الترويع، قذف الحجارة، العنف، الحرق، السرقة، النهب، السلب، الإجرام، القتل... كل هذا في نظر السيد بلحاج ماذا؟... فوضى... ترى متى يكون هناك خروج على القانون، عفوا الشريعة؟ ترى متى تكون هناك بربرية، وحشية، جهلوت، كلاب مسعورة، أناس أقل من الحيوان؟ لا هؤلاء هم أصدقاء السيد بلحاج ومريديه من التنظيم الموسع لما يسمى الإسلام السياسي. ولذا لا كلمة بشأنهم. هذه هي المصداقية والصراحة والصدق ومكارم الأخلاق لدى مسلمي تونس. ليتمتع الشعب التونسي باختياراته وليتمتع
الشعب الأمريكي بإدارته التي دعمت هذه الكلاب المسعورة للوصول إلى الحكم.

جبالك الرواسي ولا عبدك الثقيل

سلفيون أم جهاليون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأكيد أن هؤلاء لا يمتون للسلف الصالح بصلة و لا هم من سينة التونسيين بل هم جيش و ماجوش بأتم معنى الكلمة لم يسلم منهم التونسيين فما بالكم بألخرين هؤلاء لهم عالمهم الخاص النرجسي
يعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية و الآخرين المغضوب عليهم هؤلاء صم بكم لا يتفرجون على التلفاز و لا يستمعون إلى المذياع لأنهم يعتبرونهم حرام قل بل لا يتواصلون مع الناس رأيتهم بالأمس في جامع البحيرة و أعينهم تتوقد شرارا و كأني بهم ذاهبين إلى الحرب أو أنهم قد تناولوا حبات مخدرات ليسوا و لم يكونوا أبدا من الذين يعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية بل قرؤوا حلم الشعب عليهم و الحكومة بالضعف. الحل في هؤلاء هو حملة تجنيد في الجيش لتربيتهم على حب الوطن و إصطصلاحهم
فكريا و عقائديا قبل فوات الأوان. المهمة الثانية هي على وزارة الشؤون الدينية المسؤولية العظمى في تأطير اللإمة و تنصيب أهل الاختصاص في الشريعة السمحاء بعيدا عن الغلو و أن النهي عن المنكر بالمعروف و ليس بالمنكر أو يفعل منكرا أعظم منه. إن هؤلاء الجهاليون تكوينهم الديني ضحل إن لم أقل معدوم و تجدهم إما كانوا من أصحاب السوابق أو من رواد الحانات فيتوبون إلى الله و لكن تتلقفهم مجموعات تكفيرية فتزرع فيهم الحقد و الكراهية إبتداءا من أبناء و طنهم ثم يتحولون
من النقيض إلى نقيضه. واجب كل التونسيين للتواصل مع هؤلاء و ثنيهم عن الشرور بالسياسة أو بالقوة و ذالك أخر المطاف كما يقال "ما دواء المرض كان الكي".

من المستحسن ان لا ننافق ونتاجر بالدين للوصول الى كرسي في السلطة .هذه المسيرة تم تجييشها في الجوامع وفي المواقع الاسلامية ويكذب من يقول انها لنصرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وانما هي نتيجة لحالة الاحتقان والتوتر من جراء الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشها المواطن بعد الثورة وتواصل القهر والظلم .اضافة الى هشاشة الحكومة في معالجة الملفات .المجرم يتشد اليوم يتسيب غدوة . وانعدام الثقة بين المواطن والمسؤول وكل واحد يغني على
ليلاه.ابهذه المؤشرات يمكن ان نبني تونس .

كعادة حزب التحرير، إتهام و لي عنق الأحداث لتتسجيل النقاط على المنافس في الساحة الإسلامية، و لا يتورع عن المغالطات، و إلا ما معنى أن يقول أن الأمن إستفز المتضاهرين؟؟؟ النية واضحة كانت منذ البدأ لمحاولة إقتحام السفارة معاندتا و تقليدا لما جرى في بنغازي و مصر لكي لا يقال أن سلفيي تونس لم يستطيعو فعل ما فعله المصريين و الليبيين، يعني في الأخير مزايدة في مزايدة و تخلف في تخلف من جميع هاؤلاء الغوغائيين بما فيها حزب التحرير

السلطة هي التي ارادت اقتحام السفارة؟ ما هذا المنطق يا سي بلحاج؟ هذا الكلام ما يقوله كان الذي بعث هؤلاء المجرمين و السراق و المخربين الذين هاجموا رجال الشرطة و الجيش بكل الوسائل. ابهذه الطريقة ننصر رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ كفاكم مغالطات.

اذا فما هي الطريقة المثلي للتعامل مع متظاهرين يرمون رجال الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة ويريدين إحراق السفارة أيها العبقري لا تبدء حياتك السياسية بالسباحة في الماء العكر وإقتناص الفرص كما تفعل المعارضة الفاشلة وليكن نقدك بناء ومنطقي

مازالت مية الجريدي ما علقتش على الموضوع..........."