امرهم مفضوح ولا يخفى على احد انهم ادات الثورة المضادة بعينها فطيلة هدا اليوم استهلت كامل الاداعات والقنوات التلفزية اخبارها بكلمة الباجى انتهاء الترويكا وانتهاء الشرعية يوم 23 اكتوبر في دعوة الى العنف والفوضى مغلفة ومفضوحة و من فرط الترهيب الدي يقومون به تخال ان البلاد دخلت في حالة حرب الله لا تباركلهم طال الزمان او قصر لن نحترم احد من هؤلاء وفي سياق الاحترام تدكرت شيئا مثلا مقر الاداعة شارع الحرية لافايات ادكران الناس المحترمين لا يمشون على
الرصيف المحادي له......... ولست نهضة

السيد سعيد الخزامي إحترم ذكاء المشاهدين لو سمحت إن ما قامت به التلفزة الوطنية خلال نشرة الأخبار من بث مباشر لكلمة كسيلة لم يكن محظ الصدفة إنما كان مبرمجا ومخططا له وذلك للأسباب التالية
تم تأخير النشرة الإخبارية بضع دقائق حتي تتزامن كلمة الكسيلة مع بداية النشرة ثمّ أنه قد تمّ بث كلمة كسيلة لمدة حوالي ثلاثة دقائق كاملة وبدون أن يكون داعيا لذلك إذا كان الهدف هو إطلاع المشاهدين على يحدث في المجلس التأسيسي فقط لقد سئمنا هذه التصرفات الحمقاء من التلفزة الوطنية ويبدوا أن بحرون ليست قادرة حتي الآن على جعل هذه المؤسسة محايدة ومستقلة عن التجاذبات السياسية رغم التحسن الواضح الذي لاحظناها على أداء هذه القناة منذ تعيين المديرة العامة
الجديدة

النهضة و للمتابعين لم تطالب مرة بأن تتحكم بالتلفزة التونسية و لا بقسم الأخبار! طلباتها كطلبات جل التونسيين، على القناة أن تكون محايدة، خطها التحريري مستقل عن الجميع! كما هو مستقل عن الحكومة يجب أن يكون مستقلا عن المعارضة و النقابات! الخط التحريري مستقل كذلك عن الآراء الشخصية للصحفيين و ميولاتهم! يجب على التونسي أن يشاهد الأخبار و يجد الخبر بدون تزييف و تكون الأخبار محققة و بدون تزوير! للأسف أخبارنا متحيزة و غير مستقلة! و هذا إستفزاز صريح! و الخاسر الوحيد هم الأحزاب المعارضة! كيف هم في المعارضة يستحويذون على الإعلام و يعملون ضد إستقلاليته فكيف سيكونوا إن أصبحوا في الحكم؟ سيرجعون الدكتاتورية

برا ابكي لامك

الحكومة التي توزع في المناصب لذوي القربى وتشلك في المسؤولين ذوي الكفاءة ليست بحكومة ستقدم بالبلاد .عمركش سمعتوا موظف عادي او بطال يولي معتمد او مدير عام او كاتب دولة او وزير تكب سعد المسؤولية ولات تعطى جزافا.اعملوا احصائيات على المسؤولين الكبار بعد الثورة وسوف ترون العجب العجاب.

أكبر خطأ بعد الثورة أنّه لم يتم تطهير مؤسسة التلفزة من الأوباش الذين كذبوا على الشعب طيلة نصف قرن من الزمان ... فهاهم يقودون الآن الثورة المضادة

يا أصدقائي القراء أقول وأعيد أن الخزامي أتى به السبسي إلى التلفزة الوطنية وذلك للسيطرة على نشرة الأخبار علما وأنه دخل التلفزة في ربيع 2011 وبقي بالمؤسسة دون عمل وأنقظ على نشرة الأخبار بعد خروج مفيدة الحشاني مثله مثل إلياس الغربي الذي جند لظرب حركة النهضة داخل التلفزة واليوم رجع إلى نسمة بعد ما جمع المال الكثير لذا وجب على من يهمه الأمر على إنهاء عقد العمل إن كان له عقد عمل أصلا مع التلفزة حتى تكون وطنية صدقوني أريد أن أسمع أخبار جيدة ولكنهم
يركزون على السالب منها حتى يعكروا أجواء البلاد ودفعها نحو الفوضى... إنهم مجرمون في حق هذا البلد والرجاء التحرك لإنهاء هذه المهزلة بالتلفزة التونسية.

وهل يوجد من في هذه (القناة) من هوّ غير تجمّعي ،؟؟؟؟؟؟ إنّهم على رأس من يقودون الثّورة المضادّة

....... ولــــــــكن لــــــن تمــــــرّوا......
....... لــــــن تمــــــرّوا............. لــــــن تمــــــرّوا......
............فـالـشّـــعـب ثائــــــر عليكـم لا مـحـالـة ............

النهضة داها واشواها كان في نشرة الاخبار

الصحبي انتيكا ...ما تحللاله كان التجمعية إيمان "حبرٌ على ورقٌ"

الحلّ موجود:

أعملو كيف الجزيرة الرياضيّة...

قناة الأخبار 1.. قناة الأخبار 2 قناة الأخبار 3.. قناة الأخبار 9

و زيدوا إمكانية إختيار المعلّق :

لإختيار معلّق نهضاوي إختر اللغة العربية
لإختيار معلّق يساري إختر اللغة الفرنسية
لإختيار معلّق لبيرالي إختر اللغة الأنجليزية
...

و لكم الإختيار و لا دخل لكم في قرارات الحكم : قانون اللعبة

قسيلة برصيدو الفارغ زاد انتمى لنداء تونس المطبطب...عجايب وغرايب في تونس...يعدوه نشالله حتى في المريخ هذاكا قزم ما عادش يلعب فيها...فلوس الشعب الي ياخو فيها نشالله يصرفها في الحبس او في السبيطار

كمشاهد لأخبار البارحة إنقلت من مرحلة التعجب إلى الإستياء مباشرة بعد نقل مداخلة الخميس قسيلة في المجلس! و هذا ليس لشخص السيد قسيلة بل للممرسة الإخبارية! وقع تأخير الأخبار لبضع الدقائق و بعد الجنريك مباشرة ينقلنا المذيع إلى المجلس حيث نجد أن النائب في المعارضة و المنتقل إلى نداء تونس يتكلم! و عند إنتهائه نعود إلى لنكمل الأخبار! حقا وقع ضرب الحرفية لأنه وقع تأخير النشرة لنقل مداخلته! و وقع ضرب الحياد لأنه وقع الإكتفاء برأيه و لم يضاف لنا رأي من المدافعين عن الوزير! حقا مستوى منحط و رسالة تسيئ للتلفزة التونسية حقا