قالك الخمار يوخر بينا إلتالي و يعطل التقدم

خسارة جات لابسة خمار
على خاطر برشة ناس بالنسبة ليهم الخمار شكيمة و تخلف
و يلزمها تكون عريانة باش تكون متقدمة

هــــــــنيــــئا يا ريم
وجبعـــليك الـــظهور في الاعـــــلام
واعـــــطاء فــــكرة عن الاقــــتصاد الــــــرقــــمي

مبروك للمرأة التونسية المعطاءة مهما كان فكرها فهذه المرأة المعتزة بحجابها لم تتوانى إلا خدمة بلدها علميا! و تود بالضربة القاضية على الذين قالوا أن الأوكسيجين لا يدخل مخ المرأة المحجبة و منعوا بالقوة المرأة من لباس الحجاب! نفس الماس اليوم يتكلمون اليوم بإسم الشعب و حقوق المرأة و حقوق الإنسان و هم نفسهم يدعون أن هدفهم الوحدة الوطنية التي هي إقصاء لما يخالف تفكيرهم!

شتان بين من تبني هرم وطنها بالمعرفة والعلم وبين من اختارت طرق مخجلة ومقرفة تسيء لوطنها وهي تحسب أنها تحسن صنعا وهي مهمة الاعلام لتقديم المثال الناصع لفتياتنا لاقتفاء أثرهن فهن البطلات الحقيقيات ولكن للأسف يصنع من التفاهة بطولة ويتجاهل أنوارنا المشعة في الظل ....

ألف تحية وتحية للسيدة ريم ولكل عقول تونس المعرفية الممسكين بمستقبل تونس في الخفاء وهي مثال ناصع بأن العفة والحجاب ليسا عائقا للوصول الى أعلى الهرم الدولي ومنافسة الأدمغة المعرفية .فالسيدة ريم وكل العباقرة عبر العالم مهما كانت جنسياتهم هم الممثلون لآدم المعرفي الذي خصه الخالق بكل الأسماء وهم من يحملون أمر الله ب-اقرأ باسم ربك - لصالح كل الانسانية .فهنيئا لها ولتونس وللمرأة التونسية بهكذا تتويج ....

خبر لن يفرح من يسمون أنفسهم باطلا إسلاميين