سياسة الكيل بمكيالين أصبحت جلية: لم تعوضون لشهداء و جرحى الثورة و لا تعوضون اشهداء و سجناء الرأي؟ هل ناضل البوعزيزي أكثر ممن سجن لأنه قال لا للظلم و للدكتاتورية؟
أنا شخصيا ضد المبالغ الخيالية, و لكن كل الأعراف و الاتفاقيات الدولية تعطي الحق لهؤلاء أن يأخذوا تعويضات.
و أقول شتان بين من يتكلم من أمام شاشة و بين من شرد و عذب و منع عن العمل و حرم أبناؤه من التعليم و منع حتى من تلقي المساعدات من الأهل.

و من يعوض لهذا شعب المسكين سنين أتخلف وانعدام تنمية و تفشي الفقر والبطالة. حتى بعد ثورة الحرية والكرامة مازالت المعادلة هي نفسها: عليك أن تكون من أنصار الحزب الحاكم لتحصل على امتيازات في تشغيل و تعويضات مالية و ما على بقيت أبناء شعب المسكين سوى دفع الفاتورة لسراق الجدد

الحسد والبغض عند البعض زادت على الحد هناك نوعية نحيلو عينو باش يتنحاولو عينيه.في عهد المخلوع القوادة خالصين آلاف ولجان التلسيق حدث ولا حرج اما بصراحة الواطي واطي والساقط ساقط . المضلومين في تونس كانوصناديد لو انتقموا في بداية الثورة لصمت الطحانة الى الأبد

Myraa (tunisia) // براس خالتك قداش عمرك..؟؟..كان فوق ال18 يزي مالتفوريخ

منه العوض و عليه العوض

المعارضة ضد التعويض لأسباب ليست بمادية بل لأسباب سياسية؛
فالتعويض سيكون شهادة لنضال هؤلاء و اعتراف وتعريف بهذا النضال لدى عامة الشعب.
يعرفون جيدا أن أغلب أغلبية عامة الشعب غيّب عن تاريخه كما هم مغيّبين عن الواقع.
لأنهم يعرفون جيدا انقلاب حالة هؤلاء و طفوّهم على سطح الحياة سيجعل من ذلك ملحمة.
يعرفون أكثر من جيد أن نسبة كبيرة من الشعب لم تستوعب بعد ما حصل و في أقصى الحالات يعتبرون ما حصل "وقتي" و بذلك هم أقرب في نظرهم و حساباتهم لاختيار هذه المعارضة في المحطة القادمة لاحتلال قمرة القيادة.
يعرفون أن أكثر الناس يتأثرون بما يرون أكثر بما يسمعون و يؤمنون أكثر عندما يعايشون.
لذلك لا يريدون أن يرى المواطن البسيط جاره و قريبه الذي كان يقال ويشار له سرّا و علانية ب"خوانجي" اكتملت حقوقه و تبدلت هويته الإجتماعية.
لذلك أيضا لا يريدون لمن كانوا ينعتونه ب"فار حبوسات" أن تتبدل حاله من حال الى حال و يأكل أكلا كافيا و يلبس لباسا ساترا.

لكل هذا و أكثر معارضينا ضد التعويض.
منه العوض و عليه العوض لناس طال بهم المرض.

عندما يتم تعويضهم يجب عليهم ان يغلقوا افواههم الى الابد و ان لا يتشدقوا علينا بنضالهم الخالص الاجر .كما يجب على الدولة التونسية ان تعوض الفقير و المحروم على سنوات الحرمان و التشرد و تعوض البطال على سنوات البطالة .يجب عليك يا جبالي و يا غنوشي و يا لعريض و كل من طالب بالتعوي ان تسستحي لانك بعت نضالك و قبضت الثمن من ايام الوجع و الانين والحرمان التي عاشها المواطن التونسي

راجلle dernier راجل

@tounsi00

أن تكون من الأغلبية لا يعني بالضرورة أنك على حق
و أن تكون في الأغلبية لا يعني أن لك صكا أبيض لسرقة أموال الشعب و نهبه
هذا هو النظام البرلماني الذي تريد النهضة تمريره لتنفيذ مشاريعها الشيطانية من سرقة و خطف
و نهب و أفغنة المجتمع التونسي ، مشروعها دكتاتورية الحزب الواحد
و لكن لن تمروا ،لن تمروا

آشكون يفسرلي شحبّت تقول خالتك محرزية
ما فهمتش آش تحكي

بن جعفر فوت الفرصة على روحو باش يطلع راجل...ولو مرة ،في حياتو

تكلم عن نفسك لا عن التونسيين فأنا لا أرضى بسرقة نقودي و اعطائها للإرهابيين
الذين حملوا السلاح و خططوا للانقلابات و نفذوا التفجيرات و شوهوا الناس بماء الفرق
هذه طريقة خسيسة لسرقة قوت الشعب و ملء جيوب النهضة بنقود الحملة الإنتخابية القادمة