الطاهر بن حسين: سأنادي بإسقاط حكومة الانقاذ الوطني في حين ترأسها كمال النابلي فهو وكمال اللطيف أعداء للثورة

باب نات - قال القيادي في حركة نداء تونس وصاحب قناة الحوار التونسي الطاهر بن حسين أنه سينادي بإسقاط حكومة الانقاذ الوطني المزمع الاعلان عن تركيبتها من طرف المعارضة غدا 13 أوت تزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة في صورة تراسها محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي. الطاهر بن حسين: سأنادي بإسقاط حكومة الانقاذ الوطني في حين ترأسها كمال النابلي فهو وكمال اللطيف أعداء للثورة

وقال بن حسين من خلال صفحته الرسمية على الفايس بوك " كمال النابلي هو الذراع الايمن لكمال اللطيف وكلاهما أعداء للثورة", مضيفا " يعلم الله ماذا فعل النابلي خلال تراسه للبنك المركزي ابان تراس السبسي للحكومة".
وفي ما يلي ما كتب الطاهر بن حسين:

" عينوا من تريدون كرئيس لحكومة لانقاذ حتى وان كان مرشحي المفضل هو عبدالكريم الزبيدي بدرجة اولى والفريق رشيد عمار بدرحة ثانية، ولكن لا تعيينوا مصطفى كمال النابلي.

- هذا الرجل يفتقر الى الحد الادنى من الشجاعة السياسية : اذ انه لم يفتح فمه طوال العشرين سنة الماضية بالرغم من انه كان يتمتع بنوع من الحصانة بحكم وظيفته في البنك الدولي
- هذا الرجل يحتقر البسطاء وعامة الشعب
- هذا الرجل هو بيدق في يد كمال لطيف والله يعلم ماذا فعل كمال لطيف خلال الفترة الانتقالية الاولى التي ترأسها الاستاذ الباجي قائد السبسي لتصفية حساباته الشخصية مع رجال الاعمال التونسيين وبالخصوص الذين لم يلبوا طلباته او كانوا من منافسيه.
فاذا لا قدر الله تم تعيينه فسوف انادي بالاطاحة به بكل ما استطعت . بلادنا تزخر بالكفاءات فلا مبرر لاستحضار من لا يشرف ثورتنا بدعوى الكفاءة في الاقتصاد بينما
المطلوب اليوم هو الشجاعة السياسية".

Comments

17 de 17 commentaires pour l'article 69731

Mandhouj (France) |Lundi 12 Août 2013 à 22:14 | Par

Moi je pense qu'on est partis pour un gouvernement politique, avec une petite équipe . Et que l'ANC continue son dernier quart d'heure.
- 1 ère raison: la situation sécuritaire ne supportera pas un gouvernement ''technocratique'',
- Idem pour la situation économique (investissement, marché, dette et projets en court de réalisation),
- On est au milieu d'une situation touristique, plutôt va bien,
- La rentrée scolaire dans un mois. Avec tout ce qu'elle demande de continuer les préparations engagées.
- Et puis les adversaires politiques ont saisis le message populaire. On cas de bouleversement du processus démocratique, le peuple ne pardonnera personne.
Ben Ali harab. Mandhouj Tarek.

Alerter

Tunisia (France) |Lundi 12 Août 2013 à 20:51

اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.