الحبيب اللوز يعتذر رسميا للمنجي الرحوي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mongiellouzeeee.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استؤنفت الجلسة العامة للمجلس التأسيسي اليوم الأحد 5 جانفي حوالي الساعة الواحدة و الربع بعد تعليقها على اثر التشنّج و التوتّر الذي عرفته .
و مباشرة على اثر استئناف الجلسة تدخّل النائب عن حركة النهضة الحبيب اللوز و قدّم اعتذاراته رسميا للنائب منجي الرحوي و قال " إذا فهم من كلامي ما يسيئ فأنا اعتذر رسميا للمنجي الرحوي" .
وطالب النائب بن غربية الرجوع الى الفصل 6 وادخال تعديل عليه بتجريم التكفير.





على صعيد آخر، أكد رئيس كتلة النهضة، الصحبي عتيق، أن الرجوع لتدارس اقتراح تضمين عبارة تجريم التكفير في نص الدستور الجديد (الفصل 6) يجب ألا يتم "بصورة مسقطة"، بل يستوجب اجتماع رؤساء الكتل لمناقشة المسألة، طبقا لمقتضيات الفصل 93 من النظام الداخلي للتأسيسي.

أما النائبة ريم محجوب، عن الكتلة الديمقراطية، فقد طالبت برفع الجلسة والنظر في المقترح، باعتباره مسألة ملحة ومحل جدل بين نواب المجلس في الوقت الراهن.
وتفاعلا مع هذا المقترح، أعلن رئيس المجلس، مصطفى بن جعفر، عن رفع الجلسة لمدة ساعتين ونصف لعقد اجتماع لرؤساء الكتل للنظر في المقترح، قبل مواصلة النظر في فصول الدستور، وتحديدا الفصل 16 منه.

من ناحية أخرى طالبت الكتلة الديمقراطية و كتلة المؤتمر و التكتل و وفاء النائب الحبيب اللوز بالاعتذار كتابيا عن وصفه للنائب المنجي الرحوي بعدو الإسلام و بالانسحاب من الجلسة العامة مشددة على ضرورة دسترة تجريم التكفير و على رفع قضية ضد اللوز من قبل رئاسة المجلس التأسيسي.



صفحات الفايسبوك تطالب المنجي الرحوي و الحبيب اللوز بالاعتذار للشعب التونسي
اتهمت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك النائبين بالمجلس التأسيسي الحبيب اللوز و المنجي الرحوي بتعطيل أعمال المجلس و تحويل وجهته من النظر في الدستور الجديد إلى مناقشة خلافتهم و تصفية الحسابات بينهما .
و طالبت هذه الصفحات النائبين بالاعتذار للشعب التونسي معتبرة أن لهما مواقف مثيرة للجدل و تصريحات تدعو إلى الضغينة و الحقد مؤكّدة أنهما ليسا مختلفين رغم تباعد انتماءاتهم السياسية و الايديولوجية .









Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 77506

Wasatiya  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:27 | Par           
مشكلة التّكفير انّك لا تستطيع الحكم على ايّ كان بالكفر بكلّ دقّة لانّك بكلّ بساطة لا تستطيع ان تشقّ قلب العبد وتعرف ما يحمل حقّا قد يكون ما على اللّسان عكس ما في القلب وقد يظلم الحاكم بالكفر دون ان يدري ارى من الافضل عدم طرح هذه المسالة في الدّستور وترك الحكم للّه العالم بمكنون العبد.

Fikou  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:27           
التطرف هو أكبر أعداء الديمقراطية وهو ليس حكرا على الاحزاب الدينية دون سواها بل التطرف هو ظاهرة تخص كل الاحزاب و الايديولوجيات مهما اختلفت مرجعياتها وان حصرها في جهة معينة (الدينية) يعني السماح للجهات المتطرفة الاخرى بالنشاط وتهديد الديمقراطية و السلم الأهلي و لذا لابد من وضع مقاييس واضحة للتطرف تلزم جميع الأحزاب و تعرض المخالفين للعقاب
انك لا تستطيع أن تواجه عدوك و أنت لا تعرفه و لذا لا بد من وضع مقاييس التطرف حتى نهتدي بها الى المتطرفين و نحمي ديمقراطيتنا من أذاهم و سأختصر هذه المقاييس في ثلاثة يسهل علينا حفظها: وهي الكراهية و الاقصاء و آلتكفير باسم الدين فاذا توفر شرط واحد من هذه الشروط فان ذلك كاف للحكم على الحزب أو المواطن بالمتطرف.

Ibn_zamanin  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 12:16           
التكفير عماد الدين و لا دين بدون تكفير، فلا يستقيم فكر ولا دين ولا مذهب إلا بوجود فوارق و تباين مع غيره و لا نتحدث عن الوجود دون الحديث عن العدم، و نتحدث عن الإيمان دون الحديث عن الكفر. فكفر الرحوي حتمي فهو لم يدعي الإيمان حتى نقول إنه مؤمن، هلا قال بأنه مؤمن و نطق الشهادة ولازمها ؟ حتما لا إذن فهو كافر بأن إمتنع عن الإقرار بها و لازمها. و كما يدخل بكلمة فإنه يخرج بكلمة أو فعل أو إعتقاد. و هذه قاعدة قيمة مفيدة

Srettop  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 11:53           
التحريض على القتل من باب عبادة الشيطان.

Melomane  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 10:33           
المعركة التي حصلت في المجلس التأسيسي وتصريحات اللوز
الاجرامية وما تبعها حملت رغم تراجيديتها شيئا إيجابيا وهو أن الخطاب التكفيري والتحريضي صار معزولا مكروها وما صورة ذلك المتطرف اللوز في المجلس التاسيسي وهو يجلس منبوذا مذموما إلا دليل على ذلك. إن تضمين تجريم التكفير في الدستور سيكون النتيجة المهة لحماقة اللوز وأمثاله. أما حماية وزارة الداخلية للمنجي الرحوي فهي تشير لشيء واحد وهو عجزها عن تفكيك الجماعات الارهابية التي خفت الحرب ضدها منذ مدة. فإذا كانت الوزارة تعرف بوجود التهديد فلماذا لا تستأصل
مصدره؟

وبخصوص موقف النهضة فهو النفاق المتناقض بعينه. فلماذا تستنكر تصريحات اللوز ولا تطرده؟ ولماذا تستنكر موقفا هو نتيجة طبيعية للخلط بين الدين والسياسة الذي تقوم عليه النهضة؟ معركتنا ضد التطرف والهمجية متواصلة ولكنها حققت نتائج كبيرة عبدت الطريق إليها دماء الشهداء نقض وبلعيد والبراهمي وغيرهم من شهداء الجيش والحرس والشرطة الأبطال. أما المنجي الرحوي الذي أعرفه منذ سنوات طويلة فهو يعرف الطريق التي رسمناها منذ تلك السنوات الطويلة. يعرف بدايتها وماذا يمكن
أن يحصل فيها وأين ستصل. كلنا نعرف ذلك. ونواصل الابتسام ونحافظ على نفس بريق العين ولن نخون الأمانة أبد

محسن مرزوق

Somaa  (Saudi Arabia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 09:41           
مع اختلافي التام مع منجي الرحوي، أطلب من الحبيب اللوز الإستقالة و كفى...

BenAbdallah  (Canada)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 22:45           
Que voulez-vous qu'un terroriste puisse donner en tant qu'élu ? Ce qu'il sait faire de mieux : répandre le terrorisme. Il a été élu sur la base de son passé terroriste et il se montre à la hauteur des attentes de ses électeurs. C'est la cohérence même.
Drôle de peuple que notre peuple tunisien. Il a élu des gens qui n'ont jamais rien démontré en matière de convictions démocratiques, de justice sociale de compétence économique ou autre sentiment patriotique. Leurs réalisations se résument en attentats, agressions, complots et projets obscurs pour le pays. Ils ont été élus sur la base de ces compétences et voilà qu'aujourd'hui ces compétences sont mises en oeuvre. Lorsqu'on fait appel à des
bandits il ne faut pas s'attendre à ce qu'ils nous jouent des valses viennoises ou qu'ils nous chantent du Om Kalthoum. Quand on fait appel à des bandits on a des bagarres, quand on fait appel à des terroristes on a du sang à profusion. J’espère qu’on arrive à éradiquer en 2014 la vermine des TOJJARS EDDINE.

Aigle  (France)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 20:50           
@tarek : après les insultes et les calomnies envers les islamistes, est-ce tu proposes quelque chose qui peut être intéressante pour la Tunisie ? Personnellement, je ne pense pas ! Ceux qui insultent sont généralement des gens incapables d'argumenter et donc de construire. D'une certaine manière tu es comme cet élu (Ra...) qui n'a pas encore compris que le débat politique est avant tout un respect des idées et des convictions des autres,
surtout quand ces convictions sont mêlées aux sacrés ! Mais apparemment les anarchistes, surtout ceux qui sont à la dérive, ne savent pas ce que veut dire le mot respect ...

Tarek  (Canada)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 20:09           
Les adeptes du secte Ennadha aiment le sang frai de l'être humain ,c'est une culture et un apprentissage garanties par le Gourou lui même. Il ne faut jamais s'étonner d'être un jour menacé par un adepte ikhwani de cette secte terroriste ,même s'il est ton ami .attention . VOILA LE VRAI VISAGE DU SECTE IKHWANI ENNAKBA .TOUS LES ADEPTES POSSÈDENT CE LANGAGE ET L'UTILISENT QUAND LE MOMENT CE FAIT SENTIR .ILS N'ONT PEUR DE PERSONNE .VOUS
VIVEZ AVEC EUX TOUJOURS MENACÉS OU JETEZ VOUS AU PROPICE DU DÉSESPOIR QUI VOUS MÈNE AUX FEUX . SINON AGISSEZ POUR QU'IL NE SERA PAS TROP TARD .

Meinfreiheit  (Oman)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 19:52           
نسي ان أقول ان الرحوي الآن صار الكبش السمين الذي يجب التضحية به من اجل الانقضاض على الاسلاميين و سلخهم ...صدقوني ان قتل الرحوي فلن يكون الا على يد التجمعيين و اليساريين لأنه سينفعهم وهو ميت اكثر مما هو حي ...تلك حسابات السياسة عند اليسار ...

Meinfreiheit  (Oman)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 19:49           
الشيخ الحبيب اللوز نطق بما يريد طيف كبير من الشعب قوله ...نعم و الف نعم ثمة من هو معادي للدين و الهوية و مدفوع الأجر وخير مثال هذا المسطول الرخوي ...و الشيخ الحبيب اللوز لم يعتذر بل قال ان فهم كلامي على نحو كذا و كذا .......و ان أرادو تجريم التكفير فيجب على احرار تونس الاصرار على تجريم التعدي على المقدسات ...و هاته بتلك ....

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 17:43           
المسألة لا يجب حصرها في مسألة كفر وإيمان فهذا كافر لأته يترفع عن تعاليم دينه وهذا مؤمن لأته يستهل خطبه بالصلاة على الرسول ويطلق لحيته المسألة أراها أعمق من ذلك فهل تساءل التونسيون على مدى تغلغل الماسونية في تونس وخاصة النخب السياسية التي أجمعت على تبني المبادئ الماسونية العالمية وأولها اللادين
فهم مسلمون إلا أن مبادئ دينهم تأتي في مرتبة ثانية وما لم تتعارض مع ثوابتهم الماسونية وينطبق علبهم قول الله يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
لله الأمر من قبل ومن بعد

TITI2  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 17:39           
Si je je regrette quelque chose aujourd’hui, c'est que j'ai pris la peine de répondre à un borné minable !!!!!

Reflect  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 17:05           
لم أرى من الاعتذار شيئا من النائب اللوز للنائب الرحوي
أنا من مؤيدي النهصة و هذا النائب الحبيب اللوز لا يمثلني
لان تصريحاته تضر بالاسلام أضعاف مضاعفة أكثر من أي تصريحات أخرى

ENISSAH  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 16:53           
الرحوي ورفاقو يتزلبطو ، ماتفهم منهم شيء ، ، ،
هوما شيوعيين ، آما مايحبوش شكون يقوللهم ، انتوما شيوعيين
هوما يدعيوا بأنهم مسلمين كيف التوانسا الكل ، آما مايحبوش شكون يقول : ان الدين عند الله الاسلام
فبحيث تجي تفهمهم اتدوخ ، ، ،

Wahdou  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 15:48           
Ellouze a clairement donné le feu vert pour qu'on "porte atteinte " à Rahoui, et il devra payer si malheur arrivait

Slimene  (France)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 15:17           
@TITI2.اليسار والعلمانيين ما يذبحوش في العسكر فى الشعانبي

TITI2  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 15:12           
و في المقابل, هل اعتذر الرحوي "رسميا" للوز على نعته تحت قبة المجلس ب"شيخ الإرهابيين" ؟ فهكذا الإنصاف و المنطق !

Raafet  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 14:57           
Le combat entre la vie et la mort entre un menteur et un assassin et voleur comme se louz et ses adeptes de PD et la vie la tunisie est un pays musulmants avant l arrivé de ses petastes

Slimene  (France)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 14:12           
@Kazed1948.حما الهمامي توجد بعد الثورة ? ملا مهزلة

Tunisia  (France)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 14:10           

بعد التنصيص دستوريا على حرية الضمير، قول اللوز أن الرحوي كافر عادي الدستور أعطاه الحرية في الكفر و كافر معادش سبة أو تهمة.

أما عن نعته بالإرهابي الي يدعوا لصلب الوزير الأول ويهدد بالذبح إش يتسمى! ملائكة الرحمة !!!!

Kazed1948  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 13:55           
هو في الظاهر صراع بين نائبين الحبيب اللوز و منجي الرحوي في اطار سياسي معين لكن في حقيقة الامر هو ليس كذلك بل هو صراع بين الكفر و النفاق و التملق على الدين من جهة و بين الدفاع عن الدين الاسلامي برمته في بلادنا من جهة ثانية لان هناك اتجاهات يسارية متطرفة المنخرط فيها منجي الرحوي ظهرت بعد الثورة وهي تشتغل من اجل تحويل تونس من بلد اسلامي الى بلد علماني يسمح فيه بتعاطي كل المحرمات بكل حرية على انها حقوق مدنية مثلها مثل الحريات المتداولة بالدول
الغربية و في الجهة المقابلة هناك شعب مسلم يريد المحافظة على هويته العربية الاسلامية التي نشا عليها منذ الازل و من حوله انظمة حزبية و جمعياتية و حركاتية كلها دينية تستميت في سبيل التمسك بهذه الهوية و هنا يكمن تبرير الصراع القائم الان على مستوى المجلس التاسيسي . لكن لكل من يعلم و لكل من لا يعلم ان الشعب التونسي شعب مسلم و سيبقى كذلك حتى وان زاغ البعض عن الطريق المستقيم.

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 13:47           
الآراء و المواقف الواردة في بعض صفحات الفايسبوك و التي تطالب النائبين باالاعتذار و على قدم المساواة و امتثالا لنفس المبدأ تدل على تحول بطيء و لكن نوعي لوعي الشعب التونسي و ترقيه نحو نمط متطور من الوعي السياسي و الحقوقي الذي يقطع تدريجيا مع ما شهدناه في بواكير الثورة من إسهال و بذاءة فكرية و أخلاقية. لو أن نفس الحادثة حصلت منذ سنة أو سنتين لرأينا و سمعنا كما هائلا من السباب و الشتائم و المواقف الغرائزية.إلى الأمام أيها الشعب العظيم، لا صوت يعلو
فوق صوت ثورتك و إرادتك التي هي من إرادة الله.

Bachanda99  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2014 à 13:39           
ماحلاه رحي الفارينة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female