هذا حال الأحزاب اليسارية في تونس سواء كانت وسطية، مُعارضة أو مُتطرفة، كلهم يتلهفون على السلطة ويضغطون لفرض آراءهم، حتى لو أدى ذلك إلى اندحارهم تماما من الوجود.

هل سيستغني مصطفى بن جعفر عن رئاسة المجلس؟

هل سيستقيل كل وزراء التكتل من مناصبهم؟
ـ الياس الفخفاخ من وزارة المالية
ـ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من وزارة السياحة
ـ عبد الوهاب معطر من وزارة التكوين والتشغيل
ـ خليل الزاوية من وزارة الشؤون الإجتماعية
ـ عبد اللطيف عبيد من وزارة التربية والتعليم
ـ عبد الرحمان الأدغم من وزارة مقاومة الفساد والحوكمة الرشيدة

هل تقدر حكومة النهضة الإعتماد على حركة وفاء لملء الفراغ الذي سيتركه التكتل؟
هل سيقبل الطرف الآخر في الترويكة وهو المؤتمر بهذه الفرضية؟

هذا ما سنراه في الحلقة القادمة من مسلسلكم المحبوب: "التحوير الوزاري"

المؤتمر و التكتل لم يصلو للحكم الا على ظهر النهضة وبانسحابهم هم يودعون السلطة للابد لانه في حال فوز النهضة من جديد (وهو مؤكد) لن تعطيهم حتى طبورية مش كرسي اما في حال وصول التجمع للحكم (وهذا مستحيل) فلن يعترفو بهم كاحزاب موش باش يدخلوهم للحكم

لا أريد أن أتهم هذا الحزب بالعمالة ولكن كل المؤشرات تؤكد عدم رضا الشق الفرنكفوني على موقف الحكومة من الحرب على مالي

أنادي حزب التكتل أن يعجل بقراره، يعجل من أجل تونس! عليهم أن يأخذ قرار! مهما كان هذا القرار! إما المشاركة في الحكومة و بذلك العمل من أجل خدمة هذا البلد! أو خارج الحكومة و العمل على خدمة هذا البلد! على أن يكونوا معارضة مثالية في خدمة البلد!

ريح السد يودي ما يرد.

سامحوني نسيت حاجة حشاكم (تفوه على ها المارك)

ان شاء الله يطردوكم قبل ما تستقيلو ..يا منافقين قلولنا آش عملتو باش نخافو عليه

ريح السد يهز ما يرد، قاعدة ليكم الحكومة

كلّ شيء ممكن و يقول المثل الرجولية تحضر و تغيب....

ههههههههه

تعملها الرجال...يا بيوعة يا لي يهزكم دينار ويجيبكم ميات مليم...بالله شنوة الثقل الي عندكم...يا قوادة

من فمك لربي ان شاء الله ربي يسهللكم.