مهدي جمعة : نشر الأمن و الطمأنينة و فرض سلطة القانون ستكون على رأس أولويات حكومتنا

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mehdipremiereapparition1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قدّم رئيس الحكومة المكلّف السيد مهدي جمعة اليوم بيان حكومته أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وعرض أعضاء الحكومة المرشحة لنيل ثقة النواب.
وأكد السيد المهدي جمعة أن الهدف الأسمى لحكومته هو السير بتونس نحو انتخابات عامّة حرّة نزاهة لا يرتقي إليها أيّ تشكيك وأنالوصول إلى هذه الإنتخابات يتطلّب التركيز على دعامتين أساسيتين تتمثلان في نشر الأمن والطمأنينة ومعالجة الوضع الإقتصادي والمالي.






وأوضح رئيس الحكومة المكلّف أن الحكومة ستعمل على تسخير كل الامكانيات وستعزز التعاون والتنسيق مع الأشقاء في البلدان المجاورة لتامين الحدود مؤكدا العزم على التصدي لكل مظاهر العنف والانفلات والإرهاب وفرض سلطة القانون مضيفا إننا مدعوون الى حماية الحريات وان للثورة دولة تحميها ولامكان للإرهاب في بلادنا وشعبنا ينبذ العنف وهي معركة مصير.

وكشف السيد مهدي جمعة أن مقاومة الفساد ورفض الإقصاء والتهميش ورد الاعتبار للجهات المحرومة على رأس أولويات حكومته وأننااليوم مطالبون بانتهاج الحلول التي تمكن من استرجاع قيمة العمل ودفع عجلة الاقتصاد وخلق مواطن الشغل وتعزيز التنمية بالجهات الداخلية وضمان توازنها فضلا عن ترشيد منظومة الدعم وتطوير منظومة التغطية الاجتماعية والصحية وإنعاش المالية العمومية مؤكدا أن ختم الدستور والانتهاء من المرحلة الانتقالية كفيل بالارتقاء باقتصادناالوطني ودعم مصداقيتنا على الصعيد الدولي مضيفا أننا نتطلع الى صياغة قانون مالية تكميلي يستفيد منه المواطن ويمكن من الرفع من قدرات اقتصادنا الوطني وتعزيزيها وهو ما يستوجب تهدئة اجتماعية.

وأبرز السيد مهدي جمعة أن حكومته تتطلع الى اجراء انتخابات ناجحة بكل المقاييس وترضي كافة ابناء الشعب وأنها ملتزمة بتوفير المناخ الملائم للتنافس النزيه خاصة من خلال تحييد الولاة ومراجعة التعيينات في كل الوظائف ذات العلاقة بالانتخابات على اساس الكفاءة والنزاهة والحيادية والوقوف بين كل الاطراف على نفس المسافة مشيرا إلى أن حكومته ستعمل بشفافية خاصة في تحييدالإدارة وستوثق علاقاتها مع كل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني التأسيسي والأحزاب والمجتمع المدني وأن بلادنا بحاجة ماسة الى قيام علاقة جديدةبين الدولة والمجتمع تـُفرض فيه هيبة الدولة ومؤسساتها، الدولة التي قال إنها تلتزم بتدعيم مقومات العمل والعلم والمعرفة بما يمكن من بناء تونس الجديدة.
جدد رئيس الحكومة المكلف تأكيده على الالتزام بأحكام الدستور والتوافقات الوطنية وخارطة الطريق والانتصار لأهداف الثورةوالالتزام بتطبيق احكام الجمهورية ومقاومة العنف والانفلات والتصدي للإرهاب والتهريب الجريمة والعمل على استشراف منوال تنموي يحظى بدعم ثقة الجميع في الداخل والخارج مبينا أن حكومته ستكون قريبة من المواطنين وتحترم حساسياتهم واختلافاتهم الفكرية والسياسية وستحمل تطلعات الشباب وطموحات كافة التونسيين في ارساءالديمقراطية والحرية والكرامة والتنمية والتشغيل.

ودعا رئيس الحكومة المكلف بالمناسبة الى تفعيل"العقد الاجتماعي" الذي تم امضاؤه في الذكرى لثورة الحرية او الكرامة وانتشاء المجلس الوطني للحوار الاجتماعي داعيا كل التونسيين اى تبني هذا المنهج المساعد على التطور والتقدم وأنه لا مجال للتسامح مع الفوضى أو مظاهر العنفوالانفلات وأن الدولة حريصة كل الحرص على توفير كافة ضمانات التظاهر السلمي.

وذكر السيد مهدي جمعة ان معركة التشغيل طويلة وشاقة ومعقدة في ظل هذا الظرف الدقيق وان الدولة والشباب كلاهما يتحمل المسؤوليةوان تونس تزخر بالكفاءات الشابة وأن بلادنا بإمكانها التحول الى نموذج لتخريج وتصدير الكفاءات العالية مؤكدا بالقول: انني على ثقة كبيرة ان القطاع الخاص سيقوم بدور ريادي ومحوري فقي التشغيل والتكوين خاصة بالنسبة للكفاءات العليا وان الكرامة لن يكون لها معنى اذا لم يتم التصدي لظواهر الفقر من خلال خلق المزيد من مواطنالتشغيل متعهدا بتحسين المقدرة الشرائية للمواطنين .

وأبرز رئيس الحكومة المكلف في بيان حكومته حاجة تونس إلى كافة ابنائها وبناتها بالخارج والحرص على تعزيز مشاركتهم في الحياةالسياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي المشهد العام بالبلاد حاثا على مواصلة تفعيل المرصد الوطني للتشغيل مضيفا أن حكومته ستعمل على توسيع نطاق تعاونها مع محيطها المغاربي والعربي وفي الفضاء الافريقي والأوروبي والآسيوي وان ديبلوماسيتنا التونسية ستعمل على تفعيل مكاسبنا المحققة في الظرفية الراهنة والمستقبلية.

وكان رئيس الحكومة المكلف السيد مهدي جمعة استهل بيانه بالتأكيد على أن دستور تونس الجديد يعدّ مكسبا وفخرا لشعبنا ولأجيالنا القادمة وأنه دستور توافقي يجمع كل التونسيين ويضمن الحريات ويجسد التداول السلمي على السلطة ويكرس حقوق كل التونسيين في العدالة والتنمية موجها التحية إلى الشعب في الداخل والخارج متعهدا بأن تكون حكومته وفية للثورة ولدماء شهدائها وجرحاها منوّها بالمجهودات التي بذلتها حكومة السيد علي العريض من أجل الرفع من قدرات الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار وتحقيق أهداف الثورة مبرزا أن التوافق يجب |أن لا ينسينا الصعوبات التي مازالت تحف بالمسار الانتقالي.


Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 78909

Slimene  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 11:27           
@Citoyen1.Tu as tout faux,les médias ont eu raison de distinguer entre la période précédente et l'actuelle.Hamadi Jebali était مؤقت puisque produit des élections et assujetti à une période de 1 AN avec jour de fin de mission précisé,alors que pour Jemaa مكلف investi d'une mission dont la durée est certes temporaire mais dont la date de sortie exacte n'est pas mentionnée d'avance.Tu peux me répondre que dans toutes les élections la durée est
déterminée d'avance sans que l'élu soit مؤقت ,je te répondrai que la différence existe en ce que la constitution de l'Etat existe déjà ,ce qui n'était pas le cas de Jebali et Laarayedh!

Hannibaal  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 01:04           
هذاالبيان ينبئ عن تخبط ومعالجة مرتجلة لملفات معقدة

Wasatiya  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 18:54 | Par           
كلّ ما نطلبه منك هو ايصال البلاد الى انتخابات نزيهة وشفّافة في اقرب وقت وفي ظروف امنيّة جيّدة لا اكثر ولا اقلّ امّا بقيّة الوعود فنراها بعيدة التّحقيق في الظروف الحاليّةوفي الفترة الوجيزة لحكمكم.

Atefabouyasmine  (Belgium)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 17:26 | Par           
بربي قولولي هذي الحكومة مكلفة لقيادة البلاد لسنة واحدة او 5 سنوات , و هل ان أمور تونس ستصبح عال العال بقدرة قادر ,والله كل ما يحصل في تونس هو انتاج سينمائي سياسي قذر

Citoyen1  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 17:25           
جاء في أمثلة العرب (عش رجبا ترى عجبا ) وبكل مالا اجد له وصفا تحوّل الاعلام النزيه جدااااو المحايد جداااا فأصبح يصف رئيس الحكومة المكلف بدلا عن الوصف الذي كان يصدع رؤوسنا باستعماله في كل مناسبة وبدون مناسبة ( المؤقت )كم أنت نزيه ايها الاعلام! وعسى أن تتعافى .ادعوك ان تبحث عن وصف آخر تصف به رئيس الحكومة بعد الانتخابات القادمة.

Slimene  (France)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 17:23           
@كانوا يتكلموا وقت بن علي?

Amir1  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 16:13           
التنظيف يبدأ من فوق يا سي مهدي...هناك يتواجد القادرون على المساعدة أو وضع العصي في الدواليب.
الطريق: هو الخلاص من اللصوص والمحتكرين والغشاشين وهم سبب البلاء وبطانة السوء
وابتعد عن الأحزاب بعد السماء عن الأرض

Amal2001  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 16:10           
من بين الشروط التي وضعها الرباعي الراعي للحوار هي حل رابطات حماية الثورة وهي جمعيات شعبية متواجدة في كل جهات البلاد او في كل حومة ومهدي جمعة يقول للثورة دولة تحميها فهل يعني هذا العمل بشرط الرباعي والذي اتفقت عليه كل الاطراف بما في ذلك النهضة وبالتالي محاربة كل الجهات وكل الحوم ؟

Tunisien1401  (France)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 14:45           
أتوسم كل الخير في هذا الرجل كان الله في عونه و حفض بلادنا من شر الفتن

Fet7i  (France)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 14:41           
Un mot qui a retenu mon attention dans le discours de Mr JOMAA "le travail" .... mettre en avant la valeur du travail d'ou la productivité est un objectif qui engage tout le monde sans exception.... il est temps de se mettre au travail seul garant de la bonne santé sociale et économique

Pele70  (Switzerland)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 14:40           
On vous souhaite bonne chance.
Maintenant il reste qu'à appliquer sur le terrain.
Avant tout vous devez vous occuper de la pauvreté ensuite la justice et enfin ce qui touche à l'économie du pays.

Kairouan  (Qatar)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 14:31           
التعهدات العديدة التي قدمها بن جمعة تدعو إلى الشك في نواياه
أما بالنسبة لرابطات حماية الثورة فهي عنوان الثورة ولن يستطيع هو ولا إتحاد الخراب الذي يحرضه حلها وسوف تحل حكومته قبل أن تحل هذه الرابطات
ولعل صدور حكم قضائي بسجن المناضل الشاب أحد رجال الثورة ياسين العياري هي بداية برنامج الحكومة الجديدة وتوجهاتها

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:56           
@مسالم مهدي جمعة : شكرا جزيلا
للثورة شعب يحميها دولة تحميها
الدولة أو مسؤولي الدولة يستطيعون حماية الثورة بأقل التكاليف وذلك بحسن استغلال المرحلة الانتقالية واتخاذ قرارات تحافظ على الثورة وتجنب البلاد حرب أهلية (تدخل البلاد في حيط) مع مساندة الشعب لمسؤلي الدولة.
اما إذا أخطأت الدولة واتخدت قرارات خاطئة ونتج عنها اختطاف الثورة من بقايا الاستبداد فعند ذلك يجد الشعب نفسه في المواجهة من جديد مع قوى الثورة المضادة لتحرير ثورته من بقايا الاستبداد.

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:53           
@مسالم مهدي جمعة : شكرا جزيلا
للثورة شعب يحميها دولة تحميها
الدولة أو مسؤولي الدولة يستطيعون حماية الثورة بأقل التكاليف وذلك بحسن استغلال المرحلة الانتقالية واتخاذ قرارات تحافظ على الثورة وتجنب البلاد حرب أهلية (تدخل البلاد في حيط)
اما إذا أخطأت الدولة واتخدت قرارات خاطئة ونتج عنها اختطاف الثورة من بقايا الاستبداد فعند ذلك يجد الشعب نفسه في المواجهة من جديد مع قوى الثورة المضادة لتحرير ثورته من بقايا الاستبداد.

Sdiri  (Canada)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:48           
ما معنى قوله "للثورة دولة تحميها" ؟
هل سيقول لنا بعدها بأنه : "لا مجال للإبقاء على رابطات حماية الثورة" ؟
إذا كانت هذه هي النية التي يتجه إليها فاليعلم أن حكومته لن تنجح ولن تدوم طويلا.

إذا حُلت الرابطات سينتج عن ذلك:
ـ خدمة مجانية للأحزاب والجمعيات التي تآمرت على الحكومة الشرعية التي كُنت تنتمي إليها.
ـ خدمة مجانية للتجمعيين وعلى رأسهم نداء اللصوص،
ـ خدمة مجانية للإتحاد الذي يُسيطر عليه اليسار الشيوعي الماركسي،
ـ خدمة مجانية لفرنسا التي رفضت الثورة التونسية منذ اندلاعها،
ـ خدمة مجانية للإعلام النوفمبري الذي يتشدق ليلا ونهارا من أجل حلهم.
ـ خدمة مجانية من أجل عودة النظام السابق بأتم معنى الكلمة !!!
ـ خدمة مجانية لاندلاع الثورة من جديد، لكن ستكون وقتها عنيفة ودموية.

يجب أيضا أن يعلم بأن هذه الرابطات يُديرها أناس أذكياء ومثقفون، أغلبهم من طلبة الجامعات، يفهمون السياسة جيدا.

من الصعب جدا أو من المستحيل أن يقع سحب الشرعية من هذه الرابطات، لأنها هي من أوجدت الشرعية خلال الثورة وبعدها.
لا ننسى نضالاتها في اعتصامات القصبة 1 والقصبة 2 . يعني:
ـ لولاها لما تكونت المؤسسات التي تدير البلاد حاليا.
ـ لولاها لما وُجد المجلس التأسيسي،
ـ لولاها لما تكونت مؤسسات الرئاسة والحكومة.

تسقط كل المعارضة ويسقط الرئيس وتسقط الحكومة والمجلس التأسيسي، لكن لـن تسقط أو تُحل هذه الرابطات، لأنها من الشعب وإلى الشعب. فلن يقع سحب الشرعية منهم إلا إذا تنازلوا هم عنها وهذا في اعتقادي أن القام بهذه الخطوة في الفترة الإنتقالية هو خطأ كبير قبل إجراء الإنتخابات القادمة.

Toucom  (France)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:20           
ça sert à rien de nous saliver avec des promesses impossible de les tenir en si peu de temps. Il faut juste fixer les priorités et accentuer tous les efforts sur un ou deux sujets c'est plus crédible. Par exemple la sécurité est un problème qui préoccupe tout le monde c'est la pierre angulaire de toute démocratie, s'il n'y a pas de sécurité il n'y a pas d'investissement, pas pas d'initiative, pas de tourisme... bref pas de croissance donc
plus de chômage, plus de trafic, plus de contrebande, plus de colère....
Alors il faut s'attaquer sans tarder à ce problème et vous verrez le résultat en si peu de temps.

Jammoula  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:17           
الى السيد مهدي جمعة إن كل ما تعهدت به واجب و ليس منة , نرجو لك التوفيق و ندعوك إلى الحذر و أملنا فيك و في حكومتك كبير

Autrementdit  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:16           
Il faut AP-PLI-QUER la loi et rien que la LOI!! du plus haut fonctionnaire au simple citoyen.
Il faut SEN-SI-BI-LI-SER les gens quant à leur responsabilités, voire même les OB-LI-GER à faire face à leur responsabilités respectives!!
Assez paresse : AU BOULOT TOUUUUUT LE MONDE!!

7amed  (Finland)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 13:15           
أول كوارث الدستور و الحكومة الزفت حكم بستة أشهر سجن بحق ياسين العياري للنيل من ذات كمال اللطيف. طلع كان أبو عياض فاهم اللعبة

Gargour  (Portugal)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:59           
APPLIQUER LA LOIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII

Gargour  (Portugal)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:54           
للثورة شعب ودولة تحميها

Mandhouj  (France)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:50 | Par           
Alors on vous prend au mot.
Et juste savoir que les Lpr sont la fierté de la Tunisie.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek

Blasch  (Netherlands)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:48           
حل و حيد فى تونس تطبيق القنون على جميع الناس ...دفع الظرائب و معلومات البلدية اجبارى على كل تونسى و المراقبة الشديدة فى الطرقات....لا سماح للمخالفين

Labido  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:47           
كل ماقاله نريده ونؤكد عليه لكن لم لم يشر إلى ملف الفساد وملف الثروات

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 28 Janvier 2014 à 12:46           
للثورة شعب يحميها ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female