المعارضة كعادتها تكذب وتضلل
سي الفاضل يقول أن من خرجوا في إعتصام باردو كانوا مليون ومائة ألف شخص وكلنا يعلم أن ساحة باردو لا تتسع لأكثر من عشرين ألف شخص
ثمّ يقول أن دور الحكومة القادمة هو إيجاد حلول للفقراء والمهمشين وغلاء المعيشة ثمّ يناقض نفسه ويقول لا يمكن لحكومة مؤقتة لمدة سبعة اشهر أن تضع برامج إقتصادية إذا كيف ستقضى على الفقر وتحل مشاكل المهمشين وتحد من غلاء المعيشة يا سي الفاضل ؟
حاولت جاهدا أن أفهم تحليلك ورؤيتك لمستقبل تونس ولكني لم أفهم من كلامك المتناقض شيئا وتلك هي مصيبتكم يا زعماء المعارضة تتكلمون كثيرا ولكنكم لا تفقهون شيئا
زمن التنظير السياسي والتزييف والكذب قد ولي وإنقضى والشعب أصبح واعيا بما يدور حوله ويقرأ بين ألأسطر ولكن السياسيين في المعارضة لا يزالون دون المستوى وسوف تتجاوزهم الأحداث إن عاجلا أم آجلا
و شدوا في كوش السبسي تاو يجيب منكم ربي يا بهاليل

لم أكن اتوقع أن ينضم رجل مثل الأستاذ فاضل موسى الى هاته المجموعة الأنقلابية والمعطلة للمسار حيث كنا نتابع الأيام الأولى للتاسيسي والحوارات والتدخلات وكان متزنا هادئا بعيدا كل البعد عن الأطراف التي من حوله الآن حيث كانت تدخلاتهم دئما تعكر الجو العام للمجلس .كنا نتوقع منه البناء والحرص على أستكمال الدستور وهو أقرب الناس لهذا الأخنصاص الذي يجب أن يدافع عليه .صحيح أننا لم نسمع منه تصريحات حادة كالبقية وهذا ما يجلعه الرجل الطيب في موقع خبيث.

بما أنه ليس هناك ما تفتخرون به فلا بد من مهاجمة الخصوم ففي
البلدان المتقدمة الحكومة ليس لديها وقت للرد على المعارضين. فالإنجازات وحدها هي التي تكمم الٱفواه
كان عليكم سرد إنجازاتكم التي يستدل على صحتها بالأرقام لا التنديد بمساوئ المعارضة
وماذا قدمتم لتونس وأنتم في الحكم ؟؟؟ لا شيء ... صفر...

هذه الحقيقة المرة اكتشفها الشعب لهذا نرى ان النهضة رجعت إلي المرتبة الأولى في سبر الآراء

يا سي العيادي يا ريت أن المعارضة تعارض النهظة كحزب سياسي أو كفكر ولكنهم في الحقيقة هم رافضون الاسلام ،رافضون أن يحكم شرع الله الذي يضمن الحريات للجميع باختلاف دياناتهم وتوجهاتهم السياسية وألوانهم، اقرأوا الآيات والأحاديث التي تكرس حرية تعددية الفكر وتعددية المعتقد فاذا كان من يطبق الاسلام متعصبا فلماذا نهاجم الاسلام فالنحاور المتعصبين من كل العائلات الفكرية،يمينها ويسارها، أنظر الى زملائك نواب المعارضة في المجلس التأسيسي ما ان تذكر كلمة الاسلام
في فصل من فصول الدستور الا وتقوم الدنيا ولا تقعد ويتعطل النقاش لأيام وشهور ومن باب مصلحة الوطن تتنازل الأغلبية على مواقفها فيفسر ذلك على أنه ضعف من نواب الأغلبية الذين تصح فيهم مقولة "اذا أنت أكرمت الكريم ملكته واذا أنت أكرمت اللئيم تمردا" أنت مواقفك وطنية بالأساس وليست دينية وتجعل مصلحة تونس فوق كل اعتبار، كثر الله من أمثالك وبارك فيك لتونس. يا سي عبد الرؤوف راه الشعب ماشي يقوم بثورة أخرى يطرد فيها كل السياسيين وخاصة المتطرفين أمثال الرحوي
وقسيلة والهمامي الذين يعادون الله واذا كانت لهم جرأة فاليتهجموا على الاسلام مباشرة ولا يجعلوا النهظة غطاء لمعاداتهم للدين الاسلامي واليحاربوا الله مباشرة بالهجوم على كتابه العزيز ويظهروا على حقيقتهم الى هذا الشعب المسلم الذين يريدون أن ينزعوا منه دينه وهويته العربية الاسلامية، وأختم بقوله تعالى " والله متم نوره ولو كره الكافرون"

المعارضة بكل أشكالها أكثر إفلاسا من الحكومة... معارضة تعيسة ..

محمد الفاضل موسى متمرد على إسمه فمن الطبيعي أن يتمرد على اختيارات الشعب ....

معارضة تتمعش من الام الفقراء والمههشين وتتمعش من الاغتيالات السياسية

اول مرة ارى اسدا مثل العياي يداعب ..........مثل العامو د بن موسى ....