هذا التحوير الوزاري سيمنع عنّا البذائة التي نسمعها صباح مساء في وسائل الاعلام وفي بعض المنابر من السياسيين الهواة و المنافقين

لما كل هذا التشويق ؟ هل هذا التحوير الوزاري سياتي بالشمس من المغرب ؟ هل سيمنع عنّا البذائة التي نسمعها صباح مساء في وسائل الاعلام ؟ هل سيمنع عنّا التلوث ؟ هل سينظف الادارة التونسيّة من التسوس الذي ينخرها من اخمص القدم الى الرأس ؟
لا ينفع العقار في ما افسده الدهر
اذا كان الشعب حقيقة يريد عليه ان يبدأ من البداية و ان ينطظر جيلا او جيلين علّنا نلمح بصيص امل في افاق تونس العليلة بشعبها المراهق الجاهل الا من رحم ربي الذي قال
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )