Dorra!! يا من تدّعين في العلم فلسفة أدعوك لمراجعة معلوماتك والمتعلّقة خاصّة بالفكر العقائدي لسيّدك بورقيبة! هو علماني متشدّد وعُرف بمعاداته للإسلام وقد عبّر عن ذلك في كتابه! لكن هنا,السؤال الذي يطرح نفسه; لماذا تلعقين أحذية الطّغاة? التّاريخ يشهد أنّ هذا الرّجل مستبدّ وكان يرنو إلى حكم أبدي! لا يستعرف بالديمقراطية ! فعجبا لمن يشتم الحركة الإسلامية ويدعوها بأبشع النعوت وها قد إعتلت السّلطة ولم تقم بأي قمع للحرّيات! ومن نكد الزّمان أنّ ضريبة
الدّيمقراطية والحرّية هو أنّنا مُجبرون على سماع الحمقى والجبناء وتعساء الفكر!

ما دمتم قد جرمتم التكفير فلزاما عليكم ان تجرموا الاعتداء على مقدسات الشعب التونسي خصوصا الاعتداء على الذات الالاهية والرسول الأكرم الذي يمثل الرمز لكل المسلمين ويكون هذا التجريم بنص واضح في الدستور حتى نغلق الباب على الجميع دون استثناء ولا نترك الباب مفتوحا للتأويلات وبغير ذلك سنفتح نافذة للعنف و مجالا لكل شخص ان يأخذ حق المسلمين بيده ان اعتدى احد على مقدسات هذا الشعب لهذا من العدل ان نضع التجريمين في نص واحد، تجريم التكفير وتجريم الاعتداء على الذات الالاهية والرسول الأكرم فليس من حميناه من جريمة التكفير اعز وافضل من رب العزة ورسوله الكريم، فنرجوا ان يفهم هذا كل النواب الذين انتخبناهم لصياغة دستور لكل التونسيين ، أما درة التي تباهت بما فعله بورقيبة من معاقبة من يسب الجلالة فأقول لها لقد ذكر ذلك في قانون الإجراءات الجزائية وليس في الدستور كما فعلوا حينما جرموا التكفير وعليك ان تفهمي الفرق بين الدستور وبقية القوانين

Dorra اصبحت مؤمنة تحب الله ورسوله وتكره النهضة ؟؟؟

لا حاجة لنا بدسترها فبورقيبة كان اول من جرّم سبّ الجلالة رغم حقد الخوانجية و كرههم له لان بورقيبة كان مثال المسلم التونسي المتسلمح على خوارج النهضة و الالاخوان

دستور الترقيع والضحك علي الذقون لا يلزمنا

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

قالوا دستور ...

كان الأضرحة باش يحسبوهم زاده مقدسات، مش لازم ...

الى المجلس التدليسي التحسيسي:
كان عندكم الثقة في ارواحكم اعرضو الدستور
بصيغته الحالية على الاستفتاء الشعبى

الترقيع والترقيع لين تولي رقعة فوق رقعة
فها هو الدستور وهو لم يولد بعد كخرقة بالية
وكانها عملية استئصال أورام لجنين في رحم امه
مسكين مستقبل واعد يستنى فيه

دستور الأخذ بالخاطر . ليعود الجميع إلى بيتهم مسرورين ....