المجلس الوطني للأمن يشدّد على مزيد محاصرة الارهاب لدحره من البلاد

باب نات -
تابع المجلس الوطني للأمن الذي انعقد مساء يوم الاثنين بقصر قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة السيّد محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي السيّد مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة السيّد مهدي جمعة، الوضع الأمني العام في البلاد والجهود التي تبذلها مختلف الأسلاك الأمنية وقوات الحرس والجيش الوطنيين لحفظ الأمن العام وتعقب الجريمة والتّصدي لخطر الارهاب لاسيما على ضوء ما سجلته البلاد في المدة الأخيرة من أحداث بجهات روّاد وبرج الوزير وجندوبة راح ضحيتها عدد من عناصر الحرس والأمن الوطنيين.

وقد تمّ التأكيد خلال هذا الاجتماع، الذي حضره وزراء الداخلية و الدفاع و الشؤون الخارجية والعدل والمالية والقيادات الأمنية و العسكرية، على تعقب كل الخارجين عن القانون ورفع درجة اليقظة والحيطة لتأمين سلامة المواطنين ومزيد تضييق الخناق على العناصر الارهابية خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقوها خلال الاسبوعين الماضيين

وقد تمّ التأكيد خلال هذا الاجتماع، الذي حضره وزراء الداخلية و الدفاع و الشؤون الخارجية والعدل والمالية والقيادات الأمنية و العسكرية، على تعقب كل الخارجين عن القانون ورفع درجة اليقظة والحيطة لتأمين سلامة المواطنين ومزيد تضييق الخناق على العناصر الارهابية خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقوها خلال الاسبوعين الماضيين
وأكد رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة، عقب الاجتماع أن تونس ستنجح في الانتصار على الارهاب بفضل التفاف شعبها وإرادة سياسييها وعقيدة أمنها مشددا على أن مقاومة الارهاب يجب أن تقوم على مقاربة اقليمية شاملة وتعزيز التعاون مع بلدان الجيران وبقية الشركاء وتبادل المعلومات والخبرات والمعدات معها.
وبيّن أن المجموعات الارهابية تسعى للنيل من ثقة التونسيين في أمنهم وفي وطنهم ولتقويض الدولة مشيرا إلى أن الجميع مدرك بأنه سيكون للمعركة ضد الارهاب بعض الخسائر.
كما نوّه رئيس الحكومة بتضحيات وشجاعة عناصر الحرس والأمن والجيش الوطني في الذود عن أمن التونسيين و مناعة الوطن مؤكدا على المعنويات المرتفعة التي تمتلكها مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية رغم خسارتها لعدد من خيرة ابنائها وإصرارها على تخليص تونس من خطر الارهاب.
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 80107