الرابطة الوطنية لحماية الثورة تنظم مسيرة يوم الجمعة مطالبة اقصاء التجمعين من الحياة السياسية

باب نات - تنظم الرابطة الوطنية لحماية الثورة بكل من حي التضامن و العمران الأعلى و المنيهلة ،مسيرة مرخص لها يوم الجمعة 07/09/2012 ابتدءا من الساعة الثانية ظهرا, انطلاقا من محطة الترابط الانطلاقة التضامن (نهاية خط المترو عدد 5) نحو المجلس التأسيسي و التي تطالب كل من الحكومة و المجلس التأسيسي بالتسريع في تحقيق أهداف الثورة و خصوصا إقصاء التجمعين من الحياة السياسية.

الرابطة الوطنية لحماية الثورة تنظم مسيرة يوم الجمعة مطالبة اقصاء التجمعين من الحياة السياسية

بيان " مسيرة العودة و التطهير" "
الجمعة 7 سبتمبر 2012

يا أحرار تونس،
يا عنوان الكرامة و النخوة و الرجولة. يا من ألهمتم العالم بثورتكم و جعلتم الصديق و العدو يقف تقديرا لكم و إجلالا و احتراما لصمودكم و زعزعتكم أركان الفساد و الدكتاتورية.
أمام الهجمة الشرسة و العودة الجماعية لفلول التجمع المقبور، و بعدما انكشفت وجوه الخداع و العمالة للصهيونية و النفاق و العداء لهويتنا و ديننا، انتم مدعوون اليوم لاستكمال ثورتكم المجيدة و القضاء على أزلام الفساد و إقصائهم من مفاصل الدولة. لذلك تنظم اليوم الرابطة الوطنية لحماية الثورة بفروعها بكل من التضامن و المنيهلية و العمران الأعلى "مسيرة العودة و التطهير".
تنطلق المسيرة من حي الانطلاقة (نهاية خط المترو رقم 5) باتجاه المجلس التأسيسي ساحة باردو حاملة الأمانة التي ضحى من اجلها شهداء ثورة الكرامة و الحرية لمن منحناهم ثقتنا و أعطيناهم أصواتنا.
نحن مدعوون جميعا لان نتحد و نضع اليد في اليد للمطالبة بــ :
1) سنّ قانون يمنع كل من انخرط في التجمع و حزب الدستور أو من تقمص مسؤوليات سياسية في العهد البائد من العمل الحزبي لمدة لا تقل عن 10 سنوات و حلّ جميع الأحزاب المتفرخة عن التجمع .
2) اتخاذ قرارات ثورية و فوريّة لتطهير القضاء والأمن والإدارة والإعلام وغير ذلك من القطاعات التي ينخرها الفساد و القطع مع سياسة الانبطاح و الجبن.
3) محاسبة كل رموز الفساد من مسؤولين و رجال أعمال و مصادرة ممتلكاتهم و أموالهم و إنفاقها في التنمية و التشغيل.
4) عزل كل الوجوه التجميعية التي تعمل حاليا في صلب الحكومة و المؤسسات الهامة بالدولة.
5) كشف ملفات البوليس السياسي و فضح المتورطين في خيانة الشعب و تفعيل قرار حل هذا الجهاز .
6) تجريم كل من يمجد نظام الاستبداد نظام الطاغية بن علي و كل من يخون الثورة أو من يسخر منها أو إهانة جرحاها أو عائلات شهداءها.
7) تكريم عائلات الشهداء و الجرحى وجبر أضرارهم لان التعويضات التي قدمت لهم بحاجة إلى مراجعة.
8) تأسيس لجنة قضائية مشتركة بين مدنيين و عسكريين مهمتها النظر في جرائم النظام السابق من المتورطين في الفساد المالي و الإداري و إعادة النظر و بجديّة في قضايا الشهداء و جميع الجرحى بلا استثناء و المحاسبة الصارمة لكل المتورطين في إطلاق الرصاص على الشعب أيام الثورة.
9) تحمل كل من رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة و المجلس التأسيسي مسؤولية تنفيذ هذه المطالب الأوليّة و التزامهم بها أمام وسائل الإعلام و في ضرف وجيز جدا.
10) تجريم المساس من المقدسات الدينية.

Comments

39 de 39 commentaires pour l'article 53918

CitoyenS (Tunisia) |Jeudi 6 Septembre 2012 à 16:03

Beaucoup de doléances faisant partie de cette liste sont absolument interressantes et sont concordantes avec les objectifs de la révolution et les aspirations de la majorité des tunisiens.
toutefois si les différents comités, organisations et la société civile ont fait le bon diagnostic et sont en parfaite connaissance des maux qui accablent le processus démocratique et met des obstacles frappants devant notre marche vers l'édification d'un état de droit, nos avis, attitudes et propositions qui sont aussi importants et extremement déterminants lors de cette période, divergent vivement, pis encore, ils sont partisans et liés
d'une façon terrible et catotrophique aux appartenances politiques et meme religieuses.
nous ne saurons jamais tirer profit de ce rendez vous unique, si nous ne mettons pas les interets de notre pays et celui et de nos enfants au dessu de toutes les autres considérations.
ainsi, il est impératif, urgent et indiscutable que tout le monde mette la main dans la main: pouvoir, opposition, socité civile etc et contribuer concretement à la mise en place des instances libres et indépendantes telque celle de la justice, de l'audio visuel, de la presse, des élections.
la constitution doit etre rédigée, approuvée le plutot possible. elle doit aussi répondre et satisfaire les voeux et les aspirations de tous les tunisiens qui ont hate de voir leur pays prendre une autre dimension et s'installer une fois pour toute dans la loge des grandes démocraties.
un état se respecte doit s'impliquer dans ces projets qui une fois exécutés permettrons une justice transparente et irréprochable.
autrement c'est continuer comme auparavant exactement.

Alerter

Sdiri (Canada) |Jeudi 6 Septembre 2012 à 15:04

يجب الرفع من مستوى المطالب بإجراء تغييرات على ما جاء في تلك النقاط العشر:

(1) في النقطة الأولى، 10 سنوات لا تكفي هنا والأفضل أن تكون 23 سنة وهي المدة التي قضاها المخلوع في الحكم.

(2) في هذه النقطة يجب إضافة النقابات التي تحمي الفساد في تلك الميادين وكذلك الإتحاد العام التونسي للشغل.

(3) من هؤلاء الفاسدين من هرب وهرّب معه أموال إلى الخارج فيجب إصدار ضدهم بطاقات جلب والسعي وراءهم دوليا أينما كانوا.

هذه النقطة يجب التدقيق فيها أكثر لمعرفة ما هي المؤسسات التي تعتبر هامة بالنسبة لغيرها؟ (4)

وأيضا النشاط الذي قام به هذا البوليس بعد الثورة في عهد حكومة الباجي قائد السبسي. (5)

وأيضا تجريم كل من يُسيء إليها من الخارج ويدعو إلى تدخل دول أجنبية في الشأن الداخلي. (6)

كل الشهداء من عهد بورقيبة إلى عهد الثورة. (7)

الأجدر القيام هنا بتكوين محكمة ثورية تكون مختصة للنظر في هذه القضايا. (8)

... والإلتزام بها أمام الشعب في وسائل الإعلام (9)

تجريم المساس بالمقدسات الدينية بتعلة الفن والإبداع وحرية الرأي ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. (10)

الرجاء إضافة النقطة التالية:

(11) تجريم من يستعمل الشارع للقيام بثورة مضادة وبث الفتنة في هذه المرحلة الإنتقالية من أجل إسقاط الحكومة الشرعية التي جاءت بها الثورة، كما رأينا المهازل التي حدثت في مسيرة 9 أفريل ومسيرة 13 أوت.

Citizen (Tunisia) |Jeudi 6 Septembre 2012 à 14:16

@balha007
dans l'absolu on ne peut que être d'accord.
mais si on y regarde de plus prêt du simplement du foutage de .
d'abord quelle légitimité a ce conseil de la protection de la révolution ? as t il été mandaté officiellement par le peuple ?
en plus on n'a bien compris déjà depuis longtemps que les comités de protection de la révolution sont tous sauf rare exceptions affiliés à ennahdha.
donc cette action n'a aucune crédibilité quand d'autant plus ennahdha même appelle à la soutenir.
ennahdha qui je le rappelle est au pouvoir depuis déjà 10 mois.
cherchez l'erreur.

MOUSALIM (Tunisia) |Jeudi 6 Septembre 2012 à 14:04

بدأت مقابلة الدربي مع التجمع بعد أن هددت أحزابه الجديدة المتناثرة بالنزول الى الشارع لو منعوا من العمل السياسي وبعد تفكير عدة أشهر يبدو أن الخيار هو الحسم عبر الشارع بين عموم المواطنين المساهمين في اسقاط زعيمهم المخلوع وبين بقية الفلول المتبقية بأحزاب صغيرة . التنافس سيكون نهج نهج زنقة زنقة لو لم يقع سن قانون يحمي الثورة من عودة التجمع ...