الهاشمي الحامدي للمرزوقي: تونس في مفترق طرق، أن تعود لحكم الوصاية أو أن تتجاوز المحنة أقوى وأكثر شموخا وعنفوانا

<img src=http://www.babnet.net/images/9/tayyarmahabbaletter.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تسلم الرئيس التونسي المؤقت الدكتور محمد المنصف المرزوقي رسالة خطية من مؤسس ورئيس تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2013 في قصر الرئاسة بقرطاج للناطق الرسمي باسم تيار المحبة النائب في المجلس الوطني التأسيسي سعيد الخرشوفي. وفيما يلي نص الرسالة:







الحمد لله وحده

لندن في 10 سبتمبر 2013

فخامة الدكتور محمد منصف المرزوقي
رئيس الجمهورية التونسية المؤقت

تحية طيبة، وبعد:

أشكركم على الدعوة التي وجهتموها لتيار المحبة للاستماع لرأيه في الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد. أقدر هذا لكم، وأثق أن بوسعكم أن تقوموا بدور كبير في حماية المسار الديمقراطي والإرادة الشعبية التي لطالما ناضلتم من أجلها في العقود الماضية.
إن بلادنا تكاد تسقط من جديد في براثن الحكم الجبري ونظام الوصاية الذي عانت منه لقرون طويلة مع دول عربية وإسلامية وكثيرة، وجاءت الثورة التونسية المجيدة في 17 ديسمبر 2010 لتضع حدا له.

أنتم ترون ما جرى في مصر حيث عادت البلاد لأوضاع وظروف أسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك، وأنا أشعر بالخوف والقلق من أن يتكرر هذا في تونس، بسبب أطماع بعض المهووسين بالسلطة الذين لا يثقون بالشعب ولا يريدون الاحتكام إليه، وأخطاء وفشل بعض من هم في السلطة حاليا.

أدعوكم لتجنب البقاء في حياد شكلي سيساهم من دون قصد في ضياع الثورة التونسية والمسار الديمقراطي، وأرجو منكم المساهمة بقوة في رفع راية الدفاع عن الإرادة الشعبية، وأصوات الناخبين، وصيانة الحق المقدس للشعب التونسي في أن يختار حكامه بالإنتخاب لا بالإنقلاب.

تونس اليوم في مفترق طرق: إما أن تعود لحكم الوصاية والإستبداد والقمع، وإما أن تتجاوز المحنة أقوى وأكثر شموخا وعنفوانا، منحازة بشكل قاطع للمبادئ والتقاليد الديمقراطية كما نعرفها في التجارب الديمقراطية المعاصرة.

نحن في تيار المحبة بدأنا منذ فترة حملة لتوعية الشعب بالأخطار الجسيمة المحدقة بثورته، وأطلقنا حملة بالانتخاب لا بالانقلاب، وأثنينا على موقفكم المبدئي الرافض لتسليم الحكم إلا لرئيس منتخب، ونريد منكم جهدا أكبر، وحضورا أقوى، في التصدي لنهج الوصاية والقمع والإنقلاب، والإنتصار لنهج الديمقراطية، وكرامة الشعب، ورفض أي سيناريو يسمح لشخص او لحزب بحكم تونس من دون الحصول على تفويض شعبي عبر صناديق الإقتراع.

وتفضلوا بقبول فائق مشاعر الإحترام والتقدير.

أخوكم:
د. محمد الهاشمي الحامدي
مؤسس ورئيس تيار المحبة



Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 71112

Meinfreiheit  (Oman)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 20:47           
المرزوقي و الهاشمي الحامدي رموز من الداخل و العمق التونسي وهم البديل الانسب لبلدية الضواحي و البرجوازية المترهلة ...

Wildtounis  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 20:01           

بربي آش عندو ما يعمل المرزوقي، إتي ماو صلاحياتو محدوده جــــدا جــــدا جــــدا جــــدا جــــدا !!!

Wildtounis  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 19:58           
@ Almichkat (United States)
كـــلامـك صـحـيـح : مجنون يقود أعمى.
لـقـد أعـجـبـنـي الـتـعـلـيـق كـثـيـرا و لـكـن الـعـمـيـان فـي هـذا الـمـنـتـدى لا يـعـجـهـم أن تـقـال الــــحــــقــــيــــقــــة !!!!!

Tbhkueb  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 15:37           
Pour moi que du respect pour cet homme

Kairouan  (Qatar)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 15:09           
شكرا للدكتور الحامدي على هذا الموقف الشهم و النبيل
نعم تونس في مفترق الطرق إما أن تكون مع الثورة وإما أن تكون مع رجوع الديكتاتورية مهما كان لونها تجمعية أو ستالينية
لا يوجد خيار ثالث لمن لا يزالون يناورون
إما مع الثورة وخيار الشعب وإما ضدها
كما يقول الشاعر نزار القباني
لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار

FOULENE  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 14:22           
.خوذ العلم من ريوس لفكارن

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 13:43           
On découvre la noblesse du métal dont est fait Elhamdi en dépit de ses sorties bizarres...Mais au moins il n'a pas ignoré celui qui l'a élu...

Touti  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 13:40 | Par           
@almichkat:هاذوكا اسيادك واسياد اسيادك ياتجمعي ياولد الحجامة..مجانين مهبله دراويش المهم شرعيين وصنعو زعامتهم من الشرعية مهما اختلفنا معهم هم اسياد اسيادك يا ولدالتجمع المقبور

Almichkat  (United States)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 12:49 | Par           
مجنون يقود أعمى.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female