مرحبا بيكم في الدكتاتورية الجديدة هيا سيدي شدو عندكم ها الحكاية.........البارح العشرة متاع الليل و بينما كان حافلة تابعة للشركة الوطنية للنقل بين المدن تؤمن رحلتها العادية بين توزر و تونس.......و عند مرورها من محطة الحمامات....صعد مجموعة من الشباب في حالة غير عادية......و قامو بازعاج الركاب....فقام سائق الحافلة و مرافقه ( الخلاص ) بالتدخل و نهيهم .....فتم الاعتداء عليهم بالعنف الشديد و لاذو بالفرار الا واحد منهم......تم تحويله الى منطقة الامن
بالحمامات اين كانت تنتظر الجميع مفاجاة.......الشاب اللي لم يتمكن من الهروب طلع ولد رئيس المنطقة......و عوض ان يصبح متهما اصبح ضحية.....و تم اخلاء سبيله و القبض على السائق و الخلاص و الاعتداء عليهم بالعنف مرة ثانية في المنطقة مما خلف لهم اضرار بدنية جسيمة.....كسور في مناطق متفاوتة في الجسم.....و رغم حالتهم الصحية الحرجة.....لم يجدو اي عناية او اسعافات اولية.......اكثر من هكة.....اكثر من 40 راكب في الحافلة طالبو بالايفاد بشهادتهم حول حقيقة ما
حدث.....لكن رفض مطلبهم.......فتاة طالبت بتقديم قضية ضد ابن رئيس المنطقة الذي اعتدى عليها لم يمكنوها من ذلك.......و الى حد هذه اللحظات لازال السائق و مرافقه رهن الايقاف......و حالة غليان كبرى لدى اعوان الشركة الوطنية للنقل بين المدن تضامنا مع زميلهم..........وينك يا وزير النكاح من كل هذا؟؟ وينك يا اتحاد الشغل لتدافع على الشغالين الذين تعرضوا للاعتداء اثناء عملهم؟؟

ملا قلتولي عملنا ثورة؟؟؟