حرب باردة بين عدنان منصر و لطفى زيتون بسبب سمير ديلو و الكتاب الأسود

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mansarzitouuun.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اشتعلت حرب باردة بين مدير الديوان الرئاسي عدنان منصر و القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون الذى وجّه انتقادات لاذعة لمنصر على خلفية تصريحاته حول الكتاب الأسود التى قال فيها إن رئاسة الجمهورية لا تشتغل عند سمير ديلو و لا تطلب الاذن من وزارة لتصدر كتابا مماثلا .

و اعتبر زيتون أن تصريحات منصر فيها مزايدة على سمير ديلو في موضوع الثورية و النضال وقال مخاطبا منصر في مقال نشره على صفحته على الفايسبوك " سمير ديلو قاوم الظلم و قضى عقده الثالث في السجن فيما كنت أنت صامتا و تستمع لأغانى أم كلثوم".

عدنان منصر بدوره نشر مقالا في صفحته على الفايسبوك ردّا على ما كتبه زيتون و أكّد أنه لا يزايد أبدا على نضالية سمير دير ديلو مضيفا أن بينه و بين ديلو ودّا و ليس هناك خصومة أبدا .



و ذكّر عدنان منصر لطفى زيتون أنه سبق و هدّد على غرار سمير ديلو بالكشف عن الأرشيف و اعتبر أن مواقفهم اليوم متناقضة .

وهذا ما كتبه عدنان منصر:

الى الصديق لطفي زيتون، مع الود

قرأت ما كتبتموه البارحة عني وعن سمير، وقد كتبتموه متلحفين برداء "الجماعة" لا برداء الحق، نصا في ظاهره عتاب وفي باطنه "عقاب"، فسمحتم لي من حيث لم تشعروا بالرد، ولكن على غير منوالكم. ما ساءني هو تشخيصكم للخلاف، وكأن بيني وبين سمير ثأرا أو منافسة، ولو علمتم ما بيني وبين سمير من ود لما سعيتم إلى التدخل وإذكاء خلاف لم يكن في الحقيقة الا اختلافا في النظر إلى موضوع يفترض أصلا أن يختلف حوله الناس. جمعتني بسمير سنوات بعيدة خلت، خبرت فيها الرجل، وعرفت رفعة أخلاقه وسمو معدنه وصلابته في الدفاع عن الحق. غير أنني لم أرد عليه أصلا في شخصه، وإنما في طريقة تعامله كوزير مع موضوع تطرق إليه بكثير من الاستعلاء، وما عهدته كذلك. تحدث سمير عن الرئاسة وكأنها ملك يمينه، وأعلم أن كثيرا من الجماعة يعتقدون أو كانوا يعتقدون أنها كذلك، فكان على الرئاسة أن توقفهم عند حدهم، مرة أخرى. لا أحتاج أن أذكر لك الأمثلة على ذلك، وأنت أكثر من يعرفها.
ساءني أن تشخص الأمر إذا، وليس بيني وبين سمير خصومة، وأن تعيرني بأن سمير وغير سمير قد قضوا في السجن سنوات لم أقضها، وهو أمر لا يختلف فيه اثنان. لنترك سمير جانبا الآن، حتى أسألك: ألا ترى أنك وغيرك تلجؤون، أكثر مما ينبغي أحيانا، وكلما ضاقت عليكم سبل الحجة، إلى رصيد كاد ينضب من كثرة وسوء استعماله ؟ قرأت لك وأنت تعيرني بحبي لأغاني أم كلثوم، وليس في الأمر معرة ولو بدا لك غير ذلك، وأنت تعلم (أكثر من غيرك) أنني لم أكن فقط ما ذكرت، ولو أحببتم غناءها مثلما أحببت وأحب، لعلمتم أن لها من الأغاني بعض القاتلات، ليس أقلها "للصبر حدود" !!!
لنعد إلى ما أعتقد أنه أصل الموضوع، وهو ما ظننتم أنه مزايدة عليكم، فآلم بعضكم أن يسبقكم غيركم إلى سبل لم تطئوها، وكان في ظنكم أن أحدا لن يتجرأ فيطأها دون إذنكم، وما كان في الأمر منافسة قط، لو علمتم. لم يتحدث أحد قبلك عن القائمات السوداء، ولم يهدد بها قبلك أحد، بل وهدد بها سمير أيضا. وهذا هو الفارق بيننا: أنتم تهددون لأنكم تنتظرون نتيجة التهديد في سلوك الأفراد، أما نحن فلا نرى الأمر متعلقا بأسماء بل بمنظومة فاسدة لا رغبة لنا في شرائها ولو وهبت نفسها إلينا دون مقابل. تلك المنظومة بكاملها تقريبا وقعت دعوتها، يا لسخرية الأقدار، إلى التداول في شأن "اصلاح الإعلام" ذات يوم في القصبة، وتلك المنظومة هي التي لا تزال اليوم تتحكم في جزء كبير من الاعلام ، تحاربكم به وتحاربنا، تطوع بها الحق ليصبح باطلا، وتمسخ بنفس القدرة الباطل ليغدو حقا. الموضوع ٍمرة أخرى موضوع خيارات، وليس موضوع أشخاص ْ. أما الاعلاميون الذين كانوا خارج اللوبيات المعروفة، فلا يزال معظمهم كذلك، بل وزاد تهميشهم أكثر فأكثر. خيرتم الاستناد إلى "القدامى"، فكنتم كمن استند إلى جرف هار... أما نحن فليس بيننا وبين رجال الاعلام عداوة، مهما نالنا من سهامه، بل إن مشكلتنا هي مع قوى الضغط التي تتربص من وراء بعضهم، وبمال حرام كثير يتدفق من كل حدب وصوب في جيوب قلة قليلة منهم، هي في الحقيقة أكبر خطر على الاعلام ومستقبله. الفارق يا صديقي أننا نرى غير ما رأيتم وترون...
استغربت يا صديقي أنك تدافع اليوم عن أفكار وتوجهات هي نقيض ما غادرت من أجله الحكومة، وأن ميلك إلى التشخيص أوقعك في متناقضات كنت في ألف غنى عنها، وقد تكون نسيت أن الحق لا يعرف بالرجال بل يعرفون به، وأن صاحب الحق يبقى صاحبه ما بقي به ملتصقا. لم أومن يوما أن للثورة حزبا، فضلا عن أن تكون لها "جماعة". فالثورة ملك للناس وليس للأحزاب، وكذلك قيمها. كل ما في الأمر أن الأحزاب، مهما علت وارتفعت، لا تتجاوز السعي إلى ترويضها وإدخال هديرها في قنوات كانت ولا تزال تضيق بها، مهما اتسعت. في أفئدة الناس يا صديقي شيء أكبر من الأحزاب، والجماعات، و"الجماعة". في أفئدة الناس توق إلى التحرر لا أعلم ولا تعلم مداه، يحلق في أوسع السماوات، يرانا ولا نراه إلا قليلا قليلا، نتبعه ولا يتبعنا، مهما حرصنا. أصدقك القول، وأتوقف هنا: منذ رأيتكم تجعلون الحمامة رمزا لكم، علمت أنكم أخطأتم الاختيار، ذلك أن الزمن يا صديقي لم يكن أبدا زمن حمام.
مودتي.
عدنان المنصر



Comments


45 de 45 commentaires pour l'article 75944

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Dimanche 8 Decembre 2013 à 10:44           
لا تكونوا مثل بورقيبة و الدساترة الذين احتكروا النضال و اعتبروا أنهم الذين اخرجوا الإستعمار و تناسو المناضلين الحقيقيين في الجبال يعني الفلاقة.

Oulidha2013  (France)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 23:30           
إلى حركة النهضة : أنتم سجنتم و عذبتم من طرف النظام السابق من حقكم المطالبة بالتعويض المادي و المعنوي و من حقكم أن تصفحو عمن ظلمكم و لكن ليس من حقكم الصفح عمن ظلم التونسيين لعقود .لا تنسوا أنه هناك من قتل و من أصيب بأظرار نغصت حياته و أنتم تجادلون حول الكشف عن جزء من الحقيقة أين العدالة الإنتقالية أين الكشف عن الأشيف السياسي "دقان حنك

Bachanda99  (Tunisia)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 11:59           
شكرا سيادة الرَئيس

Reflect  (Tunisia)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 08:44           
أن نختلف شيئ عادي لكن نادرا ما نشهد هذا الرقي في الرد و في تبيين وجهة النظر للآحر
لو كانت المعارضة في تونس تملك ربع أسلوبك في حق الرد يا سيد عدنان من سمو في أخلاقك و رقي في خطابك و جمال في توضيحك و احترام كبير لمخالفيك لكنا سويسرا العرب بل لكنا المدينة في عهد رسولنا الكريم

Moonligth  (France)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 07:05           
@Laabed
إذا كان هذا خيار نهضتكم، فلماذا الخسائر الزايدة و إثقال كاهل الشعب التونسي بنفقات وزارة لا تقدّم و لا تأخرّ!!
في الحقيقة أنتم و نهضتكم مشغلون بالتعويضات، و المناصب الحكومية للمنتفعين بالعفو التشريعي، وسب و قدح بورقيبة الله يرحمو!
رئيس تونس يمثل تونس الغالية، وحياته الخاصة يجب إحترامها، ولكن ما تفوهت به يدلّ على وضيعة أخلاق أنصار النهضة، الذين يتعمدون أسلوب الإهانة و قلة الحياء!!!

Moonligth  (France)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 06:52           
أولا أريد أن أشكر رئاسة الجمهورية بكل طاقمها على هذا العمل الذي يذكرنا بكل تحضّر للأهداف الرئيسية للثورة (محاربة الفساد وإستئصاله، كشف و فضح الفاسدين و المفسدين) و أشدّ على أيديهم لمواصلة العمل!
ثانيا، رسالتي للسيّد زيتون: أريد أن أذكرك أنك منذ ما يزيدّ عن سنة أنك وعدتنا بصدور الائحة السوداء للصحفيين، ولكن وللأسف أخلفت وعدك، وغادرت الحكومة وإلتزمت الصمت ولم تقدّم شيء للشعب التونسي!!
نصحية لك أن تواصل ما كنت قد إلتزمت به،وهو الصمت، ودعّ الرجال تعمل و تواصل عملها!

Sdiri  (Canada)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 02:09           
أحسنت القول يا عدنان منصر، أدعمك 100% وأوافقك الرد على لطفي زيتون !
يا للأسف !
كان من المفروض أن يكون موقف لطفي زيتون هو نفسه موقف عدنان منصر فيما يخص فضح إعلام العار.
لماذا هذا التعنت من طرف سمير ديلو في رفضه للمبادرة الشجاعة التي قامت بها مؤسسة الرئاسة ؟
ثم بعد ذلك، يأتي لطفي زيتون ليلعب دور المساند ولسان الدفاع لوزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية وكأنه نسي تهديده عديد المرات في السابق بإخراج القائمة السوداء للإعلاميين. مثلا على الصفحات التالية كنا نقرأ عناوين فضفاضة كانت فقط حبرا على ورق :

لطفى زيتون : نحن بصدد إعداد القوائم السوداء للإعلاميين وسنعرضها على الشعب
http://www.babnet.net/rttdetail-53313.asp

لطفي زيتون : لجنة مشتركة بين النقابات والحكومة لنشر القوائم السوداء للإعلاميين
http://www.babnet.net/rttdetail-54057.asp
أو بعبارة أخرى تمثيل كلام من أجل تخويف الطرف الآخر ! لكن عندما جاء من يُطبق هذه التهديدات على أرض الواقع بكل ما يقدر عليه، صار الأمر فيه استفزاز وخروج عن مسار العدالة الإنتقالية !
أين هي العدالة الإنتقالية وما هو دورها ؟
ماذا قدمت لنا العدالة الإنتقالية من نتائج ؟
من هم الذين وقعت إدانتهم ؟
هل انقلبت العدالة الإنتقالية إلى عدالة غفران وتسامح مجاني دون عقاب ؟
لأننا لم نرى أو نسمع أحدا قدم اعتذارات أمام الشعب على الجرائم أو السرقات التي اقترفها خلال العهد البائد !

أرجو أن يكون موقفكم المعارض للكتاب الأسود لـيـس فيه رغبة لإسترضاء الطرف الآخر طمعا في جلبه لكي يصير حليفا لكم. لا تحلموا كثيرا فذلك الطرف مثل ذيل الكلب : لا يستوي أبدا.

Gladiateur  (Canada)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 01:56           
@ Maximelinoss.

Pour faire bouger les choses et mettre de la pression sur les criminelles, la meilleure solution est de les faire sortir de leurs cachettes.

Si on va attendre l'ANC pour promulguer des lois et bla bla bla, rien va bouger et aucun va être jugé.

Samir Dilou ou quelqu’un d’autre de son ministère, aurait dû faire glisser des listes à un journaliste et le tour est joué. Après c’est trop facile de trouver des excuses pour expliquer comment ces informations sont entre les mains des journaux. L’essentiel ce que des noms sortent.

Mais si samir dilou fait certains aigles d'ennahdha ne trouvent rien à utiliser comme chantage pour assurer la survie du parti et ces têtes misent bien sur ce jeu.

Donc le livre noire vient à l’encontre de ce jeu et laisse les joueurs redistribuer leurs cartes pour le prochain tour.

Maskina touniss, c’est tous ce que je peux dire we allah yehlik asshab echarr.

Gladiateur  (Canada)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 01:34           
@ Norchane,

Pour ton information, voici les vrais Têtes à claques.

http://www.tetesaclaques.tv/


Gladiateur  (Canada)  |Samedi 7 Decembre 2013 à 01:30           
@ Jeunemouvementwafa.

ça se voit que t'es bien intégré avec le langage québécois. T'as dit des mots juste les québécois peuvent les comprendre.

Pour moi, c'est mieux que tu utilises des mots que tous les tunisiens, à travers le monde, peuvent comprendre, sinon ça va être comme tu parles au vent.


Jammoula  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 23:23           
السيد سمير ديلو لم يعلم بعد أو كأني به لا يريد أن يعلم أن نجمه قد هوى إذ أعجب الكثير بقدرته على الكلام في أول الثورة و اعتقدوا أن الرجل سيحدث ثورة داخل الثورة لكن تبين للجميع بعد كل هذا أنه مجرد ثرثار له لباقة برهان بسيس في الكلام حيث تسمع جعجعة و لا ترى طحينا أما حديثه المستمر عن عدالة انتقالية لم تر النور هو جعل الشعب التونسي يسثبشر بصدور الكتاب الاسود الذي باشر بمحاسبة الفاسدين وهو الامر الذي عجزت عنه االعدالة الانتقالية

Laabed  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 22:32           
نسجَل تعقَل ونضج مواقف بعض القيادات الشبابية للنهضة كزيتون و ديلو و تغليبها نهج المصالحة و رصَ صفوف التوانسة رغم اخطاء البعض منهم،جماعة المؤتمر يبيعون مسار صدامي بين التونسيين تحت مسميات المحاسبة و العدالة الانتقالية ،،و بالمناسبة لا اعتقد ان اخطاء بعض التوانسة ترتقي الى جرائم الحروب الاهلية التي تستدعي عدالة انتقالية ،الاخطاء لا تعدو الظروف القاهرة التي لا يعرفها سمار باريس عاى حس اقداح نبيذ البوردو و البوجوليه

Mandhouj  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 21:46           
Un ancien commentaire
Justice transitionnelle, réconciliation nationale, construction du pays… quel mode d’emploi ?
- La justice transitionnelle, on sait c’est quoi, et les modèles dans le monde sont multiples, chaque révolution a eu son mode d’emploi (cuba, Iran, Portugal… La deuxième guerre mondiale nous a offert plusieurs exemples aussi, le cas allemand, le cas français, le cas italien, le cas japonais… ces sept pays ont trouvé une vie politique stable à un certain moment de leur histoire politique et sociale poste révolution, poste guerre.
Une vie politique sous des démocraties différentes et avec des organisations administratives différentes (l’état nation pour le cas français, l’état fédéral pour le cas allemand…). Les cas allemand, français, italien, portugais, japonais nous ont offert des modèles démocratiques, d’autres ont installé leurs nouveaux régimes politiques à travers un model unitaire gène et globaliste, c’est le cas de cuba et de l’Iran.
- La réconciliation nationale on sait c’est quoi aussi. Un vivre ensemble dans le cadre d’un état civil, démocratique où la citoyenneté est le seul et l’unique unité « valeur » de considération et où l’égalité femme-homme est sans négociation, idem pour l’égalité devant la loi. A mon sens, dans tous les cas ce c’est qui correspond le mieux à la Tunisie.
- Les époques historiques qui ont distingué ces 7 exemples sont différentes par apport à notre actuel vécu, actuel époque. La différence est au moins à 5 niveaux.
1er niveau intérieur : après chaque séquence historique révolution ou libération pour (la France) défaites (Allemagne, Italie, japon) après la 2ème guerre mondiale, la cohésion entre une grande majorité du peuple et les nouveaux gouvernants était presque totale (grandement majoritaire), et les nouveaux pouvoirs politiques ont pu engager un processus de justice transitionnelle et au même temps un processus de développement pour répondre d’une
manière ou une autre aux besoins sociaux économiques et en liberté d’expression, d’association et syndicale, pour certains de ces pays (France, Allemagne, Japon, Portugal). Et d’autres pays se sont contentés d’un régime totalitaire et dominant pour répondre aux exigences sociales et économiques et pour interpréter une justice transitionnelle propre à leurs justice par sa définition idéologie/politique totalitaire et globalisante choisie (par
les révolutionnaires) et qui était, cette justice transitionnelle, avec davantage des peines de mort ‘’élargies’’, c’est le cas du cuba et de l’Iran.
Le cas tunisien est bien différent de ces deux exemples (régime démocratiques, régimes totalitaires de post guerre ou de post révolution) en la matière de justice transitionnelle.

2ème niveau de différence :
L’opposition qui a émergé, par la voie des urnes, dans les pays démocratiques (France, Allemagne, Italie et le Portugal et le japon) n’a pas fait usage à des mécanismes de contre révolution graves et dangereux qui ont touché l’économie, exemple: contre bande, circuits organisés de distribution et de commercialisation parallèles…. Le cas italien se distingue avec la force de la mafia mais ça n’a pas empêché l’Italie de continuer son
développement industriel et social et d’être parmi les six qui ont fait l’Europe du charbon (la 1ère forme de l’actuel UE).
Pour les cas iranien et cubain, l’opposition n’a pas eu ni le temps ni l’espace pour développer de tels circuits parallèles fortement nuisibles au marché et à l’économie en général.
Pour cuba, malgré la guerre froide et les menaces américaines de proximité (…), mais avec le soutien de l’empire URSS, cuba de Fidel Castro a pu continuer pour trouver au final une stabilité politique (totalitaire certes).
L’Iran malgré des graves attentats qui ont éliminé plusieurs leadeurs du parti dominant –le parti de la république-. et malgré la guerre Irak/Iran soutenue/financée par les pays du Golf et l’occident a pu résister. Evidement, l’ouverture du marché russe envers l’Iran et la cohésion du peuple autour du guide suprême, les nouvelles institutions (les gardiens de la révolution, le dispositif du jihad el bina…) ont pu jouer le rôle moteur dans
la résistance du régime iranien. Et malgré toutes ces attaques extérieures, l’Iran n’est pas tombé dans une guerre civile. Ce pays a trouvé une stabilité politique (autour d’une démocratie élective particulière) et un chemin de développement à l’échelle de tous les domaines de la vie (économique et industrielle, technologique et nucléaire…). Ce model totalitaire iranien pour le moment a su existé dans le cadre de cette démocratie élective
propre à lui, mais accompagner des grands projets au niveau de l’habitat populaire, au niveau de l’industrialisation du pays,… Comment ça va évoluer à cuba et en Iran ? C’est un autre chapitre. Mais voilà, on n’est pas dans le cas tunisien.
3ème niveau de différence: le model mondial économique et de développement de l’époque (1945/1980), était disponible pour des relations économiques et des prêts financiers (d’une manière ou d’une autre, mais qui ne laminaient pas la souveraineté nationale des pays qui font usage des grands prêt, l’exemple de la France, mais aussi celui de l’Allemagne ou de l’Italie), malgré que le cas allemand, et japonais sont particuliers "sous
tutelle/contrôle/restriction militaire", les votes de ces peuples (vainqueurs de la 2ème guerre mondiale ou vaincus), étaient souverains.
Avec la mondialisation actuelle, même un pays européen, comme la Grèce, C’est vu dépourvu de sa souveraineté démocratique. La coalition de gauche qui a gagné les élections, n’a pas pu gouverner, faute de ne pas être inscrite au plan d’austérité et de rigueur imposés par l’Europe des grands –France, Allemagne- (…).
L’Europe, le japon ont bénéficié de plan Marchal, du soutien de la grande Amérique qui était dans un moment ou elle peut aider plus… Et puis le fait du bloc uni économiquement (USA, Europe occidentale, japon), mais aussi, à travers des formules comme l’OTAN, le droit de veto à l’ONU, la banque mondial et les grandes institutions financières de l’époque ont fait grandement confiances à ces nouvelles formes de démocraties pour se développer,
malgré le statut particulier « au niveau militaire/armement » du japon et de l’Allemagne. Le bloc de l’ouest avait confiance dans la capacité des allemands et des japonais pour devenir des grandes puissances économiques amis, et que les américains peuvent compter sur eux en cas de crise grave. Ces alliances, malgré leur coût, étaient construites par le système capitaliste occidental pour des fins expansionnistes futures, c’est la mondialisation
d’aujourd’hui. Ce contexte de l’époque, n’est plus celui d’aujourd’hui, et le cas tunisien n’est pas le cas espagnol, ni cubain, ni iranien.
4ème niveau de différence: l’interventionnisme impérialiste, les grands jeux d’intérêts entre l’usa et l’URSS, les dérives, les diversions, les déclinaisons des intérêts stratégiques des deux nouveaux empires (USA, URSS), n’ont pas affecté les acquis post révolutionnaires/post guerre mondiale, de ces pays d’une manière à les soumettre totalement. De Gaulle a construit l’arme de dissuasion, sans l’aide des américains, l’Allemagne a dès le
début pu travailler et construire le socle solide d’une union européenne ‘’l’Europe du charbon’’. En dernier, Le cas portugais, est intervenu dans un moment ou l’Europe avait intérêt que le Portugal se modernise et rentre dans un futur proche à l’union (…). Et de l’Europe de 12 on passe à l’Europe de 15 (…).
Ce n’est pas le cas tunisien, ni au niveau maghrébin, ni au niveau arabe, ni au niveau africain, ni au niveau de la méditerranée. Aujourd’hui les bases d’une union économique solide qui profite grandement et solidement à la Tunisie sont absentes, qu’on le veut ou qu’on ne le veut pas. Même si on passe à un statut de partenariat privilégié, la souveraineté démocratique du pays, ‘’le choix souverain du peuple’’ sera influé, puni, … par les
exigences de l’FMI et la bande des grands.
La Tunisie, alors , doit jouer autrement et dans la délicatesse, pour construire un avenir meilleur à ces enfants.
5ème niveau de différence : la culture du travail, et les aspirations de la grande majorité des gens. Il n y a pas de honte de dire que les 60 ans de dictature en Tunisie ont affecté le Tunisien, surtout les jeunes. Les 23 années du rcd, ont détruit chez les tunisiens la culture du travail qui existée, malgré la dictature à l’époque de Bourguiba (1956/1987). La mafiosisation des circuits économiques et d’échange depuis Sayah/Skheri sous le
gouvernement Mazli, et puis Ben Ali/Trabelsi (…), cette dictature de la mafia fait naître une génération qui ne privilégie pas le travail et l’investissement dans le pays.
La nouvelle immigration depuis les années 1980 a vidé le pays de toutes ses forces et potentiels. La dictature a sa grande part, bien sûr. Et le jeune, l’homme tunisien, ne voit plus son avenir en Tunisie (…).
Conclusion :
Evidement il y a d’autres données qui jouent et qui formulent d’autres différences (…). Là ce n’est pas pour créer un amalgame ou une discussion byzantine, mais j’estime que ces 5 niveaux de différences sont les grandes différences qui jouent contre la Tunisie poste révolution… avec le plan Marchal, la France na pas perdu sa souveraineté. Aujourd’hui la Grèce n’a plus de souveraineté (il suffit de se rappeler les résultats des élections de ces
deux dernières années et les gouvernements qui ont suivi).
En Grèce on est dans l’impossible démocratie souveraine, on est dans la démocratie des prêts. C’est un message politique au citoyen Grec, dit souverain, ou que son vote et censé être libre et souverain. En Grèce, devant les urnes on ne fait pas ce qu’on veut. La dignité du citoyen grec n’est plus entre ces mains, du moins actuellement. La grec est gouvernée par la bande Merckel /Sarkozy.
A l’heure actuelle, avec ce message des bailleurs des fonds à la Grèce, qui dépasse le territoire Grec on assiste à un niveau avancée de l’impérialisme. Cette ingérence politique, par les coups des prêts financiers, les plans d’austérité imposés, est le nouveau crime de la mondialisation et de l’actuel système de la finance internationale, et à sa tête l’FMI et la banque européenne, la BCE.
Dans la Tunisie poste révolution, on a dit, le peuple veut. (…)
Le processus démocratique, la justice transitionnelle, les objectifs de la révolution, sont des mots valise, ou un choix partagés en les acteurs?
La lucidité politique et la maturité démocratique, quelle définition ? et quelle réalité ?
C’est aux tunisiens de trouver la meilleure porte de sortie. Le choix et hautement politique, il ne s’agit pas que des élections à gagner ou à perdre.
Ben Ali harab.
Mandhouj Tarek

Bismarck75  (Germany)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 20:12           
قعدود تعركو ومصحت 11 مليون تونسى معندهاش قيمه عنكم .....راجعو رواحكم شوية

Bismarck75  (Germany)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 20:10           
اقعدود تعركو ومصحت 11 مليون تونسى معندهاش قيمه عنكم .....رواحكم شويى

Jeunemouvementwafa  (Canada)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 19:48           
بجاه ربي يا لطفي زيتون سكر جلغتك إنت و قيادات النهضة الخوافين و خليوا الرجال الصحاح الثوار يخدموا على رواحهم فماش ما ينقضوا ما تبقى من ثورة الشعب إلي ضيعتوها ب الخوف و الإنبطاح متاعكم Fermes ton estie de ! câlisse de tabarnak!!

Mandhouj  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 19:09 | Par           
Aucune guerre froide
C'est juste un jeu de mots entre deux hommes de la révolution, pour animer l'espace médiatique.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Nopasaran  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 18:55           
Ils y a ceux qui respectent les tunisiens et ne craignent personne pour diffuser la vérité., d'autres comme les nahdhaouis prétendent craindre que le bon dieu mais ce sont de sacrés menteurs ils craignent tous le monde sauf dieu.
Al Mounafikeen

CHEBBI  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 18:35           
الدخان اكثر من النار

Srettop  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 17:41           
قال عدنان لزيتون :"للصبر حدود". كيف ذلك؟ هل هذا تهديد...بالإستقالة؟

Srettop  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 17:13           
لا خيار للمرزوقي إلا الإمتتهل لزيتون، فهو الذي عينه رئيساً!

Antligen  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 17:11           
هذه المرة,ظهرمنصر أكثر حنكة وخبرة من زيتون وديلو.
معلم!

Mythedesisyphe  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 16:52           
Dilou comme mohamed bin salem comme zitoun comme beaucoup de leaders nahdhawi parlent beaucoup mais ne font rien du tout ,ils conjuguent leurs actions au conditionnel " taw na3mlou ,taw itchoufou ,hay jaya ayam souda lil fasidin..." ils petent mais ne font rien .Marzougui ,lui, a osé et nous le respectons pour ça .Désormais ,la nahdha n'est plus que l'ombre d'elle-meme .Elle est decevante,revoltante et dégoutante .

Bachanda99  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 16:48           
بركات الفتنة، البلاد خلات على روسنا.

3YBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 15:21           

@Gladaiateur
فقعتم مرّارتنا بأغنية نضالكم وحبسكم وتعذيبكم وأنتم تعزفون هذه الأغنية كلّما وجدتم أنفسم في مأزق.

خذوا العبرة من نيلسون منديلا عليكم اللّعنة كلّكم بنهضتكم بمؤتمركم بجبهتكم

نسيت أيّها اللّطفي زيتون منذ وقت ليس ببعيد وقد خرجت علينا مهدّدا بنشر قائمة سوداء عن هذا وعن ذاك. وخرج علينا سمير ديلو بنفس العبارات ومنذ ذلك الوقت ونحن ننتظر هذه القائمة التي صارت بعامل الوقت بيضاء لجلّ من كان عليها.

إذا، أرجوك أن تصمط يا زيتون فهو خير لك ولنا

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 15:17           
Deux tetes a claques

Libre  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 15:07           
Monsieur zitoun
vous etes ridicule vous avez trahi les tunisiens
vous parlez sans application c'est a dire vous mentez
si dilou pendant deux ans n'a rien fait d'efficace
et vous n'avez pas combatu ladictature plus que beaucoup d'autres alors taisez vous
le president et son entourage ont bien fait et le peuple leur est reconnaissant de nous donner cette liste des anciens pourris
bravo marzougui
degagez nahda avec votre zitoun avec votre dilou sans oublier votre jbali ou gannouchi amis des rcdistes
alors un peu d'humilite' beaucoup des tunisiens honnetes ont defendu la liberte' pas seulement les nahdaouis tremblants peureux et cons

Maximelinoss  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:49           
لمن تساءل وقال ماذا قدم سمير ديلو للثورة ولم يفتح ولو ملف فساد...... اقول ماذا تريده ان يفعل ومشروع قانون العدالة الإنتقالية مازالت في ادراج المجلس التأسيسي لم يفتح للمصادقة علية......والمجلس التاسيسي معطل والأسباب يعرفها الجميع.......والإقتصاد معطل ويرحم حمة وجبهته واتحادهم المسيس......والشعب سيتعب مادام امثالكم لا يضع اصبعه على موضع الداء ويقول لمن يسيؤ لتونس قف مكانك انك مجرم في حق هذا الشعب

3YBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:49           
Le ministère de Dilou est bidon, ce ministère n'a rien fait. C'est de la lapidation des deniers publics. D'ailleurs, c'est le même cas pour le ministère de la femme.

Gladiateur  (Canada)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:46           
فقعتم مرّارتنا بأغنية نضالكم وحبسكم وتعذيبكم وأنتم تعزفون هذه الأغنية كلّما وجدتم أنفسم في مأزق.

خذوا العبرة من نيلسون منديلا عليكم اللّعنة كلّكم بنهضتكم بمؤتمركم بجبهتكم

نسيت أيّها اللّطفي زيتون منذ وقت ليس ببعيد وقد خرجت علينا مهدّدا بنشر قائمة سوداء عن هذا وعن ذاك. وخرج علينا سمير ديلو بنفس العبارات ومنذ ذلك الوقت ونحن ننتظر هذه القائمة التي صارت بعامل الوقت بيضاء لجلّ من كان عليها.

إذا، أرجوك أن تصمط يا زيتون فهو خير لك ولنا

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:45           
يا سي لطفي زيتون و يا سي سمير ديلو الحق يعلو و لا يعلى عليه و الصواب باين و اللاصواب باين ايضا . ما قام به ديوان الرئيس من كشف للقوادة انه صواب و لا شك وهو لا يعوض العدالة الانتقالية فكليكما تعرفان ان العدالة الانتقالية هي مقاضاة و دفاع فحكم و عقوبة اما هذا فانه كشف للحقائق في اعمال قوادة التجمع المخلوع . اما العدالة الانتقالية لم نر منها شيئا و لربما تهددها الايام بالضياع و النسيان خاصة اذا جاءت حكومة مرتدة او حد انقلاب لا قدر الله .

انا mshben1 عبقري الحق و العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين ديمقراطي اسلامي حقاني خبير في الاستراتيجيا السياسية و خبير في العلوم و التقنيات الصناعية .

Jamell  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:11           
جماعةالنهضةلايرحمواولايخلواالرحمةتنزل

Abou_akil  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:06           
Troika continuer le jeux de role c'est tres fiable. c'est ca la politique. sincerement vous etes au dessus de l'opposition. on a jamais entendu des critiques au sein de cette opposition de , alors la troika se critique sans arret d'ou vient leur force.

Samsoum1000  (Qatar)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 13:55           
يا سي لطفي زيتون هل يمكنك أن تقول لنا ماذا فعل سمير ديلو في وزارته و ماذا قدم للثورة سوى ذر الرماد في العيون في البرامج الحوارية وعدم فتح و لو ملف واحد للفساد

Jeunemouvementwafa  (Canada)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 13:46           
للأسف قيادات النهضة لقيناهم شجعان و يشدوا صحيح كان مع الأصدقاء و الأحباب الثوريين, أما مع أعداء الثورة فإنك تجدهم مثل النعامة ... راهو عيب عليكم فيقوا على رواحكم و يزي م الخوف قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 13:33           
لطفي زيتون كنا نحترمك من قبل لكن عندما تدخلت لفض اعتصام الاحرار امام تونس 7 تبخر الاحترام و اكثر من ذلك اصبحنا نشكك في ثوريتك اصلا اما المرزوقي فهو اكبر منكم جميعا ....و سيكون نلسون مانديلا شمال افريقا ....فهنيئا لكم الكراسي و هنيئا للمرزوقي المجد

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 13:28           
قيل قديماً أن السياسةَ كالمرأة العاهر التي لا يؤخذ منها ميثاقاً
فهاؤلاء رجال سياسة أم في سوق نخاسة... ؟؟؟
بلائك كبير يا تونس وطناً وشعباً ومحنتك أكبر مادام القائمون عليك هؤلاء !!!

Momo1  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:53           
العزوزة هاززها الواد وهي تقول العام قطار مطار؟؟ياسي زيتون صحة النوم الثورة قري ب تروح وأنتم تتحدثو على عداله انتقالية؟؟آش قعد من الأرشيف؟؟؟شبعنا بالكلام؟؟؟خليو المعلم يخدم حتى توف عليكم الرعشةفهل بق شيئا لم تتنازلوا عنه؟؟؟؟

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:50           
Mon dieu à ce point enahdha wallaou ykhafou des journaliste corrompu et rcd , alhamdella il ya le cpr alors pour découvrir le pot aux roses !!!
wallaou joubana , les prochaine éléctions uniquement le cpr , habba man habba oua kariha man karih!!!!

Elchinois  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:46           
Li glab ou la3férit fihom : voila une nouvelle preuve que ces messieurs(et combien d'autres) ne sont que des politiciens "boudourou" qui ne cherchent que leurs intérets et ceux de leurs partis .

Waxwax  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:34 | Par           
السيد عدنان منصر محق في كلامه قصر قرطاج يشتغل بينما زيتون وديلو يجعجعون ويكذبون علينا انهم اجبن من يفعلوا اي شيء للثورة ماذا فعلوا اعطوا التأشيرات للتجمع الجديد الله يحفضلنا السيد المرزوقي وفريق عمله اما البقية فالسكوت أفضل

Catalouni  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:25           
Via Lotfi Zitoun :
تابعت الجدل الدائر بين وزير حقوق الانسان السيد سمير ديلو ورئيس الديوان الرئاسي السيد عدنان منصر حول كتاب اصدرته رئاسة الجمهورية التونسية واعتبره ديلو خروجا عن مسار العدالة الانتقالية بما لا يوفر الضمانات المطلوبة حسب معايير حقوق الانسان وهو ما يدخل في صلب مهمته باعتباره وزيرا لحقوق الانسان واصحاب الميدان من الحقوقيين يعلمون ان فلسفة حقوق الانسان بنيت اساسا على الدفاع عن الفرد ضد تغول الدولة بمختلف... مؤسساتها وتجسد ذلك الدفاع اساسا في ضمان حق
المذنبين او المتهمين في محاكمة عادلة تتوفر فيها حقوقا على راسها حق الدفاع.. ما فاجئني هو رد الاستاذ الصديق عدنان منصر حيث قال: أن رئاسة الجمهورية لا تشتغل عند سمير ديلو وليست مطالبة بالرد على ما قال و الرئاسة لا تطلب الاذن من وزارة، وشدد على أن العدالة اهم من سمير ديلو ... وهو رد يذكر بخطاب عفا عليه الزمن كان المخلوع يرد به على تدخلات المنظمات الحقوقية: تونس لا تتلقى دروسا من احد في مجال حقوق الانسان.
ولي في هذا الشان ملاحظات ليس من بينها موقفا من الكتاب فانا بصدد قراءته..
اولا ما دخل مؤسسة الرئاسة وهي راس السلطة التنفيذية في موضوع العدالة .. هل مازال الرئيس هو القاضي الاول؟؟
يستطيع الاستاذ منصر ان يزايد على سمير ديلو في ما يريد الا في موضوع الثورية ومقاومة الظلم الذي كان منصر شاهدا صامتا عليه بينما كان ديلو موضوعا له .. لقد استفزني ان يتحدث الاستاذ عدنان عن رجل قضى عقده الثالث كاملا في الزنزانات الباردة بعد وجبات التعذيب القاسية وعندما خرج بعد سجنه الطويل استأنف نضاله حيث اوقفته الديكتاتورية فشهدته ميادين النضال في العشرية الثانية من حكم الطاغية فارسا من فرسان الحرية والدفاع عن المظلومين ورابطا رئيسيا بين جناحي
النهضة في الداخل والخارج مخاطرا بسلامته وعائلته وشهدته ميادين الثورة من 17 الى 14 ثائرا محرضا على الظلمة .. في الوقت الذي كان فيه البعض يقضي تلك الايام والليالي مستمعا الى الست ام كلثوم .. .. ارجو المعذرة من استاذي منصر ولكن ما هكذا تورد الابل

Amara  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:23           
ماذا ينتظر ديلو لبداية عمله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Elwatane  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:21           
يا سي عدنان انت تعرف و انك مخطىء و لكن و لأسباب سياسية حزبية و شعوبية تتمادى في خطاءك

TheMirror  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 12:20           
La Trahison

• Samir Dilou a protégé les criminels de Ben Ali en empêchant les tunisiens de réaliser leur Justice Transitionnelle,
• Samir Dilou a laissé ouvertes les blessures des tunisiens,
• Samir Dilou a trahi la révolution.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female