الجبالي يلتقي بقيادات حزب الوطنيون الديمقراطيون

<img src=http://www.babnet.net/images/8/jebalile18lundi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - التقى رئيس الحكومة السيد حمادي الجبالي صباح اليوم بقيادات حزب الوطنيون الديمقراطيون الموحد.
وقال نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور في تصريح لاذاعة موزاييك إنّ لقائه برئيس الحكومة حمادي الجبالي كان للتباحث حول قرار تشكيل حكومة كفاءات وطنيّة مستقلّة.


كما لام محمد جمور على الحكومة عدم تعاطيها بجديّة مع التهديدات التي وجّهت لشكري بلعيد، مؤكدا تخوّفه من "التمطيط في البحث" وعدم التوصّل إلى نتيجة على حدّ تعبيره.







   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 60653

Langdevip  (France)  |Lundi 18 Février 2013 à 22:04           

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 18 Février 2013 à 16:20           
هؤلاء الوطد و حزب العمال الشيوعي اي الجبهة الشعبية نعرف موقفهم مسبقا . انهم لن يشاركوا في الحكومة الجديدة و نعرف مسبقا ان مستقبلهم في تحالف قريب مع المخلوعين بقيادة بجبوج البجبوجين .

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Karimyousef  (France)  |Lundi 18 Février 2013 à 15:01           
Je sui tres ravi que le watad rencontre le premier ministre.
les communistes devraient comprendre qu'ils vivent en tunisie et que dans l'interet du pays , ils doivraient dialoguer et trouver un terrain d'entende avec la nahdhaoui.
le pays ne supporte plus ces enfantillages et cette querelle ideologique. on peut travailler ensemble pour l'interet national sans pour autant renoncer a ses propres convictions.
il est venu le temps où on doit se liberer des dogmes.

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Lundi 18 Février 2013 à 14:45           
أنا لا أعتقد أن القوى الثورة المضادة جادّة في المضيّ قدما إلى الإنتخابات، فهي واعية أنها لن تفوز فيها أبدا، و في أفضل الأحوال فسوف "تشارك" في السلطة و لن يكون لها اليد الطولى في الحكم، مع العلم أنّ التشكيلة الأساسية للثورة المضادة مارست الحكم ل 60 عاما، و هي ذهنيّا ليست مستعدّة لتقاسمه تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فجدّيتها مشكوك فيه. هذا اليأس من الانتخابات مردّه أنّ التنظيم المقبل للسلطات الدستوري سيقسّم السلطة بين البرلمان و الرآسة، و هناك
إحتمال كبير جدّا أن تفوز قوى الترويكا على الأقل بالرآسة إظافة إلى جانب هام من البرلمان (و هذه الاحتمالات لها تحليل خاص ليس هذا موضعه)، و بالتالي في أفضل الأحوال ستتقاسم السلطة "ديمقراطيا" و هذا لن يرضيها أبدا و ليس لهم عقل أصلا ليحكّموه و يرضوا بالقليل. استتباعا لهذا الاقتناع من قبل الثورة المضادة، و من الترويكا أيضا، فإن خلق الأزمات لن يكون إلّا السياسة التي ستتبعها هذه القوى العدوّة للثورة لإفتكاك السلطة إفتكاكا بالتهديد و التخويف و الفوضى و
الإغتيال و جميع السبل الإجرامية المتاحة، فما رأيك يا أخ لو أنه في هذه الظروف كانت الحكومة بيد "التكنوقراط" مثلا؟؟ هؤلاء "التكنوقراط" حتما هم ضعفاء من غير سند حزبي قوي متحكّم في سياساتهم و تصرّفاتهم و مراقبا لهم ، و سيخضعون حتما لجميع أنواع الترهيب و الابتزاز و الرشاوى المالية و السياسية من قبل الدولة العميقة الفاسدة حاليا. لذلك كان لزاما على الأحزاب الفائزة في الانتخابات أن تمسك الوضع الحكومي و الإداري و تتصرّف فيه مهما كانت الظروف ، أي
الظروف التي ستفضي إلى الاحتمالين: إجراء الانتخابات أو تأجيلها و تأخيرها مرّات و مرّات (و نحن نلاحظ عدم معرفتنا إلى حدّ اللحظة بموعد تقريبي للإنتخابات) استتباعا لحالات الفوضى التي سيسعى إليها أعداء الثورة (طبقا لقناعتهم بخسران الرهان الانتخابي) من مثل ما رأينا دوريا في مختلف الأزمات "الإختلاقية" (إنتهاء الشرعية في 23 أكتوبر، الإظراب العام في 14 ديسمبر، إغتيال شكري بالعيد). هذا التحليل هو الذي كان نبراسا للحكومة الحالية (أحزاب الترويكا) لتحديد
موقفهم قبل تشكيل الحكومة في نوفمبر 2011 و مواجهتهم لاحتمالين : تشكيل حكومة تكنوقراط أو تشكيل حكومة سياسية تتحكم في دواليب الإدارة لخوض المعركة الناعمة مع إعماق الدولة الفاسدة (مفاصل الإدارة الفاسدة المليئة بالتجمعيين و الفاسدين كما أسلفت في تحليلي السابق) بقطع النظر عن وصولنا للانتخابات القادمة من عدمه، و كان الرجحان للحل الثاني مع استبعاد السبسي من أي منصب سلطوي (و نتذكّر جميعا التسريبات التي تحدّثت عن احتمال تولّي السبسي لرآسة الدولة و لو
بصلاحيات محدودة) لكي لا تبقى مرهونتا له في حال تأخّر الانتخابات القادمة.
تلخيصا لما سبق، فتسليم السلطة الفعلية للتكنوقراط الضعفاء هو إيقاف لمسار المواجهة للفلول في الدولة العميقة, و ما العويل و النديب الذي نسمعه على التعيينات، من قبل الثورة المضادة، إلا ألما من التغييرات التي بدأت في جميع مفاصل الإدارة منذ أن أخذت الحكومة زمام السلطة في جانفي 2012.
هناك احتمال آخر لتصرّف الترويكا و أساسا النهضة في المستقبل، و هو القبول بحكومة التكنوقراط، على شرط أن لا يصير أي تغيير في أعلى الرّتب الإدارية التي سبق و عيّنتهم، و ذلك لتضمن فاعلية المواجهة للرموز الفاسدين في صلب الإدارة عن طريق المديرين العاميين المعيّنين من قبل الترويكا ، و بهذا المعنى تمضي المواجهة عن طريق المديرين العامين و معاضديهم بدل الوزراء، و تربح البلاد بعض الأكسيجين للمرحلة القادمة الإنتخابية إن صارت.


babnet
*.*.*