الغنوشي قاعد مع الكفار

إذا كان ثمَة غزوة متع إطاحة بالشَرعيَة لوجوها من جهة الجبالي و سيَب عليكم من فرانسا الدَيسك هذا ولَى مجروح، عبروا على موقفكم بالظَبط و ما تستنَاوش نهاية المقابلة.

البرلمان الفرنسي ، بعد ما فشل الانقلاب على النهضة ، وبعد ما صمدت الحركة أمام التهم المجانية والتجييش اللي أطلقو الإعلام الفرنسي و ذيوله في تونس ، وبعد ما اكتشفوا ان الدولة واقفة صحيح أمام دعاة الفتنة والتحريض اللي يتباكاو على بلعيد وقريب يردوه نبيّ مرسَل ،
البرلمان هذا بعث نوابو باش يصلحو ما أفسده وزير الداخلية متاعهم وباش يقولوا راهو الوزير غلط وما حقوش حكى هكا ورانا ماناش ضد الإسلام ولا المسلمين وهيا نفتحو صفحة جديدة .
هذا نصر حققتو تونس والحمد لله على دعاة الفتنة في الداخل والخارج ودرس يعلمنا وحدة الصف والثبات أمام كل عابث يريد بالبلاد والعباد سوءا ، وقريبا بإذن الله الحلقة الثانية من النصر يوم السبت مع الطوفان البشري المناصر للشرعية في شارع بورقيبة وبعده الحلقة الثالثة وهي إحالة كل اللي اتهموا النهضة والشيخ راشد بالقتل على القضاء ، وتوّا نشوفوهم وقتها كيفاش يبداو يطلبوا في السماح باش ما ترصّيلهمش في خطية كبيرة أو في عقوبة بالسجن زيادة على الفضيحة وضرب
مصداقيّتهم .
والله قلنالهم من قبل مرات ومرات : ما يلعّبوناش وما يغلبوناش بعون الله وتوفيقه لكنهم ما صدقوناش

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتمُ الأعلونَ إن كنتم مؤمنين

بعد فشل غزوة الاطاحة بالشرعية يجب اعادة الوضع الى ما كان عليه تمهيدا لغزوة أخرى ....