنة الذي على يمينة وغيرهم.

Selsebil (France) |Mardi 11 Mars 2014 à 19:05

Monsieur Bakkouch, C'est tout ce que vous avez trouvé pour percer ans les sondages? Ah oui j'oubliai que comme Hamma la menace votre avenir est intimement lié à la destruction d'Annahda. Votre incompétence nous surprend et nous laisse penser que la classe politique tunisienne surtout celle qui se trouve dans ce que l'on pourrait appeler l'opposition est d'une affligeante médiocrité. Vous parlez de quoi? De la Troïka mais elle n'est plus au
pouvoir depuis fort longtemps. De la politique actuelle mais c'est vous et vos semblables qui avaient poussé à son installation. Tout Tunisien digne de ce nom ne peut que s'affliger devant une telle insuffisance.