لعريض: الاجراءات والتعديلات لن تمس بالمرة الطبقة الضعيفة والمتوسطة وما يقال عكس ذلك مبني على عبارات لبعض الأطراف من قبيل ''سمعنا'' و'قالوا

باب نات - تولى رئيس الحكومة السيد علي العريض صباح اليوم بقمرت الاشراف على افتتاح اشغال المجلس الوطني للجباية الذي خصص لتقديم المشروع الأولي لإصلاح المنظومة الجبائية بحضور عدد من أعضاء الحكومة ونواب المجلس الوطني التأسيسي.

وفي كلمته بالمناسبة، أوضح رئيس الحكومة ان دعم الدولة للمحروقات ومواد النقل والمواد الاساسية تضاعف أكثر من 3 مرات بما دفع الى اجراء تعديلات وذلك بعد دراسة مستفيضة بحيث لن يتم المس بأي شكل من الاشكال بالطبقات الضعيفة او المتوسطة وانه في ما يتعلق بما يتم تداوله حول استهلاك الماء والكهرباء فان ذلك يشمل شريحةالفئات القادرة وذات الدّخل المرتفع والتي يتسم استهلاكها للطاقة بالافراط بما يمكن هذه الشريحة من المواطنين من الوعي بأهمية المحروقات التي هي اليوم بصدد النضوب شيئا فشيئا.
وأشار الى ان السيارات الشعبية من فئة 4 او 5 خيول تمثّل حوالي نصف أسطول السيارات بالبلاد وتكلف الدولة دعما يقدر بـ 250 دينار سنويا للسيارة الواحدة وأن الإتاوةالموظفة على السيارات من فئة 4 و5 خيول بواقع 50 دينارا سنويا او توجيه الدعم وترشيده بالنسبة للمواد الاساسية والمحروقات يخضع لمبدأ مستوى الدّخل و يضع في الإعتبار عامل الإفراط في الإستهلاك وأن التعديل في منظومة الدعم وترشيدها هدفه تقليص العبء العام حسب الفئات الاجتماعية وأن هذا لن يجلب فقط مداخيل مالية إضافية للمجموعة الوطنية بل من شانه ان يشعر المواطن بالتداعيات السلبية لإهدار الطاقة وما وراء ذلك من تبذير للمال العام مبينا ان هذه المساهمة الجديدة في منظومة الدعم من قبل فئة من المواطنين لا تمثل إثقالا على كاهل المواطنين من الفئة الضعيفة أو المتوسطة مجددا التاكيد على ان الاجراءات والتعديلات لن تمس بالمرة الطبقة الضعيفة والمتوسطة وما يقال عكس ذلك مبني على عبارات لبعض الأطراف من قبيل "سمعنا" و"قالوا" والتي لا اساسلها من الصحة،وهؤلاء الاشخاص عليهم بإتيان الدليل على ما يقولون"
وأوضح السيد علي العريض ان الحكومة اجرت حزمة من الإصلاحات الناجعة من أهمها إلغاء مديونية أكثرمن 75 الف فلاح لا تفوق مديونيتهم 5 آلاف دينار الى جانب استثناء الفئات التي يفوق دخلها السنوي 5 ألاف دينار من دفع الأداءات الضريبية،وهو ما يعني زيادة صافية في الشهر الواحد بحوالي 40 دينار لمن دخله الشهري 400 دينار .

وتحدث رئيس الحكومة عن بعث مؤسسات صحية وعن اعتماد معايير لإنشاء معايير لإنشاءعدد من كليات الطب في بعض الجهات وذلك من خلال الاتفاقيات مع الدول العربية والأجنبية ذات العلاقة مع مراعاة ان تكون المؤسسات الجامعية الطبية لها اشعاع اكبر حيث تم البدء بشكل تدريجي في انشاء مثل هذه المؤسسات في بعض المناطق مبينا ان الحكومة في هذا الاطار ملتفتة الى كل ابناء الشعب وتساند التوجه الخاص بتركيز اقطاب وكليات في اختصاص الطب والهندسة وغيرها من المؤسسات التعليمية والاكاديمية مضيفا بالقول"تونس دولة واحدة وأي مشروع يبنى على ارضها في اي منطقة كانت هو على ملك كل التونسيين دون استثناء ولن ننسى ابدا لا قفصة ولا قابس ولا غيرهما وما قمنا به فقط يندرج في نطاق الأولويات وبالرجوع الى المعطيات المتوفرة.

وعرّج السيد علي العريض على أهمية ولاية سيدي بوزيد في تاريخ تونس وفي حياة التونسيين حاضرا ومستقبلا مؤكدا انها فرضت مرحلة تاريخية عرفتها كل المنطقة العربية لا بالعنف والارهاب وانما بثورة ناجزة عمّت آفاقها كل المنطقة والثورات العربية التي اعقبتها وأن الموجة الاخيرة للديمقراطية انطلقت من مدينة اسمها سيدي بوزيد وهي علامة يجب تسويقها في العالم وستكون يوما "محجة" ومقصدا لكل سكان الارض وإنشاء مؤسسات فيها او حتى برمجة ذلك امر يسانده كل العالم مما يستوجب التسويق لهذه الجهة باعتبارها علامة تونسية بامتياز وباعتبارها منبع الثورة وثروة معنوية لا يجب اهدارها وان كل ما تم اقراره يأتي بعدارضاء الله لمصلحة تونس وشعبها.

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 75542

FLOP_ (Tunisia) |Vendredi 29 Novembre 2013 à 09:49

@ Mourabit && Kmidoun
يخطئ من يعتقد أنّ الأصولية في وطننا ترتبط فقط بالإرهاب ومذهب ديني متشدد لبس جلباب السياسة وانخرط في العنف وتعلّم أن يسكن في تفاصيل المجتمع ”كالشيطان” ليتحكّم في حركة الشارع و يفعل فعله في الوطن أبدا ،فالأصوليات عندنا سياسة و أحزاب و إيديولوجيات ومشاريع تتبناها جميع الأطراف ويعملون على انتاجها واقعا اقصائيا استئصاليا مغرق في النفاق والازدواجية بين الشعارات والممارسات ،هي تلك الخطابات و المواقف المتحجّرة التي تسوّق للجماهير للتجييش و الحشد
لتلهم ذواتهم حماسا و عزيمة وكأنّهم يستقبلون معركة ضد عسكر آخر التهب أيضا حماسا وشوقا للحرب، فعن أي ديمقراطية وتعايش مشترك يمكننا ان نتكلّم نحن اليوم و نصدّق أولائك الناطقين باسمها أمام عجزهم المفضوح عن جعلها واقعا وطنيا يذهب عن الشعب رداءة ما استقر في الذاكرة الوطنية من خطابات التجييش و الحشد و التهديد و الوعيد ؟
فالأصوليات السياسية في تونس لدى جميع الأطراف دون استثناء لا ترى الوطن إلا من بوابة الإيديولوجيا التي لا تقوم إلا على الاقصاء والاستئصال و النفي و التخوين التي تعمل في المجتمع عمل الطائفية في لبنان وهي تسكن الخطابات السياسية والنصوص الأدبية والتاريخية والتصريحات الإعلامية وتتموقع في المشهد السياسي الوطني متمترسة داخل سياقاتها المنغلقة على نفسها وكأنّها في ساحة حرب ضد طرف آخر لا تراه إلا شرّا مطلقا وابليسا خالصا، فبين اليمين و اليسار في تونس
وطن يفصله بدل وطن يجمعه ، بين اليمين واليسار في بلادنا خطابات متطرّفة و إيديولوجيات منغلقة وتخوين مطلق ككل أصوليات العالم دائما لا ترى نفسها إلا حقا مطلقا و لا ترى الآخر إلاّ كائنا مفارقا شبيها بالشيطان.
إنّ هؤلاء الساسة الذي يملؤون الركح السياسي صخبا و ضوضاء منذ اوّل طريقهم في هذا المسار الانتقالي المحفوف بالمخاطر والمنزلقات والانتكاسات فشلوا حد اللحظة في أن يجعلوا أنفسهم ديمقراطيين و يربّوا ذواتهم وعقولهم على قبول بعضهم البعض ليصلوا ويرتقوا إلى مستوى ” إرادة الشعب و ثقافة التعايش المتجذّرة فيه منذ فجر التاريخ” ، فشلوا لأنّهم عجزوا بكل قياداتهم على قبول بعضهم تحت سقف وفاقي واحد يقوم على الديمقراطية وحقوق إنسان و ثقافة المواطنة والتداول
السلمي على السلطة استنادا إلى كل القيم القائمة الإسلامية منها في تكريسها لمبدإ الاختلاف والتعايش أو الانسانية بما هي أخوة الإنسان لإخيه الإنسان في وطن واحد و قيم العدل والحريّة و المساواة التي نادت بها كل الشرائع ال

Alerter

Kmidoun (Europe) |Jeudi 28 Novembre 2013 à 18:24

@FLOP les projets dans le tiers monde ont toujours été le fruit des propositions des Multinationales après prospections puis détection et création d’Opportunités : c’est comme ça que ça marche dans le Monde Développé.
La différence c’est qu’il y a des régimes politiques qui ne donnent leur aval qu’après le compromis et la corruption et des considérations politiques et des Leaders nationaux qui œuvrent pour le développement de leurs pays
Et enfin il y a les minables qui justifient l’injustice de ces régimes mafieux

Mourabit (Tunisia) |Jeudi 28 Novembre 2013 à 18:23

Dorra (T. Belhsin) réagit comme celui qui fume du persil. Elle débite un délire qui a en cause une persécution psychologique intense due à la certitude de la victoire finale de l'islam.

Elle a longtemps pensé que l'antidote est dans l'islamophopie injectée dans les posts mais sans succès: l'islam par sa nature toute naturelle compatible avec l'esprit de l'être humain normal torture intensément Dorra parce qu'elle n'est pas humaine.

Elle est simplement une macaque (singe) dressée moderne qui étale un shshlaîkisme décadente et sirote une haine maladive. Sa fin est l'une de deux:
===crever lentement par empoisonnement islamophobique
===se faire juger par le peuple, le vrai, qui va certainement se faire justice...
On te retrouvera certainement cachée dans un trou dans le domaine féodal de ta famille à Nfidha...

FLOP_ (Tunisia) |Jeudi 28 Novembre 2013 à 17:17

Les grands réalisations de ton Parti Monsieu Ali Larayedh sont :
- Suppression des dettes allemandes et leur transformation en investissements
==> acquis négocié par le gouvernement Béji Caïd Essebsi !!!!!!.
- Réduction de 12% de la facture d’électricité ==> aucune source à la STEG ne nous a informés de cela et cette information nécessite confirmation officielle!!!!!!
- Subvention du Qatar de 500 millions de dollars ==> il ne s’agit nullement de subvention, mais de prêt à 2,5% d’intérêt!!!
- 50.000 offres d’emploi au Golfe
==> Les Tunisiens veulent un travail en Tunisie!!!!
- Réformes au ministère de l’Intérieur
==> Fruit du travail de Habib Essid et Lazhar Akremi !!!
- Procès des martyrs
==> les procédures judiciaires ont commencé depuis des mois !!!
- Lancement du projet de la Marina de Mahdia et de la Raffinerie de Skhira
==> projets lancés sous Ben Ali !!!

Le service énumère une bonne trentaine d’autres projets, contenus en grande partie, dans la loi de Finances 2012, laquelle a été élaborée par le gouvernement Béji Caïd Essebsi.

Sans citer le terrorisme et les incompétences éparpillés par tout.
La question qui se pose nous les tunisiens est ce que on est digne de vivre ou pas ??????

ANTIREVE (Tunisia) |Jeudi 28 Novembre 2013 à 17:08

Un enseignant qui touche à peu près 700 dinars(ou tout autre fonctionnaire qui touche le même salaire) ne peut acheter qu'une voiture ancienne plus de 10 ans d'age et possédant un nombre de chevaux plus de 5 chevaux se voit avec votre loi de finance imposer une redevance de 700 dt pour circuler avec sa voiture l'équivalent d'un mois de salaire.
Donc il sera obligée soit de vendre sa voiture à la casse ou payer les 700 dinars et de réduire son pouvoir d'achat d'un mois de salaire.
Vive la justice sociale sous l'ère de la révolution.
Pour nos gouvernants prière mettre les pieds sur terre soyez tout près des citoyens.
Ne laisser pas les conflits politiques stigmatisés votre vision sur le peuple qui vit sa misère.

Darejmohsen (Tunisia) |Jeudi 28 Novembre 2013 à 16:54 | Par

Errommaine 2, 775dt. Avant 0, 400dt+les tomates a 1, 380dt. Avant a0, 300dt. Le poivron vert 4, 150. Avant 0, 500dt++++. L'essence 1,570 dt/l. Avant 1, 370 dt/l++++++. Est ce que ce BON peuple Tunisien a fait cette révolution pour vivre mieux ou il est considéré comme (hachakom elkol) une vache . Quant il leur manque du liquide il vont la traire .je pense que les politiciens courent dernière LA chaise ce n'est pas pour rendre la vie facile au citoyens