رئيس الجمهورية يلتقي نجيب الشابي وكمال مرجان و سعيد الخرشوفي

باب نات -
تركز اللقاء الذي جمع صباح اليوم الاثنين بقصر قرطاج رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي برئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري السيد أحمد نجيب الشابي حول ما أفضى إليه الحوار الوطني برعاية الرباعي من توافقات توصلت إلى اختيار شخصية ستتولي مهمة رئاسة الحكومة إلى حين تنظيم الانتخابات المقبلة.
و بحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية , أوضح السيد أحمد نجيب الشابي، عقب المحادثة، أن حزبه يعتبر أن الحوار الوطني وقع اجهاضه والتفريط في الوفاق الوطني لأن الحل من وجهة نظره تمّ دون استشارة الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد وضد ارادتها. وأضاف أن الحزب الجمهوري انسحب من الحوار الوطني ولكنه مع ذلك سيتعامل مع الوضع الجديد بايجابية وسيحكم على الحكومة المقبلة على اساس برنامج عملها وطرق مجابهتها للتحديات والملفات الكبرى المطروحة أمامها والتي تمثل التحديات الأمنية و الاقتصادية والاجتماعية أبرزها إضافة إلى إعادة الصورة الحقيقة لتونس بالخارج .

و بحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية , أوضح السيد أحمد نجيب الشابي، عقب المحادثة، أن حزبه يعتبر أن الحوار الوطني وقع اجهاضه والتفريط في الوفاق الوطني لأن الحل من وجهة نظره تمّ دون استشارة الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد وضد ارادتها. وأضاف أن الحزب الجمهوري انسحب من الحوار الوطني ولكنه مع ذلك سيتعامل مع الوضع الجديد بايجابية وسيحكم على الحكومة المقبلة على اساس برنامج عملها وطرق مجابهتها للتحديات والملفات الكبرى المطروحة أمامها والتي تمثل التحديات الأمنية و الاقتصادية والاجتماعية أبرزها إضافة إلى إعادة الصورة الحقيقة لتونس بالخارج .

كما التقي رئيس الجمهورية برئيس حزب المباردة السيد كمال مرجان.
وأكد السيد كمال مرجان، عقب اللقاء، لرئيس الجمهورية ضرورة أن يكون هنالك توافقا بين مختلف الأطراف السياسية حول أهم القضايا الوطنية مما سيسهل مهام رئيس الحكومة المقبلة السيد مهدي جمعة ويعزز المصالحة الوطنية خاصة بعد مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على قانون العدالة الانتقالية واحتفال التونسيين بالعيد الثالث لثورتهم المجيدة.

كما التقى رئيس الجمهورية مع الناطق الرسمي باسم تيار المحبّة السيد سعيد الخرشوفي الذي أوضح عقب المحادثة، أن رئيس الجمهورية حمّله ابلاغ تحياته لجميع أهالي سيدي بوزيد بمناسبة احياء هذه الذكرى المجيدة مطلعا إياه بأن رئاسة الجمهورية ستقدم مشروع قانون للمجلس الوطني التأسيسي تدعو فيه لاعتماد تاريخ 17 ديسمبر 2010 تاريخا للثورة التونسية اعتبارا لكون الثورات تؤرخ ببداياتها وليس بنهاياتها.

Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 76505