متى يفهم اليساريون أن لا نجاح لهم لا في تونس ولا في أي بلد عربي مسلم لتباعد تصورهم لنموذج الحياة وما رسخ الدين الاسلامي في العقول وفي النفوس..فالعاقل من يتفادى الصدام مع العاطفة الدينية..والواقعية تدعوه الى التفكير في مصلحة الوطن ما دام يستحيل عليه الظفر بشعبية اليوم وغدا ومدى الدهر..وإن كان ديمقراطيا كما يدعو الى ذلك فعليه أن يذعن لارادة الشعب التي هي ارادة الاغلبية ..كما يجب على أصحاب الشرعية أن يعترفوا بعجزهم في معالجة ملفات هي من أهداف الثورة
و أخص بالذكر ملف الامن ثم مراقبة الفساد الذي استشرى وفرض نمطا من الغلاء مس المواطن في مواد قوته وفي أدوية تحتاجها صحته وتفشت الرشوة بغياب المراقبة الفاعلة والدائمة..وأصاب الاحباط النفوس فما عاد المواطن يعول على الاحزاب التي كانت تقوم بالدعاية للمخلوع بنفس حماس التجمع ولا في حكومة تصرح أنها تتعلم فليس الشعب التونسي من اليتامى لتتعلم فيه الحجامة -اي الحلاقة- وكم يكون أجدى تكليف حكومة من المستقلين الاكفاء لننهي هذا التجاذب السياسي ولتهتم الاحزاب
بحملتها الانتخابية ولتعكف الحكومة المستقلة على تحقيق انتظارات شباب الثورة تحت مراقبة المجلس التأسيسي الذي نريده ان يكون لسان حال الموطن بكل الجهات لا بوق دعاية لحزبه ومغازلة لجهته لتحقيق النجاح في الانتخابات الموالية

الجونجية الممولون من انظمة العمالة الصهيوخليجلية لايفكرون الا في وبانصافهم السفلية والفياغرا لمن استطاع اليه سبيله خانها ذراعها قالت سحروني

حمة صبة وشكري منجل والكيلاني ساق طابوري يعلمون ان الاستقرار في البلاد يعني التنمية والتشغيل والقضاء على التهميش والحرمان. اما ازلام التجمع فالاستقرار يعني لهم المحاسبة . لذا لا نستغرب زواج المتعة بينهم بل هي علاقة خنائية مفضوحة. حان الوقت ان يعي شبابنا وان خلاصهم وضمان مستقبلهم ليس يايدي هؤلاء الخونة الانتهازيين الذين يوضفون معاناتهم بل هي بايديهم . فلا يجب انتظار هؤلاء لانهم لا يفكرون الا في مصلحتهم. انهم لا يعيشون الا في الفوضى والخراب ولا
يتنفسون الا في اجواء التوتر والفتنة ولا يبدعون الا من خلال الافساد في الارض. انهم الخاسرون الى الابد.

أحزاب الصفر تلوج على خلاها- الشيوعية ثياب بالية تخلت عنها الدول الأخرى لترتديها ثلة من خماج تونس.

زواج متعة بين أحزاب الثقب الأسود والموساد والماسوصهيونية وما مهاجمة رموز الدولة الا من روبوات تحرك من تل أبيب ...

حمّة الهمامي قالها في يوم من الأيام " يحكمني بن على و لا تحكمني النهضة". على أرض الواقع بالفعل هو زواج ، سمّه متعة أو عرفي أو حتى مدني، المهم أنه زؤاج و هو ليس بالجديد بل هو قديم، و أصلا التجمع الدستوري الديمقراطي في تاريخه هو "ثمرة حرام" من منتجات هذا الزواج عام 89 عندما تحالف اليسار في أغلب مكوّناته مع بن على في صفقة تاريخية جبانة لإستأصال النهضة و التأسيس للدكتاتورية الخلعونية، و كان أحد أبرز المشاركين في هذا التحالف هو حمة الهمامي الذي
نظّم في عام 91 حصة لعرض الفيلم لعلى العريّض و التي تحصل عليها من البوليس السياسي أنذاك الذي كان ينسّق معه، و صحف تلك الحقبة شاهدة على ذلك، فلا غرابة أن يحاد نفس هذا السيناريو بين نفس الوجوه القميئة

سلتيا
باين إلي إنت سكران

كان التهم

لا نهظه
لا تجمع
لا نداء

زايد ما يتبدلوش، الأربعة كعبات خلايا عصبيَة إلَي عندهم ماهيَاش في روسهم ....

قالو زواج متعة كخ كخ كخ المصطلحات هاذي ما تلقاها كان عند الخوانجية

@ galb-ellouz...لقد أحسنت التعبير..كنت فى كمبوديا و رأيت بأمى عينى ماذا فعل الخمير الحمر و زعيمهم بول بوت الشيوعى بشعب كمبوديا ..لقد قتل مليون شخص لتعيش كمبوديا فى نظام شيوعى ...ليس هناك فرق بين شكرى بلعيد والجبهة من جهة و بول بوت و الخمير الحمر من جهة أخرى...إنهما مخربان....

عصابات الخمير الحمر الشيوعية les khmers rouges في سيدي بوزيد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اليوم بعد الهجمة الدموية لفلول الشيوعية في سيدي بوزيد اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان المطالبة بحل رابطات حماية الثورة الغاية منه هو فسح المجال للثورة المضادة المكونة من فلول التجمع المتحالف مع اليسار الاجرامي الشيوعي الملقب بالخمير الحمر les khmers rouges
ليعيث في الارض فسادا و يقتل التوانسة مثل فعل الخمير الخمر الشيوعيين باهل بلدهم كمبوديا ...

و لذا فاننا ندعوا كل الشرفاء الى الانضمام حالا و بقوة لرابطات حماية الثورة و الذود عنهم و مؤازرتهم للوقوف في وجه هذه العصابات الاجرمية الشيوعية