إن كانت بلاهة = فهذه مصيبة...,وإن كانت استبلاها لنا فهذا لا تستحقّ الردّ=

*****نستكمل كلّ شيء ثمّ لا نمسّ القانون المنظّم وكوّنوا أنتم حكومة نراقبها نحن..ولا حول لها ولاقوّة...
هذه هي الموافقة بدون شروط.....وهذه هي الشرعيّة
( أنا انتخبت قائمة لسنة ولمهمّة واضحة....والآن كمّمتم فمي = مسكينة تونس

المعارضة تفقد عقلها لنا النهضة تبدي رأيها بكل تان و اتزان
و ثقة بالنفس الشيء الذي لا تعرفه خانه المعارضة الفاشلة في جميع ما تقوم به و المثال على ذلك هو العباسي و زمرته مثل المجنون يجري و يقطع في جرودة و لن يتحصل الا على العظام. و شوف!

لا جبهة و لا هم يحزنون,,,يوفى الروز بالفاكية ..

أقزام النهضه المؤتمر والتكتل مازالو يتكلمو؟

يريد الباجي أن يقود يسار الثمانينات و التسعينات وعلمانييهم نحو حرب مشابهة لإبادة حركة النهضة كما حصل على يدي بورقيبة و بن علي بايدي اليسار و العلمانيين ومن لا ولاء لهم سوى لمصالحهم ممن انقلبوا على الدساترة ليصبحوا تجمعيون
يريد الباجي أن يكرر ذلك السيناريو بكل حماقة وغرور متناسيا أن المشهد اليوم ليس هو نفسه مشهد الأمس
لم يكن هناك زمان بورقيبة وزمان بن علي فايسبوك ولا حقيقة سوى تلك التي يسوقها بنفسه ولنفسه النظام
لم يكن هناك سوى حركة إسلامية غير ناضجة متكونة من شباب لا خبرة له بالعمل السياسي وإنما رصيدهم الوحيد هو العمل الدعوي كما أن الحركة لم يكن لها علاقات خارجية تصلح في تحقيق بعض التوازنات في القوى
الحركة اليوم تعمل في إطار تحالفات سياسية
الحركة اليوم عاد أهم قياداتها من دول المهجر برصيد ضخم من التجارب و العلاقات و المال
الحركة اليوم اكتسبت قدرة كبيرة على التفاوض نجحت فيه إلى حد كبير بحكم معرفتها بالعديد من الخبايا وبحكم كشفها للعديد من عورات خصومها
الحركة اليوم لم تعد معزولة داخليا وخارجيا أو إعلاميا وأصبحت تتحرك في أرض واسعة وأصبحت خياراتها متعددة ومجال المناورة أصبح لديها أكبر
إن غرور الباجي سيجعله يدفع ثمن قراراته النرجسية غاليا خاصة بعد دعوته إلى ضرورة حل مؤسسة الرئاسة على غرار رئاسة الحكومة ونرجو أن تستفحل نرجسية الشيخ ويطالب باستقالة رئاسة المجلس التأسيسي ( وهو قد فعل ذلك فعلا) عندذلك ستصبح المواجهة ليس ضد النهضة فقط (وهذا ما تراه عيون الباجي من خلف نظارات بورقيبة) وإنما ضد أحزاب الترويكا وجماعة الهاشمي الحامدي و رؤوف العيادي ومحمد عبو وجميع مكونات الأحزاب التي لم تنقلب على الشرعية بالإضافة إلى الدعم الأجنبي وخاصة
ألمانيا القوية وخاصة وهي لا تزال تحتفل بتجديد العهد مع ميركل
إن استقالة الطاهر بن حسين من الحزب وتصريحات العديد من القيادات بنداء تونس الغير مسؤولة تبين أن الحزب كقائده يشهد صراعات قوية بين شخصيات نرجسية ومصابة بجنون العظمة كمحسن مرزوق وخميس كسيلة ولزهر العكرمي وسيكون هؤلاء على خظى كبيرهم سببا في دمار الحزب ونرجو أن يكون ذلك قبل نجاحهم في محاولة تدمير البلاد ليصعدوا على أطلالها إرضاء لنفوسهم المريضة
أبو لينة

ان شاء الله عرفك يفيق على روحو بعد ما خلاها يا مولدي ...