@@@ Meinfreiheit :::



تعلم كتابة جملة مفيدة ومن بعدها أكتب خزعبلاتك التاريخية، إن كانت الجزائر ولاية فرنسية فالعالم العربي والإسلامي كله ولاية أمريكية وفرنسية وبريطانية يا من تعشق دول القواعد الغربية، وحبيبتكم قطر التي تحتضن أكبر القواعد العسكرية الغربية في العالم والتي تمول أولياء نعمتكم أليست بولاية صهيونية !؟

لم أعرف في حياتي أناس ملئ قلوبهم الحقد والكراهية والبغضاء والعمالة والذل والمهانة والعبودية إلا عند ميليشيات السمع والطاعة العمياء، جميعها تهدف لتدمير الجيوش العربية ولو كان الثمن الحروب والإنقسام والدمار، يريدون إنتقامهم وتنفيذ عقابهم الإخواني والسلفي على الطواغيت، ومع أنهم قد هزموا في أرض المعارك، تجدهم يصرون على أنهم الفرقة الناجية.

الله يستر بلدنا منكم ومن حقدكم وكراهيتكم، شرفاء هذا البلد لن يسمحوا لجحافل كهوف تورا بورا بتحويل تونس الحضارة إلى دولة طالبانية فاشلة، كما يحدث في ليبيا بعد إعلان جيش درنة الإسلامي التابع لأنصار التكفير والقاعدة الاجرامية.

ارفعو ايديكم عنا فأنتم لا زلتم ولاي فرنسية و لم تستقلو بعد ...

نحن مع الجزائر قلبا و قالبا بغض النظر عن دعمها أو عدمه
و سنظل مهما كلفنا ذلك

الإرهاب هو من صنع مشايخكم وميليشياتكم التكفيرية ومنهجكم المذهبي الفاشي.
لقد ذقنا طعم شريعتكم بذبح جنودنا في جبال الشعانبي وسيدي علي بن عون، وتسمية المعارضين بالطغاة، وهذا فقط الطبق الأول الذي قدمتموه للشعب التونسي، فالوليمة ستكون بعودة الوحوش البشرية بالآلاف من سوريه والعراق وليبيا ومالي، ونحمد الله عزوجل أن لنا جار يملك جيشا لا يرحم هاته الوحوش، ولنا جيش سيهزم هاته الوحوش الآدمية.

فوزعوا صكوك التكفير عليه إن كان ذلك يشفي غليلكم فهذا غير مهم، لأن الشعب التونسي قد إستفاق من غيبوبته ويفرق اليوم بين عدوه وصديقه وان كان من بني جلدته.

ليس بجديد كراهيتكم للجيوش العربية، فكلها طواغيت وكفرة وأعداء للمشروع التكفيري، ستنهزمون عاجلا أم آجلا، فتخبطوا في خزعبلاتكم الإيديولوجية المذهبية المقيتة، فلو كنتم على حق لنصركم الله عزوجل، لكنكم في كل مكان منهزمون والضربات تتوالى، وهذا يأكد لنا أن فكركم لا علاقة له بالإسلام، بل منهجكم فاسد وضال.

جنرالات الإرهاب بعد أن صدروا لنا الإرهاب الذي قاموا به في حق الجزائريين بتنسيق مع "اللطيف" صديقهم الحميم و أمهم فرنسا التي زرعتهم قبل ترك الجزائر, يتحدثون عن مساعدة تونس

للإخوانيين والسلفيين المتجنسين بالجنسية القطرية والسعودية، تكلموا عن أولياء نعمتكم المنافقون عملاء أمريكا وبني صهيون، دول القواعد الغربية الإجرامية.

نعلم جميعا كراهيتكم الجنونية للجمهوريات العربية، ومشروعكم لتدمير الجيوش العربية لم يخدم إلا مصالح القوى الإستعمارية والصهاينة، بدأتم بالعراق وبعدها ليبيا وسوريه ومصر واليمن وتحاولون مع الجزائر وتونس، أما السلاطين والملوك ينفقون أموالهم على الميليشيات التكفيرية التي تقتل وتذبح وتكفر وتفجر وتقسم وتدمر الدول العربية والإسلامية.

للأخ "Tunisia": الكاره للنظام الجزائري، نعم هذا النظام به مفاسد وسلبيات ومؤسسات قد ظلمت شعبها، لكن هذا النظام وبمفاسده لم يفتح قواعد عسكرية أمريكية على أرضه مثلما فعلت قطر عرابة الخريف الإخواني، وهذا البلد لو إنهار ستغرق معه كل الدول المغاربية، فيكفينا إنهيار ليبيا ومالي وما جنيناه من خيرات قطر وحلف الناتو من جلبوا لنا الإرهاب في تونس.
معلوماتك الإقتصادية والعسكرية عن الجزائر كلها أكاذيب من صنع الميليشيات الإخوانية والسلفية ونعلم جميعا كراهيتها التاريخية والمذهبية والإيديولوجية والجنونية للجيش الجزائري.

تريد إقناعنا أن دولة تملك إحتياطي مالي يتجاوز 200 مليار دولار، وصفر ديون، وتبني الملايين من المساكن لشعبها، وبنت مئات السدود والمصانع وطرق سيارة ضخمة وخطوط ترامواي والقطارات السريعة في كل المدن، وشيدت مئات الجامعات وعشرات المطارات والموانئ وأكبر المحطات الحرارية في العالم وعشرات المحطات لتصفية مياه البحر...هاته الدولة فاشلة !؟

إن قلت أن هناك فساد واختلاسات وسرقة ومافيا إقتصادية فهذا موجود في بلدنا وفي العالم العربي كله، فالعرب جميعهم سارقون، فلو صرفت الدول المموله للجماعات الاخوانيه والسلفيه والتي تدعي الدفاع عن شرع الله عزوجل 1% من أموالهم المكدسة في الحسابات البنكية الأمريكية والأوروبية لما كان هناك فقراء يموتون جوعا في الصومال واليمن والتشاد والنيجر، أو يعيشون الذل والإهانة في المخيمات الفلسطينية والسورية.

لقد قلتم أن الجزائر وراء الإرهاب في بلدنا ؟
فهل هي من أرسلت الآلاف من أبناء الوطن ليقتلوا السوريين والعراقيين في أوطانهم ؟
ستفشل محاولاتكم لتخريب هاته العلاقة التاريخية لأن ارض تونس صانعة حضارة قرطاج لن تتحول لدولة طالبانية.

يحرص الجنرالات النافذين الذين فاق سن معضمهم السبعين سنة على ان يترشح طاب جنابو بوتفليقة 77 سنة لعهدة رابعة كما لو ان الشعب الجزائري اصيب بالعقم.. لقد كتب الخبير الامريكي بروس ريدل في موقع المونيتور.كوم ما يلي : الجزائر اكبر دولة بوليسية في العالم العربي.. فلا وجود لنقابات مستقلة و لا جمعيات مجتمع مدني و ممنوع التضاهر و وممنوع الاحتجاج و ممنوع القيام باي نشاط سياسي او مدني الا لتوابع المخابرات المعروفة اختصارا ب DRS.. رئيس المخابرات منذ 1990
الجنرال محمد مدين المشهور بتوفيق عمره 74 سنة.. و قائد الجيش عمره 80 سنة.. و دحو ولد قابلية وزير الداخلية قبل التعديل الاخير عمره 80 سنة.. فيما 70 بالمائة من الشعب الجزائري عمره اقل من 40 سنة.. الصفقات العسكرية يعلن عنها بارقام خيالية.. في حين ان 70 بالمائة من هذه المبالغ تذهب لحسابات الجنرالات في الخارج.. في الجزائر الفلاحة فاشلة و الصناعة فاشلة و السياحة فاشلة و الاقتصاد فاشل و العسكر حالب الشعب
وا لشعب مسكين خائف من تكرار العشرية السوداء و الاستشهاد في سبيل الوطن. انتظروا ان شاء الله ستستقر الامور في تونس و ليبيا ما لا يريده النظام الجزائري و ستصبح الجزائر وحدها تعاني من ديكتاتورية الجنرالات الحركيين و في مؤخرة دول العالم في مجال حقوق الانسان. فكل ما يقع في ليبيا و تونس من ارهاب هو من صنع العسكر.الاستقرار في هده البلدان يضيق الحبل علي جنرلات فرنسا و يزيد في مطالبة الشعب في التغيير كان مشو نصح رواحهم خير .! اتمنى للشعب الجزائري
المسلم ان يتخلص من هدا الورم السرطاني .

الجزاير هي عمقنا الاستراتيجي و لنا ثقافة متقاربة و بعيدا عن السياسة و السياسيين مصلحتنا تكمن في علاقة مميزة مع اشقاءنا في جميع المجالات .لا للحسابات الضيقة التى ليست عن بعد نظر

للمتجنسين بالجنسية القطرية...إن لم تعجبكم الجزائر فطالبوا أولياء نعمتكم في قطر بحل مشاكل البلاد والعباد، وبدل تبذير أموالها على فرق كروية بملايير الدولارات، فلما لا تكمل خيرها علينا بتحويل هاته الأموال لإستثمارها في الوطن، إن كانت الأخوة الإخوانية صادقة وهدفهم تطبيق شرع الله عزوجل !؟

أحببنا أم كرهنا لنا حدود مع الجزائر وليبيا، ولنا صداقات مع دول الحوض المتوسط، لسنا دولة خليجية ولا نمتلك بترول ولا غاز، ومايضرنا يضر جيراننا، والجزائر قد قدمت مئات الملايين من الدولارات كمساعدات، وقد تعاونت معنا عسكريا لحماية الحدود المشتركة، ولنا معها إتفاقيات تجارية وإقتصادية متميزة، فماذا تريدون ؟ أن نقطع العلاقات مع الجيران بسبب نظريات المؤامرة التي تعشقونها ؟

إن كنتم ضد تدخل الجزائر فعليكم أن تعارضوا تدخل قطر في شؤوننا الداخلية، فليس حلال عليكم وحرام على الآخرين، وأعيدها لكم نحن شعوب مغاربية ولسنا خليجيين، ولما تلومون الجزائر والحكومة وقيادات النهضة والمعارضة يزورون جميع السفارات !؟

الاشقاء الجزائرين بعد ان صارحوا حمة الهامل انهم معجبون بنسائنا ها نحن نشاهد سعادة السفير في الصورة يرقص السلاوو برئيس المجلس التاسيسي وربي يستر من المستقبل

يكثر خيركم أما راهو التوانسة حرار ويعرفو يسيرو أمورهم ومانحبو حد يتدخل فينا

هي الجزائر بنفسها تحتاج إلي دعم