النهضة تغني و نداء العار يغني و القصاص يرقص....و الشعب ياكل الظلف, واصلو واصلو فنحن على الطريق

لماذا نرى مثل هذا غريبا بينما في الدول الأخرى وزراء ورؤساء مثل المانيا وروسيا وامريكا وفنزويلا وافريفيا الجنوبية وغيرها وزراء ورؤساء يلحنون ويغنون ويرقصون ويلعبون ويشاركون افراح ومشاعر شعوبهم اليس الوزير ابن البلد وفرد من الشعب يعيش افراحه واحزانه .اتركوهم يعملون واذا مرت لحظة للترويح عن النفس فلهم ما يعبرون.

مرسي يأذن في الجمهور..و هذا يغني للجمهور..و لاخر "وفى ظهر البهيم, كـــــوع بـــــــوع!"

يبدو أن من مميزات السياسيين في تونس توحدهم بالموسيقى كما تتوحد قوانين الكون المتعاكسة بالأوتار الموسيقية الفائقة فالخالق خلق الأضداد وخلق ما يجمع بينهم كرسول ووسيط حتى يتناغم الجميع ولا نصل الى التصادم والانفجار ...