ان هذه الحركة المرتدة عن مبادئها و التي خانت من انتخبوها و خانت الشعب ، و خانت الثورة و الشهداء ، كانت حاجزا امام التنصيص على الشريعة ، رفضت التنصيص على تجريم التطبيع ، تبرر اغتيال السلفيين ، صامتة امام الظلم الذي يتعرض له اخوتنا في تطاوين و المسجونين باطلا في قضية القتل العمد ، و و و... و اليوم تفاجئنا بالجلوس في نفس القاعة مع أزلام النظام البائد و قادة الثورة المضادة ، فالحكومة التي تديرها النهضة لم تحقق للثورة الا الويلات و التنازلات لصالح التجمعيين و اعداء الشعب فقامة بتحصينهم من الثورة و عيّنتهم في مراكز سيادية هامة و قامت بترقيت العديد منهم ، كما تغاظت على المحاسبة و ما بقاء المجرم كمال اللطيف في حالة سراح الى اليوم الا دليلا على انها لا تنوي السير في المنهج الثوري ،

---

---

يوم الجمعة كلنا يدّ واحدة و صوت واحد لنقول لها قف و ارحلي عنّا فانت لا تمثلي لا المشروع الاسلامي الذي طالما انتضرناه و انت لا تمثلي المشروع الثوري الذي نطالب به و استشهد ابناء شعبنا من اجله ، بل النهضة اليوم هي المساند الرسمي للثورة المضادة . ارحلوا عنّا و سنتدبر امورنا لوحدنا و البديل هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا عليه الله.''