حركة سواعد تدعو إلى حل اتحاد نقابات الأمن و تصنيفه كهيكل مثير للفتنة

باب نات -
أصدرت حركة سواعد اليوم الأحد 29 ديسمبر بيانا استنكرت فيه ما اعتبرته استهدافا للعمل الحقوقى و النضالى من طرف الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن .


و ندّدت الحركة بتصريحات الناطق باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الصحبي الجويني بخصوص رئيسة منظمة حرية و انصاف ايمان الطريقي و رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي و المحامى أنور اولاد علي .
و دعت وزير الداخلية إلى التدخل و حل اتحاد نقابات قوات الأمن و تصنيفه كهيكل مثير للفتنة في البلاد وفق ما جاء في نص البيان.
و فيما يلي بيان حركة سواعد :

نعتبر أن ما جاء على لسان المدعو "الصحبي الجويني" الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي من تطاول على الأستاذة إيمان الطريقي رئيسة منظمة حرية و إنصاف و الأستاذ أنور أولاد علي و الأستاذ عبد الرؤوف العيادي يعد اعتداء على العمل الحقوقي و النضالي و هو يستهدف من خلالهم جميع أحرار هذا الوطن و شرفائه.
لا نعتبر هذا الاتحاد ممثلا للأمن التونسي بعد الثورة و نستنكر تنصيب أعضائه لأنفسهم متحدثين رسميين باسم وزارة الداخلية و هو أمر مخالف للقانون و التراتيب و يستدعي التدخل العاجل من وزير الداخلية لوقف هذه المهازل.
ندعو الى حل هذا الإتحاد المشبوه و تصنيفه كهيكل مثير للفتنة في البلاد.
نعتبر أن المناضلين من حقوقيين و من نشطاء الثورة التونسية خط أحمر لا نقبل المساس به .
سواعد تشد على أيدي كل الحقوقيين المستهدفين و تدعوهم الى مواصلة الدفاع عن القضايا العادلة و مواصلة العمل الحقوقي بنفس الحماس المعهود دون الالتفات إلى ما قد يصدر عن البعض من أصوات نشاز هنا و هناك.

Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 77172