هذا يفسّر تغيير إسم الحزب، من الديموقراطي إلى الجمهوري! فالشابي لا يؤمن إلا برئاسة الجمهورية على حساب الديموقراطية.

الحوار داخل الإتحاد، ديمقراطي... والشابي يشترط ترشحه للرئاسة بصفة فردية، في خرق واضح للمبدإ الأول للديموقراطية!
أَليس هذا خطابا مزدوجاً؟ أم هي الديمقراطية؟!!!

تحسبهم جماعة و قلوبهم شتى ...

إنتظرو الإنتخبات وسترونهم يتفرّكو كيف الرمّانة

صباب بن علي في سنوات الجمر في أوائل التسعينات
و حاليا يشغل خطة حزب المبنة في تونس ويدعو لتحرير العقول من أسطورة الدين

لامجال للديموقراطية في الاتحاد لانه لا توجد ديموقراطية في داخل كل حزب من الاحزاب المتحدة و اكبر دليل ان السيد محمد الكيلاني هو الوجه الوحيد الذي يظهر في الساحة
الاعلامية


الاحزاب التي لاتؤمن بالديموقراطية هي اكثر الاحزاب التي تنطق مذه الكلمة وهي احزاب في اقصى الحالات لها اربعة او خمسة وجوه تمثلها في كل مناسبة

اعطيوه شربة ماء

ستتصاعد موجة التشكيك في الايام القادمة في المجلس التاسيسي و ستحاول القوى اليسارية الظلامية النزول للشارع و التجييش للمطالبة بحل المجلس و ستساندها المعارضة العميلة في ذلك
اليسار الفاشي الارهابي سيستعين باتحاد الشغل في اعلان الاضرابات و سيواصل نقابيوه منع الفسفاط
تتزامن هذه الدعوات مع قرب الاعلان عن انتهاء الدستور الذي حاولت المعارضة بشتى قواها منع اصداره و حاول النواب الشرفاء ان يروجوا له اعلاميا و لكن اعلام العار يحاول تغطية ذلك بنقلها لمسيرة فيها 10 اشخاص
نعم عزيزي المتلقي وصلنا إلى درجة عالية من الكذب و المغالطات و الحملات الممنهجة لإيهام الناس بأن حكم بن علي و التجمع كان أفضل و أنسب للشعب
اعلام ينقل معارضة مكروسكوبية بقيادة اللطيف و تجرأت على ان تطال المقدسات الثورية
اصبح من الضروري اليوم التصدي لهؤلاء بكل الاساليب ...و أولها قانون تحصين الثورة
و في النهاية لن تمروا .... و لو على جثثنا

محمد الكيلاني اصبح شبيه البطة بالصحراء التي تريد اللحاق بالسراب بدون جدوى

يعيا ويقبض جماعة الأتحاد الكل يستناو في الدورة

القُلّـة بدات ترشـح ...

الجمهوري يريد الرئاسة رغم أنها بدون صلاحيات وقد تبقى كذلك والبجبوج بسبب تقدمه في السن لشغل منصب الرئاسة يريد أن يكون القصر الرئاسي للبجبوج الابن وبدون مساومة ويبدو أن انفجار المولوتوف داخل الاتحاد البجبوجي لا مفر منه ....