فـــرقـعـــةْ إعـــــلامـــيـــهْ فــــارغـــهْ ،لاَ تـقـــدمْ وَ لاَ تـــــؤخـــرُ ؛

.. وهكذا أثبت لكم معز بن غربية أنه الإختصاصي رقم 1 في إنقاذ الدكتاتورية والنظام الفاسد وأنه بلا منازع المدافع الشرس عن رموز النظام السابق وأنه بشهادة أهل الدار واحد من الأزلام وأنه مازال لم يقتنع أن هناك ثورة قد وقعت ذات 14 جانفي وأنه مازال لم يغتسل من دنس تلك الليلة وهاهو يحاول مرة أخرى ولكن هذه المرة كان وحده دون شريكه في الجريمة سامي الفهري من أجل ذلك كانت المسرحية سيئة الإخراج ورديئة المحتوى
أراد أن يكون بطلا مثلما كان قبل الآن عندما كان يتحرك تحت جلباب الطرابلسية وسلطتهم وجاهر بتحديه للقانون وبأنه سيمرر الحوار رغم أنف الجميع ... وها قد مرره رغم أنوفنا فماذا حصل؟
لقد أزكم أنوفنا برائحة القذارة و الردائة و العمالَة
لقد قدم لكل الشعب (الشعب المسكين) شهادة جديدة عن الوقاحة وصحة الرقعة
وإصرارا يبعث على الإشمئزاز في التمادي في الخطيئة
إن مياه مجردة ومليان وجميع الأنهار والأودية حتى الجافة منها في هذا البلد العزيز لن تطهرك من ذنوبك في حق هذا الشعب الذي غفر لك محاولة اغتيال ثورته أنت وشريكك المسجون لكنك مازلت مصرا على هذا الإغتيال رغم كل الأنوف
إنتظرنا منك أن تطلب الغفران والسماح من الشعب كما كنت مصرا في حوارك المشبوه أن يطلب شيبوب السماح من الشعب فخرجت العبارات من بين شفتيه كما رايناها وكما سمعناها خاوية من كل شعور بالذنب ... قالها وقلبه غير مطمئن ... وأنت يا بن غربية لم تقلها حتى من باب الكذب على الذقون
أتأمرون الأزلام بالتوبة وتنسون أنفسكم؟
... هاقد مررتم الحوار ودائما رغم أنوفنا ليفضح لنا ضيفك أمرين : أنك فعلا من الأزلام وأنك لم تحترم الإتفاق الذي جرى بينك وبين ضيفك حول بعض تفاصيل المسرحية وخرجت عن النص مرتبكا (خاصة عندما ذكرك ضيفك بحقيقتك)
حق لنا الآن أن نقول لك الآن بكل صوت مجروح : إرحل مادام في قلوبنا شئ من العفو
إرحل بسوابقك بعيدا عن ثورتنا
لا تحاول أن تختبئ تحت عباءة جديدة فإن العباءات كما ترى لا تدوم
أين عباءة الطرابلسية؟
فهل ستنفعك الآن عباءة نقابة الصحفيين وزعيمتهم والمتشدقين بحرية الإعلام؟
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حكووووووووووووومة
هاقد شهدنا الحوار
والنتيجة كالتالي:
أحد الأزلام يقدم لرأس من الأزلام فرصة لإنقاذ بقية الأزلام
فماذا أنتم فاعلون؟
فلنذهب وراءهم إلى يثرب جميعا.
أين أنتِ يا نصراوي .... إنهم يغتصبونا
... في نهاية الأمر سيتم حفظ القضية : لا وجود لجريمة إغتصاب إنها مواقعة شعب برضاه

ما يقوله هذا شيبوب عن عثمان جنيح صحيح، و كما يقولون فخار يكسر بعضو،يتردد و يشاع في الساحل أن المدعو شيبوب صاحب الملايين في سوسة أيضا من المستفيدين من النظام السابق و قد كان مشبعا من الإنتماء للتجمع الذي مكنه من اعتلاء مناصب مهمة في سوسة سهلت له التلاعب بالقوانين و التعالي عليها و سهلت لابنه التهرب من القوانين في جرائم جنائية اقترفها
ومن أهم الجرائم التي يرى الكثيرأن المدعو اقترفها هي التهرب الجبائي الذي ارتكبه وهذه الجناية فحسب كافية للزج بهؤلاء في السجون بقية أعمارهم و المطالبة بجميع الضرائب المستوجبة التي ستحولهم إلى متسولين.و السؤال المطروح هنا لماذا يتمتع هذا الرجل بجميع حقوقه المدنية و السياسية ولم يصدر في شأنه أي من التهم و هو على نفس الدرجة من الإستفادة من النفوذ و المال كما المدعو شيبوب .
الأشخاص الذين انتفعوا من النظام السابق و أصبح ثراؤهم سابقة بعد أن كانوا بلا ثروة و لا ثراء يجب أن يقدموا إلى المحاكمة بنفس الدرجة التي نواجه بها من كانوا قريبا جدا من السلطة و من المخلوع
هذه هي التقاليد التي نريد أن نؤسسها في مجتمع بعد الثورة حتى لا يحيف أي شخص عن شروط المواطنة و استحقاقتها وحتى لا يتجرأ الأغنياء على القوانين بسبب ما يتمتعون به من نفوذ مالي وإلا فالعدالة الإنتقالية ستتحول إلى عدالة انتقائية تركز على من تريد و تصريف عن الاخرين

عثمان جنيح.. سليم شيبوب..معز بالغربية..و.و.و..بكلهم ماركة وحدة ..؟ قطعية و سراق و باندية

سليم شبوب يحب علي جواز سفر و invitation بــــــاش يجي هعهععععععع
يا بلدنا يا عجيبة فيك حاجة محياراني
نزرع قمح في سنين يطلع قرع في ثواني