جبهة الانقاذ ترفض التعيينات على رأس المؤسّسة العسكريّة وتعتبرها تجاوزا للخطّ الأحمر

باب نات -
أعلن المجلس الوطني لجبهة الإنقاذ الوطني المجتمع يوم 23 أوت 2013 في بيان له تشبّث جبهة الإنقاذ بموقفها الدّاعي إلى حلّ المجلس الوطني التّأسيسي وهيئات السّلطة التنفيذيّة المنبثقة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة شخصيّة وطنيّة مستقلّة


كما عبّر عن استعداد الجبهة للتّفاعل مع مبادرة المنظّمات الراعية للحوار الوطني، مؤكّدا على أنّ لا حوار ولا تفاوض مع حركة النهضة ما لم يُعلن رسميًّا عن استقالة حكومة العريّض الفاشلة.
وأعلن رفض التعيينات على رأس المؤسّسة العسكريّة ويعتبرها تجاوزا للخطّ الأحمر، كما يندّد بالتعيينات الفوقيّة والمتحزّبة على رأس مؤسّسات الإعلام العمومي والأجهزة الأمنيّة.
وطالب بإطلاق سراح منسّق حركة “خنقتونا” نصر الدّين السهيلي، والصحفي المصوّر مراد المحرزي وإيقاف التتبّع في حقّهما، ويحذّر الحكومة الفاشلة من مغبّة الاستمرار في اعتقال المشاركين في حملة “ارحل”.
يدين حملة القمع والتهديدات الموجّهة ضدّ الإعلامي الطّاهر بن حسين وضدّ عدد من الشخصيّات السياسيّة والإعلاميّين والنّاشطين والشّباب، ويحمّل حكومة العجز والفشل مسؤوليّتها في ذلك.
يدعو الشّعب التونسي لإنجاح تحرّك يوم 24 أوت والأيّام الموالية، لتكثيف الضّغط على حكومة الفشل بالنّضال الشّعبي، السلمي، المدني في إطار أسبوع الرّحيل واستعدادًا للمرحلة الموالية، مرحلة “الحسم” في منظومة الترويكا.
Comments
89 de 89 commentaires pour l'article 70291