سامي الفهري أمام قاضي التحقيق

<img src=http://www.babnet.net/images/7/samifehrile25.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - شرع صباح اليوم الاثنين قاضي التحقيق بالمكتب 6 بالمحكمة الابتدائية بتونس في استنطاق مدير قناة التونسية سامي الفهري وذلك في اطار قضية تحقيقية متعلقة بعقود الاشهار أبرمتها مؤسسة كاكتيس مع الديوان الوطني للبريد .
ويذكر أن سامي الفهري لا يزال موقوفا على ذمة قضية تخص عقود الاشهار بين التلفزة التونسية وشركة كاكتوس.










Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 57723

Revoarbi  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 16:57           
Que le mome reste chez la maison de sa tante : il est parfaitement bien à sa place.

Tunisia  (France)  |Lundi 10 Decembre 2012 à 19:54           

علمت جريدة «عين» من مصدر موثوق به أنّ مسؤولا بارزا في مؤسّسة إعلاميّة عموميّة كبرى سجّل مكالمة هاتفيّة بادر بها الصحفي نور الدين بن تيشة، طالبا من المسؤول التغاضي عن قضيّة كمال اللطيّف وعدم الاهتمام بها حتّى لا تأخذ حجما أكبر. ويحتفظ المسؤول الآن بالتسجيل دون الإعلان عنه أو نشره للعموم حتّى اليوم.
يتلاقى ذلك مع ما أكّده الصحفي ومقدّم البرامج التلفزيّة الحواريّة سمير الوافي من أنّ نفس الصحفي أي نور الدين بن تيشة اتّصل به أيضا وطلب منه نفس الشيء.

«جريدة» الشائعات المتعمّدة

من المعروف أنّ الصحفي نور الدين بن تيشة هو أحد الرجال المقرّبين لرجل الأعمال والسياسة كمال اللطيّف، وهو أيضا أحد الأعضاء البارزين والأوّلين، بل والمؤسّسين لحزب نداء تونس.
وبن تيشة هو مؤسّس ومدير الموقع الإخباري الالكتروني على الانترنت «الجريدة .كوم»، والذي هو عبارة عن صحيفة الكترونيّة عرفت منذ تأسيسها بعدم صحّة الكثير من أخبارها، حتّى وصفت بأنّها جريدة الأخبار الزائفة، ويصنّفها الكثيرون اليوم باعتبارها المصدر الأوّل للشائعات بتونس، وذلك بطريقة لا يمكن الاعتقاد معها بأنّها مجرّد صدفة أو أخطاء مهنيّة متكرّرة عن حسن نيّة فقط، أو أنّها مجرّد تقصير من فريقها الصحفي، خاصّة وأنّ الكثير من الأشخاص والجهات التي كانت موضوع
تلك الأخبار الخاطئة أو الكاذبة تطلب تصحيحها وتداركها لكن دون جدوى..

جريدة بن تيشة توقّفت وقتيّا مع انكشاف قضيّة كمال اللطيّف

الغريب أنّ موقع «الجريدة.كوم» (‬www.aljarida.com.tn‫) توقّف عن الخدمة منذ تاريخ غرّة نوفمبر 2012، تزامنا مع اندلاع قضيّة كمال اللطيّف، دون سابق إعلام أو إنذار أو اعتذار للقرّاء، وفي يوم 7 نوفمبر 2012 ( !!!) نشرت صفحة الفايسبوك الخاصّة بموقع «الجريدة .كوم»، أخيرا و بعد أسبوع كامل، اعتذارا جاء فيه حرفيّا: «نعتذر لقرّائنا الكرام عن انقطاع الأخبار وتوقّفها منذ 1 نوفمبر الماضي وذلك بسبب بعض المشاكل التقنية، ونعلمهم أنّ الموقع سيعود في
القريب العاجل في شكل وحلّة جديدة نتمنى أن تنال إعجابكم».
طبعا فإنّ الحديث عن مشاكل تقنيّة تزامنت صدفة مع أزمة كمال اللطيّف هي مجرّد تعلاّت واهية وذرّ للرماد على العيون...
وقد تواصل توقّف الجريدة الالكترونيّة لمدّة أسبوعين كاملين قبل أن تعود يوم 14 نوفمبر مع بداية هدوء عاصفة قضيّة كمال اللطيّف.

بن تيشة رجل بن علي سابقا

يعكس ذلك بلا شكّ مدى ارتباط موقع «الجريدة.كوم» وصاحبه نور الدين بن تيشة بكمال اللطيّف، ومدى الورطة التي وجد الجميع أنفسهم فيها إثر انفجار قضيّة اللطّيف وتخبّط سياستهم الإعلاميّة اتّجاهها. ويعتقد الكثيرون أنّ المموّل الأوّل والرئيسي للموقع هو كمال اللطيّف ولوبي رجال الأعمال وأصحاب الشركات أو مديري المؤسّسات الكبرى الذين يدورون في فلك الرّجل القويّ عبر ما يقدّمونه من إشهارات وتبرّعات.
يذكر أنّ رجل بن علي والمدافع السّابق عن نظامه «برهان بسيّس»، والصحفي المعارض لبن علي «الفاهم بوكدّوس»، أكّدا بأنّ بن تيشة كان يعمل مع نظام بن علي، ويحاول استقطاب وتحييد معارضيه، أو إيجاد تسويات معهم تخدم النظام.
في حين ذهب الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي المحامي والنّاشط الحقوقي والمعارض السّابق لنظام بن عليّ والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة سابقا والعضو بالمجلس التأسيسي ومؤسّس حركة «الوفاء» اليوم، إلى أبعد من ذلك حين اتّهم نور الدين بن تيشة صراحة في برنامج إذاعي بكونه كان بوليسا سياسيّا في عهد بن علي، وأصرّ على ذلك الاتّهام مرارا في حوارات صحفيّة لاحقة، قائلا أنّ ذلك مؤكّد ومعروف للجميع.

يخدم اللطيّف ونداء تونس على طريقة عبد الوهاب عبد اللّه

اليوم اتّفق الكثير من الإعلاميين على القول بأنّ نور الدين بن تيشة اتّصل بهم منذ اندلاع قضيّة كمال اللطيّف، وطلب منهم عبر الترغيب والضغط (ولو بطريقة مغلّفة)، عدم التعرّض لقضيّته والتعامل معها بلا مبالاة للحدّ من انتشارها بين الناس.
كما يؤكّد الكثير من الإعلاميّين، ومنهم صحفيّين بصحف مكتوبة فضّلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أنّ بن تيشة كان يتّصل بهم أو برؤساء التحرير أو أصحاب الجرائد التي يعملون ويكتبون فيها للتأثير عليهم، وليطلب منهم القيام بتغطيات متواصلة وايجابيّة لحزب نداء تونس الذي ينتمي إليه ويهتمّ بالإعلام فيه، ويحرص على أن تكون أخبار نداء تونس وقياداته والحوارات معهم، وخاصّة السّبسي، متواجدة باستمرار في كلّ عدد وفي كلّ برنامج أو نقاش أو حوار، وأن تكون بارزة على غلاف
الصّحف، وهي نفس طريقة التسويق الإعلامي التي كان يعتمدها الوزير المستشار المكلّف بالإعلام في عهد بن علي، عبد الوهاب عبد الله بالنسبة لأخبار الرئيس زين العابدين بن علي ولأخبار التجمّع الدستوري الديمقراطي.
والواقع أنّ نور الدين بن تيشة تبنّى على ما يبدو كامل أساليب ووسائل عبد الوهاب عبد اللّه في تدجين الكثير من الصحفيّين، وفي إخضاع المؤسّسات الصحفيّة لخطتّه الإعلاميّة، كما تبيّنه الأساليب التي يستعملها بن تيشة نقلا عن «أستاذه» المسجون حاليّا.

وسائل تحكّم بن تيشة في الإعلاميّين والإعلام

يفسّر الكثير من الإعلاميّين سرّ تأثير نور الدين بن تيشة في الإعلام والإعلاميّين أوّلا وبالذات في التلاقي بين الخلفيّه الفكريّة والايديولوجيّة لكلّ من بن تيشة و الكثير من الإعلاميين وخاصّة في عدائهما للنهضة وللاسلاميّين، ورغبتهم في تأسيس نظام حكم بعد الثورة متشابه مع نظام بن علي من حيث نوعيّة النظام السياسي، وطريقة العمل في قطاع الإعلام، ونمط حياة المجتمع عموما، وخاصّة من حيث مناخ الفساد الذي كانوا يتمعشّون منه مالا وامتيازات. فقد أضرّت الثورة
بمصالحهم الماديّة والأدبيّة، ولا تزال حكاية القائمة السوداء للصحفيّين تؤرّقهم وتهدّدهم بالفضيحة والفناء إعلاميّا ومهنيّا.
غير أنّه، وفي ما عدا المتعاطفين طبيعيّا وإراديّا مع بن تيشة ومن معه وخاصّة كمال اللطيّف وحزب نداء تونس، وكذلك في ما عدا أعداء الحكومة الحاليّة وحزب حركة النهضة والإسلاميّين عموما الذين لهم نفس أهدافه تلقائيّا، فإنّ بعض الإعلاميّين الآخرين يقعون فريسة لسيطرة نور الدين بن تيشة بحكم استعماله لوسيلتين اثنتين أساسا في استقطاب الصحفيّين وفرض توجّهات من يخدمه على الإعلام، والتي تقوم على ما يلي:
1 ـ الترغيب والاحتواء: عبر المساعدة في التعيينات والترقيات والحصول على المنح المالية للإعلاميّين المتعاونين، وتقديم الامتيازات العينيّة المتنوّعة مثل الرحلات الخارجيّة ونحوه.. وخاصّة الوعود بمناصب سياسيّة وإعلاميّة هامّة عند نجاح حزب نداء تونس وفريق كمال اللطيّف في الانتخابات القادمة ووصولهم إلى السلطة.
2 ـ الضغط المعنوي: ومردّه خوف الإعلاميين غير المتعاونين من التعرّض إلى حملات إعلاميّة، وخاصّة عبر الفايسبوك، أو كشف أسرارهم للعموم، أو فضح ملفّات تورّطهم السابق مع نظام بن علي وحصولهم على امتيازات ماليّة وعينيّة مقابل التسويق له ولعائلته ورجال سلطته، وخاصّة كشف الملفّات الخفيّة بوزارة الداخليّة ووكالة الاتّصال الخارجي، وكذلك التلويح بكشف ملفّات الفساد المالي والإداري التي تورّطوا فيها في المؤسّسات التي يعملون بها..

الرجل الأوّل للّوبي الإعلامي لكمال اللطيّف

كان نور الدين بن تيشة شبه نكرة للعموم قبل الثورة، لكنّه سرعان ما اشتهر بعد 14 جانفي 2011 عندما قفز فجأة ليحتلّ (بلا تفسير) كلّ المنابر الإعلاميّة المرئيّة والمسموعة والمكتوبة، وذلك بطريقة عجيبة وملفتة للانتباه، فلم تعد تكاد تمرّ ليلة دون أن يطالعنا بن تيشة في أحد البرامج التلفزيّة. كما سجّل حضوره الدائم لبضعة أشهر كمحلّل سياسي «مستقلّ» (!!!) ببرنامج ّ«ميدي شو» بإذاعة «موزاييك آف آم»، والذي يعدّ أكثر البرامج الإذاعيّة متابعة. كان ذلك قبل أن يظهر
الإنتماء الحقيقي لبن تيشة بعد مرحلة العمل «السرّي»، فيدخل مرحلة العمل «العلني» من أجل الجهة التي كان يخدمها ودفعت به للواجهة، فيتخلّى عن استقلاليّته المزعومة وينضمّ أخيرا إلى حزب نداء تونس.
تفيد كشوفات مكالمات الهاتف الجوّال لكمال اللطيّف أنّ أكثر من 1400 مكالمة متبادلة جمعت بينه وبين نور الدين بن تيشة خلال أشهر قليلة فقط عبر الهواتف المحمولة، دون احتساب المكالمات الأخرى التي قد تكون تمّت من هواتف قارّة، أي ما يعادل عدّة مكالمات يوميّا، ويكون بذلك بن تيشة الرجل الأكثر اتّصالا بكمال اللطيّف على الإطلاق، وهو ما يعني بوضوح بأنّ بن تيشة وبعد أن كان أحد رجال نظام بن علي، أصبح الصحفي الأوّل لكمال اللطيّف والراعي الأوّل للّوبي الإعلامي
الذي يخدمه ويخدم أنصاره، وهو غالبا الوسيط بين اللطيّف وبين معشر الصحفيّين ووسائل الإعلام الدائرة في فلك الرجل القويّ والمؤثّر.
غير أنّ السؤال الذي يطرح نفسه بحقّ هو:
ما هو عدد المكالمات التي يجريها نور الدين بن تيشة يوميّا مع أصحاب ومديري المؤسّسات الإعلاميّة العموميّة والخاصّة، ومع الصحفيّين بها؟؟؟؟
سؤال قد تجيب عنه الأيّام القليلة القادمة مع انكشاف وثائق أكثر في ملفّ البحث ضدّ كمال اللطيّف ومن معه، طبعا إن قدّر لذلك أن يحدث يوما...

Freesoul  (Oman)  |Lundi 10 Decembre 2012 à 19:23           
المجرم يعاقب ...و لو طال الزمان...

Abounizar  (Tunisia)  |Lundi 10 Decembre 2012 à 15:16           
إلـى كلّ حـرٍّ أبيٍّ من أبناء بلدي، أقول لهم:
هلْ تسائلتم و لو مرّة واحدة، في خِـضَـمِّ هذه القضيّـة، هلْ قام سامي الفهري بإمضاء كلّ الإتفاقـيات مع مؤسسة التلفزة من جانب واحدٍ، أم مع الرؤساء المديرين العامّـين المتعاقبين الواحد تِـلْـوَ الواحد على هذه المؤسسـة ؟

وإن لم يكن بمفرده، فلماذا لا يحاسبون ؟

Onsor  (Tunisia)  |Lundi 10 Decembre 2012 à 13:41           
بعدد المؤسسات التي تعامل معها سامي الفهري بعدد بطاقات الإيداع في السجن التي تحضّر له . ظاهر عيني عينك إلّي هي شماته . بن علي بقى عامين يهادن في النهضة و كل النخب . هاذوما واصاوا الضلم متاع الطرابلسية

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 10 Decembre 2012 à 11:03           
متـــــــــــــــىَ ستنتهـــــــيَ هذهَ الخـــــــــرافـةَ َ بعدَ قضــــــاءَ باتسريـــــــــــحَ ثمَ الإبقــــــاءَ عليـهَ بالسجـــــنَ ثمَ قضاءَ بالتسريــــحَ فإبقاءَ عليـــهَ بالسجـــــــنَ فتحقيـــــقَ مـنَ جديـــــــــــدَ وَ كـــأنَ ســــاميَ الفهريَ هــــوَ أكبرَ لفــــاسدينَ فــــيَ تــونسَ َ كلَ مــــــاَ نـــــريدههـــــــوَ قضــــاءَ مستقـــلَ وَ نــــــزيهَ يعــــــاملَ المتورطيــــــنَ كأسنــــــانَ لمشـــــطَ ســــواسيةَ َ
فــــالعدلَ أســــسَ العمــــــران


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female