الحوار الوطني: المستيري والناصر لم يغادرا قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة

باب نات - انعقدت اليوم الاثنين 4 نوفمبر جلسة صباحية للحوار الوطني بحضور رؤساء الأحزاب دون التوصّل إلى توافق بشأن رئيس الحكومة الجديد .
و قال القيادي بحركة النهضة عامر العريض في تصريح لقناة المتوسّط إن صيغا توافقية لتقريب وجهات النظر تم اقتراحها خلال هذه الجلسة مضيفا بأن الفرقاء السياسيين يسيرون في طريق الاتفاق .
وأكد عامر العريض في تصريح لشمس أف أم أنه لم يتم التخلي عن المقترحات السابقة في اختيار رئيس حكومة جديد.

وشدد العريض على أن الحوار لن يفشل.

من جانبه صرّح الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامى بأن النقاش مفتوح كما أكّدت المنظمات الراعية للحوار أن الحوار لم يتعثّر .
و سيواصل الحوار الوطني اشغاله في جلسة مسائية من المنتظر أن يعلن خلالها الفرقاء السياسيون عن التوافق علي مرشح رئيس الحكومة خاصة و أن مهلة ال36 ساعة قد انتهت .

المولدي الرياحي: لدينا مرشحون جدد لن نفصح عنهم الا على طاولة الحوار

المولدي الرياحي: لدينا مرشحون جدد لن نفصح عنهم الا على طاولة الحوار
في تصريح لاذاعة أكسبريس كد المولدي الرياحي عن التكتل انه في

صورة فتح باب الترشحات من جديد فحزب التكتل له مرشحون لن يفصح عنهم الا على طاولة الحوار كما اضاف الرياحي انه في صورة عدم التوصل الى توافق فامكانية مزيد التاخير بيوم او يومان للاعلان النهائي لن يحدث اشكالا كبيرا

الشابي:ندعم امكانية ان يكون المستيري رئيسا للحكومة و الناصر نائب اول و النابلي نائب ثان

من جهة أخرى اكد احمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري ان الحزب يدعم امكانية ان يكون السيد احمد المستيري رئيسا و السيد محمد الناصر ناءب اول و السيد مصطفى كمال النابلي نائب ثان كما اضاف الشابي انه في صورة عدم التوصل الى توافق فسيكون ذلك كارثة على البلاد على حد تعبيره.
وفي تصريح لموزاييك قال الشابي انه ليس من الضروري إضافة مرشحين جدد لرئاسة الحكومة القادمة معتبرا مقترح رئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي تولي أحمد المستيري الرئاسة وتولي الـ 3 الآخرين مناصب في الحكومة القادمة مقترحا معقولا .

أنباء عن ترشيح اتحاد الشغل لفاضل خليل لرئاسة الحكومة
وبحسب اذاعة موزاييك, هتاك تسريبات من كواليس الحوار الوطني تفيد أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيقترح ترشيح فاضل خليل الوزير السابق للشؤون الاجتماعية و سفير تونس سابقا في كل من الجزائر و دمشق و الرئيس المدير العام السابق لشركة فسفاط قفصة لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.

كما أفاد نفس المصدر أن بعض الأطراف اتصلت بوزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي لترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة. وحسب ما تسرب من أنباء فإن الزبيدي أبدى موافقته على هذا الترشيح.

اقتراح النهضة اسم محمد النوري الجويني
من ناحية أخرى اشارت تسريبات من كواليس مقر انعقاد جلسات الحوار الوطني إلى أن حركة النهضة اقترحت ترشيح وزير الاستثمار و التعاون الدولي السابق محمد النوري الجويني لتجاوز مأزق اختيار رئيس الحكومة الجديدة. وأفادت أنباء عن رفض الجويني هذا الاقتراح.

عودة عبد الكريم الزبيدي
متابعة - رفعت مساء يوم الإثنين الجلسة العامة للحوار الوطني لمدة ساعة لإعطاء فرصة للأحزاب المشاركة للتشاور حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة اثر استمرار الخلاف بين احزاب المعارضة وحزبي النهضة والتكتل .
وبحسب مراسلة اذاعة موزاييك فان المنافسة انحصرت بين مرشح حركة النهضة والتكتل والذي يحظى بدعم من الحزب الجمهوري احمد المستيري ومرشح المعارضة العائد وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي مشيرة الى ان بروز اسمه جعل من حزبي النهضة والتكتل يطلبان مهلة جديدة للتشاور فيما بينهما.

شمس أف أم: النهضــة تقترح عبد الرؤوف العيادي
بحسب تسريبات من كواليس الحوار الوطني أفادت اذاعة شمس أف أم , أن حركــة النهضــة اقترحت كل من رئيس حركــة وفاء عبد الرؤوف العيادي ، و النائب المستقلّ بالمجلس الوطني التأسيسي نجيب حسني لتوالي هذا المنصب.

Comments

40 de 40 commentaires pour l'article 74098

Myassine (Tunisia) |Mardi 5 Novembre 2013 à 07:51

بالأمس القريب كانوا كلّهم يتمنّون ولو فتاتا قليلا من بن علي ... و لو أخذوا فتاتا لجلسوا مع بعضهم وانضبطوا في مواعيدهم واحترموا أنفسهم و تقاسموا هذا الفتات بعدل بل والأدهى و الأمر من كل هذا لبلغ الكرم بينهم ذروته ... أمّا اليوم و بعد أن انطلى "تفليمهم" على الشعب الكريم ظهرت أنيابهم و أصبح الكلّ " يمزّق...يمزّق... يمزّق... يمزّق...يمزّق..مسكينة تونس.. صدّقوني حال تونس يذكّرني بصورة نشاهدها في نشرة الأخبار: تلك المرأة الفلسطينيّة الّتي تريد أن
تعبر نقطة عبور إمّا للعمل أو للتّفتيش عن فلذة كبدها المهم تأمل كما نأمل في حلّ لمشاكل تؤرّقها ..لكن لسوء حظّها وقعت بين أنياب تلك الذّئاب .. و الله أرحم بعباده إذا أملنا في الله و ليس في عبدالله

Alerter

Mandhouj (France) |Lundi 4 Novembre 2013 à 19:37

A mon sens il faut mieux opter pour la proposition de garder l’actuel 1er chef du gouvernement
- Lui demander de former une équipe réduite de 15 grands ministères au maximum, sans secrétaires d’état,
- Dans le cadre du dialogue national vous travaillez sur un programme d’action pour une période de six à huit mois le temps d’arriver aux élections. Dans ce programme vous définissez les priorités et les objectifs à atteindre (selon les moyens de l’état). Le nouveau gouvernement ira s’approprie ce programme et les agendas définis et fixés et ira les défendre devant l’Anc,
- Aussi dans le cadre du dialogue national, vous désignerez une équipe d’experts (10 au maximum), pour suivre et aider le gouvernement dans ces tâches et surtout les volets (économie/finance/dette/suivi des projets, le sécurité/terrorisme/justice transitionnelle, et le volet élections),
- L’Isie engagera son marathon de préparation des élections,
- Avec cette proposition je suis sûr et même certain qu’on gagne en transparence, en confiance, en efficacité et en temps,
- Pour ce qui est des actuels candidats au poste de chef du gouvernement, ne sont pas des gamins, ils peuvent tous se retirer sympathiquement, d’ailleurs ils n’ont rien demandé, se sont les partis qui les ont proposé en terme de solution, le fait qu’ils se retirent ça ne deviendra pas une nouvelle crise, c’est ni un échec pour certains, ni une déception à quiconque. Ces candidats de taille ‘’de grande taille’’ sont pour que la Tunisie avance et
sortira de ce blocage politique. Et je pense dès qu’ils voient que les choses vont et peuvent plus facilement prendre formes de solution autrement et avec plus de sens, eux mêmes souhaiteront bon match à la nouvelle équipe.
Voila voila
Dieu soit avec vous

Touti (Tunisia) |Lundi 4 Novembre 2013 à 18:39

عجزت المعارضة على ايجاد سبب واضح ومقنع ضد السيد أحمد المستيري ، لم يقدرو أن ينفوا عنه كونه محايد وديمقراطي فلماذا يرفضونه وفي المقابل يتمسكون بمحمد الناصر الذي ثبت انتمائه لنداء تونس ؟؟؟ بكل بساطة لأنهم لا يريدون حكومة محايدة بل يريدون حكومة إنقلاب...واليوم قسموا بعضهم جماعة مشات تلحس لكمال اللطيف قدام المحكمة وجماعة خارجة تتهدد بالإنسحاب في صورة لم يقع تعيين محمد الناصر الوزير في عهد بن علي....لا و-1000 لا لتعيين محمد الناصر ولتكن واضحة وصريحة
إما المستيري وإما العريض بالتشكيلة الحكومية الأولى لحمادي الجبالي ، ولا تنازلات بعد اليوم وليكن الشارع هو الفيصل

Nouri (Switzerland) |Lundi 4 Novembre 2013 à 17:37

لابد ان كلمة الحوار تمحى من هذه المهزلة، كل شيئ واضح فريق ضد فريق آخر ومن سينتصر هو الفائز.
وتونس هي الخاصرة لان من هو يتحاور ليس له علاقة بالشعب، لو ارادوا الخروج بنتائج جدية وليس لها اي سلبية فهو الرجوع الي الاستفتاء والشعب هو الذي يحكم في مصيره.
هذه المسرحية هو إستلاء السراق علي الثورة من ايدي الشعب

Soussien (Tunisia) |Lundi 4 Novembre 2013 à 17:33

Regardez ces quatre de la honte , Baroudi et B.Nticha deux pervers pédés et sexuels qui ne peuvent rien donner de bon au pays sauf l'anarchie et le malheur , et les deux autres Abbassi et son compagnon, ivrognes et corrompus jusqu'à la moelle qui veulent conduire le pays au désastre par leur politique imbibée de haine,d'alliance définie et de mauvaise foi , et dire qu'on met le présent et l'avenir du pays entre les mains de ces individus
et leur semlables à leur tête le valeureux , le prestigieux criminel,voleur, menteur,fraudeur, trafiquant, imposteur , truqueur , saboteur ... Le vieillard Sebsi ,que Dieu le garde pour Lucifer et l'enfer

Moulahidh (France) |Lundi 4 Novembre 2013 à 17:29

A voir la photo, on comprend le JEU qui se fait dans ce dialogue national et comment Ennahdha est en train de se faire en......... par l'Opposition minable et minoritaire..
Et dire ensuite ! l'UGTT est neutre et se tient à distance de tous les parties prenantes du débat. Heureusement qu'on écrit les feuilles de déclarations à Abbassi et en gros..Sinon, il n'arrivera pas à lire et à articuler deux mots en arabe..
Allah yahfedh Tounes..Et Dommage..Dommage..Dommage qu'on ait fait confiance à Ennahdha pour faire avancer les attentes du Peuple.. Elle va encore céder, céder et céder..jusqu'à se retrouver les maisn sur la tête, les chefs au trou et à se faire juger par des minables comme en Egypte...
Bonne chance la Tunisie

Ammar (Tunisia) |Lundi 4 Novembre 2013 à 16:54

حسب إكسبرس أف أم، من الأسماء الأكثر تداولا الآن في الحوار الوطني وزير الصناعة الحالي مهدي جمعة الذي ترك وظيفته كنائب رئيس و مدير عام في مجمع طوطال العالمي لخدمة بلده في حكومة العريض ... تمكن في وقت وجيز من تحسين أداء وزارة الصناعة... ليس له أي علاقة بالنظام القديم أو بأي من الأحزاب السياسية ... لوصح هذا الخبر سيكون اختيارا صائبا...

Lina (Tunisia) |Lundi 4 Novembre 2013 à 16:46

إن ما يجري الآن بين النهضة و المعارضة هو أشبه بالخروف الذي يريد ضمانة من صاحبه بعدم الذبح يوم العيد
لقد أُجبرت النهضة تحت ضغوطات عديدة (أهمها خارجية)على تنازلات كبيرة آخرها التنازل حتى لا نقول الخروج من الحكم
وقد قبلت النهضة بذلك لأنها حشرت في الزاوية (زاوية أركانها الأمن و الإقتصاد و العنصر الأجنبي) ولم يعد أمامها سوى تأمين هذا الخروج ليكون آمنا قدر الإمكان حتى تكون قدرتها على العودة إلى المشهد السياسي ممكنة بأخف الأضرار
ولكن يبدو أن المعارضة لا تريد التفويت في الضربة القاضية ولا تريد حتى منح النهضة رسالة طمئنة من خلال السماح لاحمد المستيري بقيادة المرحلة القادمة لأنه على ما يبدو الشخص الوحيد الذي تثق فيه النهضة و الذي لم تتلوث يداه بجرائم النظامين السابقين
هذا الإصرار على نزع ورقة الأمان من بين يدي النهضة قد يجعلها تشبه في دفاعها عن نفسها الأسد الجريح في المرحلة القادمة أو ربما ستجد نفسها مجبرة على تقديم تنازلات أخرى كبيرة جدا لدرجة أن أنصارها سيقررون الإنسلاخ عنها وتكوين حزب جديد بقيادات شابة
وإذا ما حصل وفاق عادل فلا شك بأن هناك ضمانة أقوى من وجود المستيري على رأس الحكومة يمكن أن تضمن للنهضة تواجدا آمنا في المرحلة القادمة . والسؤال المطروح ماهو شكل هذه الضمانة ؟
هذا ما ستحدده نتيجة المفاوضات هذه الليلة بين الشيوخ وبين الدول العظمى التي على الخط
أبو لينة

Oceanus (Spain) |Lundi 4 Novembre 2013 à 15:10

Tout ces gens sont des arrivistes des egoistes. toute la classe politique qui existe en tunisie ne vaut rien.ils n arrivent pas a nommer un premier ministre tout simplement car chaque parti veut qu on nomme un connu un ami ou une antenne qui leur permet de garder les illusion pour le futur.comme on dit en tunisie chaqu un a son satan dans sa poche.leurs niveaux politiques est tres bas leurs intentions sont mauvaises.le seul gagnant de tout cela
est marzouki cache dans le palais ne fait rien et regarde sans intervenir.ceux qui ont aime ce pays et l ont defendu sont morts dans leurs tombes.ceux que vous voyez ne feront rien meme s ils nomment un premier ministre.pauvre tunisie.

Rommen (Tunisia) |Lundi 4 Novembre 2013 à 15:01

ألم يفهم الجميع أنه لا وجود لخارطة طريق ولا لحوار وطني و لا لجبهة إنقاذ. الجري كله وراء الحصول على كرسي. لو كان التوافق وسيلة اختيار لما استبدل بالانتخاب. من كان يصرخ و ينادي لاختيار بالتوافق لم يفكر في الاداة، فهو كالطبل مدوي لكن جوفه فارغ. الحل الان هو كنس المشاركين و الراعين للحمار الوطني إلى مزبلة التاريخ و إعدامهم سياسيا