هذا حق تونسي وما نهبته فرنسا ومازالت تنهب من خيرات البلاد ، وما خفي كان أعظم، فلا تحسب يا سعادة السفير الفرنسي أن الشعب التونسي المحب لبلده معتوه أو سكران أو غافلا عما فعلتموه بتونسنا الحبيبة وبالمغرب العربي الكبير وسرقتكم لخيرات شعوبها لتنمية بلادكم،على حساب أبنآء القارة الإفريقية ، فها نحن نراكم الآن ما دخلتم بلد إفريقي إلا وعمه الخراب ولا ننسى عملآئكم

محسوب عاملين مزية! بالسيف يعطوا الفلوس

لا اعتبرها مساعدة بل اعادة جزء صغير من اموالنا المنهوبة لصالح فرنسا.

درة الغبارة كالعادة تستعدي تونسيين مختلفين عنها و تخطب ود علوج فرنسا و تتودد لهم، هذا حال كل الكلاب التي تلعق فضلات المستعمر و تعتاش على برازه مثل "الفرازيط".

في النهاية هذه ديوننا و لا معنى للمنة أو المزية أو الجميل الذي يجب أن تنحني له هامات التونسيين ثناء و إجلالا للكرم الفرنسي الذي بدأ مع عرض ساركوزي مساعدة المخلوع على قمع المظاهرات و الاحتجاجات السلمية و تواصل مع هولند الذي جاهر هو و حكومته بميله و انتصاره "للعائلة الديمقراطية" و اصدقائه "الديمقراطيين" (فلول التجمع و كتائب اليسار المتطرف) لتولي الحكم و كأن حكومة الترويكا حكومة مستوردة أو تحتاج لصك غفران و شهادة للحصول على "باتيندة"
الديمقراطية بالمواصفات الفرنسية.على كل الصلف الفرنسي لا يحتاج إلى برهان و نفاق فرنسا حدث و لا حرج أما تآمرها على بلادنا فهذا لا ينكره إلا لحاستها و صبابتها و أولهم السبسي. تونس ليست و لن تكون مالي و هذا ما يعلمه الفرنسيون يقينا فليكفوا إذن عن منطق الابتزاز الرخيص و الظهور بمظهر المنقذ.

لقد بعثت جميع الدولة الصديقة رسالة مفادها انهم غير مستعدين لصرف اي دولار لتونس مادام الاخوان في الحكم والآن و قد اندحروا من على السدًّة بدأ التعاون مع الاخرين

اللعب في الوقت الضايع فاتكم القطار ستين مليون ماجوش في حق برطما ن في باريس تملك تونس وباقي تحت تصرف فرنسا رجعولنا فلوسناوشدوا عندكم الفرنك ونص تلقوهم فيتمويل بعض العمليات القذرة

وكم حولتم من ملايين وثروات تونسية الي فرنسا بشكل مباشر لمدة 75 سنة بين سنة 1881 و1956 ثم بشكل غير مباشر لمدة 56 سنة في زمن بورقيبة وبعده بن علي
هذا من غير حسبان دماء الشهداء