الوليد بن طلال يرفع دعوى قضائية بفوربس لتفليلها من حجم ثروته

وكالات -
كشف تقرير بريطاني، يوم الجمعة، أن الملياردير السعودي المعروف الأمير الوليد بن طلال رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا البريطانية متهمًا مجلة "فوربس" الأميركية ذائعة الصيت بالتشهير به، وكانت المجلة قد وضعت الوليد في المرتبة الـ 26 في قائمتها السنوية لأكثر الشخصيات ثراء في العالم.
وكان الأمير الوليد وشركة "المملكة القابضة" أنهيَا في الخامس من آذار (مارس) الماضي العلاقة التي تربطهما بقائمة "فوربس للمليارديرات"، اعتراضاً على اتباعها طرق تقييم معيبة، أدت إلى تخفيض ثروته بشكل كبير.
وحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الذي كتبه جوش هاليداي، فإن الأمير يعتقد أن المجلة "قللت من حجم ثروته بمقدار 9.6 مليارات دولار". وحسب أوراق الدعوى، فإن الأمير السعودي يؤكد أن ثروته تقترب من 30 مليار دولار وليس 20 مليار دولار كما قالت المجلة في أحدث قائمتها السنوية لأكثر الشخصيات ثراء في العالم.

وكان الأمير الوليد وشركة "المملكة القابضة" أنهيَا في الخامس من آذار (مارس) الماضي العلاقة التي تربطهما بقائمة "فوربس للمليارديرات"، اعتراضاً على اتباعها طرق تقييم معيبة، أدت إلى تخفيض ثروته بشكل كبير.
وحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الذي كتبه جوش هاليداي، فإن الأمير يعتقد أن المجلة "قللت من حجم ثروته بمقدار 9.6 مليارات دولار". وحسب أوراق الدعوى، فإن الأمير السعودي يؤكد أن ثروته تقترب من 30 مليار دولار وليس 20 مليار دولار كما قالت المجلة في أحدث قائمتها السنوية لأكثر الشخصيات ثراء في العالم.
ووفق الغارديان، فإن شركة المحاماة التي تمثل مجلة فوربس لم تعبر فقط عن دهشتها لمزاعم الأمير السعودي، بل تستغرب أيضًا رفع القضية في العاصمة البريطانية. ونقل هاليداي عن الشركة قولها إن "القضية سوف تعزز سمعة لندن باعتبارها عاصمة (قضايا التشهير) في العالم".
وبينما يقول محامو فوربس إن القضاء البريطاني ليست له ولاية لنظر مثل هذه القضية، رفضت شركة المحاماة التي تمثل الوليد التعليق.
وكانت "فوربس" قد وضعت الوليد بن طلال في المرتبة الـ26 بين أغنى أغنياء العالم بثروة قدّرتها بنحو 20 مليار دولار، وهو ما اعتبره الوليد: "استخدام بيانات غير صحيحة مما يؤدي إلى تشويه سمعته، ويبدو أنّ الهدف منها هو الإساءة إلى الأثرياء العرب".
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 66397