هاكي هبلت على خاطر المرزوقي نحلها قلصونها قدام الشعب مرزوقي يا معريهم

الفة يوسف لم يبقى لك ما يستهوي الرجال و لسانك يقطر سما مثلك مثل افعى قلعت انيانها ....وفري حقدك و كرهك لأن المرزوقي لا يحتاج شهادة مشروخة في الرجولية منك ....

ألفة يوسف قمة الخبث والعهر الفكري واللفظي وحتى الجسدي إن صدقنا قولها في مقارنة رجولة شخصين بالذات
كما ورد في المقال الكتاب أثبت أنها تلقت مكافآت مقابل إشرافها على دورات تكوينية لتلميع صورة النظام السابق
وهي لم تنكر هذا ولم تشكك فيه، ولكنها أرعدت وأزبدت وطالبت بالدليل على أنها تلقت دورات تدريبية في تلميع صورة المخلوع
بلغة أخرى الكتاب يثبت أنها كانت تلمع صورة النظام بمقابل وهي تطالب بدليل أنها تلقت دروسا في ذلك
فهي لا تنكر ما نسب إليها ولكنها تريد التشويش على الكتاب وتشويهه بنشر الإدعاءات الباطلة وإثارة الشبهة حوله
إنها رقصة الدجاجة المذبوحة
ولكن ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

الكتاب الأسود هو ملخص من الوثائق التي يحتفظ بها بن علي نفسه في القصر وما فعل المرزوقي هو أنه شهر في وجه كل هؤلاء المرآة فمن لم تعجبه صورته لعن المرآة. المسماة ألفة يوسف حاصلة على دكتوراه من دولة البوليس ومفهوم الرجولة عندها نعرفه من قولها أن الباش شرطي الذي تفنن في اذلال شعبه وتعذيبه حتى لم يعد يتكلم في الإعلام إلا كل قواد (بمعنييه التونسي والشرقي) هو أرجل من الدكتور والمفكر الذي سمح لأمثالها بالتواجد (بمعنييه) على الملأ ولم يرد على من يسبونه ليل
نهارا إلى أن جاء يوم شهر في وجههم المرآة.. أثبتت أنها رغم الصورة الظاهرة لا تعدو أن تكون امرأة شرقية تقليدية لم تتحرر من ربقة سي السيد بل من هو أسوأ من سي السيد ..ما فهمناه هو أنها تريد من الرجل أن يكون جلادا ولا أدري إن كانت سادية أم مازوشية أو الإثنين معا فلاأظنها تقصد المروءة والصدق فلم تشهد أرض تونس الخضراء أكذب وأحقر وأخس من دولة البوليس وأعوانه وزبانيته وقوادته في القضاء والإعلام! الثورة قوضت أركان دولة البولبس فعمت الفوضى ولم بعد البوليس
بأنواعه يفهم هل ينتظر عودة دولته أم يتأقلم مع دوره الجديد .. لحد الآن ما نراه بعد هروب رأس البوليس هو استقالة الأمن من مهامه إما لتسهيل عودة حكمه أو الإنضمام تماما لصفوف الثورة المضادة التي لم تعد تستحي فبعد سنتين من ادعاء الثورية والبراءة من المخلوع هاهم يعودون ليكشروا على أنيابهم جهارا بل ويجرمون الثورة ويطالبون بعودة دولتهم!

وللتنويه : أنا لست ثوريا ولا أؤمن بالثورة وما حصل في تونس ليس بثورة بالمعنى التقليدي بل استعملت مفرد الثورة مع التصرف في معناه.. الثورة بالمعنى التونسي : انتفاضة أدت إلى هروب رأس السلطة وتتالي أحداث اعتصامات وبداية ثورة هادئة ومتواصلة ومحاولات للإنتقال نحو الحكم الديمقراطي تواجهها محاولات للإرتداد...

صدقت السيدة أم زياد و ليت السيدة ألفة يوسف لم تتشنج و تنشر تعليقا لا يليق بمستواها!؟ أما ما أدلى به الصحفي صالح عطية و ما سرده من الكتاب الأسود فجل الأسماء المذكورة معروفة بولائها للنظام السابق و الرئيس الفار و أزلامه و كانت مهمتها تلميع صورة بن علي و نظامه بكل الوسائل و في جميع المجالات و الأماكن في العالم.
ملاحظة بصفتي عشت فترة بن علي و ما قبلها، الآلاف المؤلفة من الاعلاميين و المحامين و القضاة و المنتمين للاعمال الحرة و المجتمع المدني و من الذين عملوا في الإدارة و الحكومة أو التجمع في العهد السابق كانوا و ما زالوا يتمتعون بقدر كبير من الكفائة و الانضباط و الامانة و النزاهة و حب البلاد و هم الذين ساهموا في استمرارية الدولة ابان الثورة المجيدة.

طبعا فيهم الشرفاء الذين لا يبيعون ذممهم

الحقوقيون تجار يدافعون عن الحق و يدافعون ضد الحق

لو كان بن علي راجل ما هرب
الرجال بالحق هم : شهداء النضال ضده، مساجين ومهجري العمل السياسي ضده
كيف تقيس هذه الغبية الرجولية ؟!
لقد اختلطت المفاهيم لديها

الحقوقيون ...... حقوق الانسان.... وما شابهها من اسطوانات رنانة، لا تعدو ان تكون سوى شعارات طنانة رنانة... يتستر بها بعض السياسيين لقضاء مآربهم .... بالدوس على حقوق الانسان... ابسط حقوق الانسان !!!!!!!!!

وحدك نزيهة رجيبة و ااكد انه بقدرة الله لن بمر الاوغاد اللدين
اجرموا في حق الشعب التونسي المسالم القصاص القصاص القصاص

السؤال المطروح
كيف عرفت الفة يوسف ان بن علي اكثر رجولة ؟

آه نساء و كلاو بعضهم الخبرة تعمل أما بالله ثبتولنا بن علي راجل و إلا لا ؟؟؟ سامحني يا أم زياد ها الفاجرة ألفة يوسف راهي جرتها منحسة

اصبحت اخاف من كلمة ناشط حقوقي لان معناه كارثة وطنية

الرجولية وبن علي
بينهما برزخ لا يلتقيان