معطيات إحصائية لانتخابات المجالس العلمية

باب نات - جرت يوم أمس 13 مارس 2013 انتخابات المجالس العلمية بمختلف المؤسسات الجامعية التونسية وهذه بعض المعطيات الإحصائية:

- اجريت الانتخابات في 192 مؤسسة جامعية من مجموع 199 مؤسسة وأجّلت الانتخابات في 4 مؤسسات جامعية وهي: المعهد العالي للتربية والتكوين المستمر(جامعة تونس الافتراضية) والمدرسة نتائج انتخابات المجالس العلمية

الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير (جامعة قرطاج) والمدرسة العليا للعلوم والتقنيات بتونس (جامعة تونس) والمعهد العالي للإعلامية والتصرف بالقيروان (جامعة القيروان).

- هذا وسُجّل غياب كامل للترشحات بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقليبية ولم يتسنى اجراء الانتخابات بهذه المؤسسة.كما امتنع طلبة المعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية (جامعة قرطاج) عن التصويت رغم وجود ترشّحات، بالاضافة إلى تأجيل عملية الاقتراع والفرز بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتطاوين إلى اليوم 14 مارس 2013. في حين لم يتم اعتماد نتائج الانتخابات بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين إلى حدّ الآن.

- بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات ما يقارب 25 % في انتظار تحديدها بكل دقّة.

- حدّد عدد المقاعد المتنافس عليها بـــــ 549 مقعدا.

- بلغ عدد المترشحين الفائزين 519 طالبا.

- في حين بلغ عدد المقاعد الشاغرة 23 مقعدا.

Comments

6 de 6 commentaires pour l'article 61835

TunisiaYes (Tunisia) |Jeudi 14 Mars 2013 à 16:24

‫بالنسبة لكليات سيدي بوزيد والقصرين والمهدية الاكتساح كان بنسبة 100 بالمائة
المنستير بنسبة 83 بالمائة
قابس بنسبة 73 بالمائة
صفاقس بنسبة 60 بالمائة
سوسة بنسبة 60 بالمائة
بنزرت بنسبة 70 بالمائة
تونس العاصمة بنسبة 80 بالمائة
باجة بنسبة 70 بالمائة
سنمدكم لاحقا بكافة النتائج مفصلة
لكن حسب الاحصائيات الاولية فان نسبة نجاح قائمات الاتحاد العام لطلبة تونس تجاوزت 75 بالمائة‬

Alerter

TunisiaYes (Tunisia) |Jeudi 14 Mars 2013 à 16:19

نتصار الاتحاد العام لطلبة تونس يؤشّر إلى أنّ الجسم المقاوم في صلب المجتمع التونسي ما يزال صامداً. فمن يحسب أن “تدجين” الشباب الطالبي هي مهمة سلسة هو واهم. وأنصار حركة النهضة الذين قضّوا الأشهر القليلة الماضية في تنظيم حملات دعوية لتحفيز الناس على أداء الصلاوات وتشجيع الشابات على ارتداء الحجاب لا يُمكن، بتاتاً، أن يؤثر على قطاع واسع من الطلبة الذين يمتلكون ملكة التمييز بين الجهة النقابية التي تتبنّى مجمل مطالبهم، والأطراف الّتي تستغلّ الدّين من
أجل مآرب حزبية ضيقة

محاولة إحياء الاتحاد العام التونسي للطلبة، الّذي كان منذ تأسيسه الذّراع النقابي لإسلاميّي تونس، والتحركات المكثفة للتيارات السلفية في عدد من الكليّات، لم تؤدّ إلى التقليص من سطوة الاتحاد العام لطلبة تونس الذي لا يُخفي منخرطوه إيمانهم بالقيم العلمانية وببعض النظريات اليسارية. فالجامعات في مختلف دول العالم تنحاز في غالبها إلى الأطراف الأكثر تمرداً ضد النواميس المسيطرة على المجتمع. والفصائل المحافظة لا تنجح في غالب الأحيان على حوز مكانة كبيرة في صلب
مثققي الكليات.