قريبا الشروع في التصدي لكل مظاهر البناء الفوضوي

باب نات - سلطت الادارة العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية خلال اللقاء الإعلامي الدوري المنعقد صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة الضوء على الوضع الحاليللبلديات، حيث أكد ممثل الادارة العامة السيد قيس الحمزاوي أن البلديات تجاوزت الوضع الصعب الذي شهدته بعد الثورة بعد عمليات الحرق والإتلاف مبرزا أنه تم تجديد الأسطول وتوفير العديد من آلاليات والمعدات في اطار التعاون الدولي عن طريق صندوق القروض والتعاون الدولي.
قريبا الشروع في التصدي لكل مظاهر البناء الفوضوي

وأشار ممثل وزارة الداخلية في هذا السياق الى تسوية الوضعيات المهنيةوالاجتماعية الهشة لأكثر من 11500 عامل بلدي منذ اندلاع الثورة مضيفا أن النيابات الخصوصية وضعت في اطارها السليم وتقوم بواجباتها بالتعاون مع المجتمع المدني وأن الحكومة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية أطلقت حوارا وطنيا منذ شهر مارس الماضي حول العمل البلدي وهو في طور التشخيص وإعداد الدراسات المتصلة بتحسين وضع البلديات ودعم اللامركزية الجهوية في أنشطتها.

من جهة أخرى، وفيما يخص العمل البلدي تطرق ممثل الادارة العامة للجماعاتالمحلية الى تعدد المتدخلين في مجال النظافة والعناية بالبيئة موضحا أن البلدية ليست المتدخل الوحيد في الفضاء العمومي بقدر ما يشمل موضوع وزارات التجهيز والبيئة والفلاحةوالصحة والسياحة وغيرها مؤكدا في ذات السياق ضرورة تطوير العلاقة بين المواطنوالبلدية.

وتطرق السيد قيس الحمزاوي إلى مسألة التهرب الضريبي لافتا النظر إلى أن العديد من المواطنين تتخلد بذمتهم معاليم الأداء البلدي والكراءات والآداء على العقارات والأراضي غير المبنية ما أدى الى ارتفاع المصاريف مقابل تقلص المداخيل.
وخلص المسؤول بالادارة العامة للجماعات العمومية الى أن المصالح المعنية حصرت مختلف التجاوزات الحاصلة على مستوى البناء الفوضوي مسجلة عددا هاما منالتجاوزات في هذا المجال مما أضر بالمظهر العام للمدن والمساحات العمومية والمواقع الاثرية وغيرها في انتظار تفعيل تطبيق القانون والتصدي لهذه المظاهر.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 71567

Mohamedchetioui (Switzerland) |Samedi 21 Septembre 2013 à 09:02

Vite, vite, vite, vite, vite, vite.
Je sais que ce n'est pas facile. Actuellement dès qu'il y a opposition à une construction sauvage c'est l'émeute, les hurlements alimentés par des opposants du gouvernement.
Ce gouvernement temporise parce qu'il n-y-a pas que les constructions, regardez les bistrots, ils occupent les trottoirs et même un grand bout de la route. Quand deux voitures se croisent et malgré la largeur de la chaussée, un doit céder le passage pour l'autre si non des morts seront étalés en pleine route publique.
Pour améliorer tout cela, il faut du temps et un régime fort pour appliquer la loi. Donc, vite les élections.

Alerter

Rafael (Tunisia) |Vendredi 20 Septembre 2013 à 20:36

طريق قمرت مثلا من ناحية البحر الازرق تعج بالبناء الفوضوي نفس الحال في الكرم و المروج و حتى في ضاحية المرسى. بالنسبة للزبلة و الخروبة يجب التنسيق مع الستاغ بقطع الكهرباء في صورة عدم خلاص الاداء البلدي هكذا ستجني البلديات المليارات في ظرف وجيز و ستستطيع تنفيذ مشاريعها