@moncef (canada)

تعجبت من وجود ردّ على تعليق لم أكتبه بعد. هل يندرج ذلك في إطار إستباق الأحداث؟ الله أعلم.
الردّ: أوّلا لست نهضاويّا بالمعنى الحزبي للكلمة و لم أنخرط يوما في ذلك الحزب و ليس لي من أقربائي من هو منخرط في ذلك الحزب. لا أقول ذلك خوفا من أن يكون مثلا الإنتماء للنهضة تهمة أخشى أن تلصق بي، ذلك زمان قد ولّى، و لكن نفيا لمعلومة خاطئة. أمّا إن كان المقصود هو الإنتماء الفكري فأقول بأنّ وعاء النّهضة أصغر من يستوعب كلّ الإختلافات حول الهوية و ماهية الدين في المجال السياسي. أتفق مع النهضة في بعض نقاط و أختلف معها في أخرى.

ثانيا، لم أبرر لعنف الجهاديين يوما و لم أهضم ما يقومون به منذ أن إصطنعوا على يد المخابرات الأمريكية في أفغانستان. و أستغرب كيف لك أن تصل لذلك الإستنتاج و أنت لم تكلّف نفسك عناء السّؤال؟ أم أنّك إستسلمت للظنّ؟ لكن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئا. عوّد نفسك أن تسأل قبل أن تستنتج على الأقلّ تحفظ ماء وجهك.

ثالثا، تتكلّم عن الحريّة التي أتمتع بها هنا في كندا و كأنّك أنت من تمنّها عليّ!! و من قال لك بأنّني أكره لتونس ما أحبّه لكندا؟ و مرّة أخرى من أين لك هذا الإستنتاج؟ أم أنّك حبيس أفكار نمطيّة تجعلك تنحاز دائما إلي أقصى الإستنتاجات (و أغربها) عن كل مختلف معك في الرّأي؟ المسألة ليست في أن نستنسخ المجتمع الكندي بكل تفاصيله في تونس بل في أن نبحث عن كلّ جانب إيجابي فيه يناسب تونس و خصوصيتها الثقافية و التاريخية و الحضاريّة. و هذا مجال مفتوح للإختلاف و
الإجتهاد ليس الحكم فيه بمقياس مخطئ و مصيب أو مع و ضدّ.

رابعا، لست ممّن يتسرّع في رمي الإتّهامات لكن إذا رأيت شخصا يحنّ للعهد السّابق و لممارسات لا إنسانية تذكّرنا بالقرون الوسطى فقط لأنّ تلك الممارسات تسلّط على من يختلف معهم فكريّا، من حقّي حينها أن أتسائل عن مدى قرب ذلك الشّخص من النّظام السّابق حتّى يكون حنينه له بهذه القوّة.

خامسا، في ما يخصّ تركك للصّلاة. بداية هذه مسألة تخصّك لكن بما أنّك قدّمت السّبب لذلك فسأستأذنك بالقول بأنّه من المضحك أن يترك شخص الصلاة لأنه رأى سلوك لم يعجبه من مسلم آخر. سببك سيكون مقنعا لو كنت تعبد الأستاذ و ليس الخالق. و كأنّي بك تقول لن ألتزم بالإشارة الحمراء لأنّ غيري لا يلتزم بها!!!! هل هذا منطق؟ لكن طبعا تبقى حرّ في تعبدّك.

سادسا، من قال لك بأنّ الدّين وجد ليساعد المخلوقون الخالق؟ آخر ما أعلمه بأنّ اللّه إصطفى لنا هذا الدّين ليساعد به خلقه حتّى يعبروا حياتهم بأخفّ الأ

يا ترى ماذا يخبأ لنا الزمان ؟

معمر القذافي يتنبأ بالمستقبل......

https://www.facebook.com/photo.php?v=313518012086902&set=vb.183813998390638&type=2&theater

شهدوا واعتبروا.....

Pas de silence contre la violence***no silence gegen gewalt***no silence against violence***לא שתיקה נגד אלימות***Şiddete karşı yok sessizlik***لا الصمت ضد العنف***हिंसा के खिलाफ नहीं है चुप्पी**