محمود البارودي: أتشبث بمصطلح جمهورية الموز ولن اعتذر لأحد

باب نات - نزل النائب عن الكتلة الإصلاحية في المجلس الوطني التأسيسي محمود البارودي ضيفا على برنامج "الماتينال" الذي يبث على إذاعة شمس اف ام وقد تناول الضيف مداخلته السابقة التي وصف فيها تونس بأنها جمهورية موز وبان الرئيس المرزوقي مجرد دمية تدار من دول غربية وما أثارته هذه التصريحات من جدل في تونس.
وقد أكد النائب محمود البارودي ان جمهورية الموز هو مصطلح متداول في علم السياسة ويقصد بها الدول التي تعيش أزمات سياسية ولا يتم فيها احترام القوانين الدستورية ومؤسسات الدولة الشرعية.

محمود البارودي

وأشار النائب عن الكتلة الإصلاحية ان بعض النواب اظهروا جهلا كبيرا بالمصطلحات السياسية قائلا "انا لا أعيب على عامة الناس جهلهم عبارة جمهورية موز ولكنني أتعجب من جهل بعض السياسيين أصحاب الخبرة في المجال جهلهم بهذا المصطلح ويبدو ان كثيرا منهم قد فتح المعاجم والقواميس لفهم معنى جمهورية موز".
وأكد محمود البارودي انه يتشبث بهذا المصطلح في وصف الوضع السياسي الحالي التي تمر بها البلاد قائلا بأنه لن يعتذر لأحد ومذكرا بان هذا المصطلح استعمل ضد حكم الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي" ورئيس الحكومة البريطاني السابق "توني بلار"
وأكد محمود البارودي ان الطبقة السياسية الحاكمة لا تحترم استقلالية المؤسسات الوطنية وذلك بعد إقالة محافظ البنك المركزي السابق "مصطفى كمال النابلي" رغم كفاءته الذي يشهد له بها وتعويضه بالسيد الشاذلي العياري الذي يعتبر من الشخصيات التي دافعت عن نظام الرئيس السابق "زين العابدين بن علي"
واعتبر النائب عن الكتلة الإصلاحية محمود البارودي ان حركة النهضة لم تكن موافقة على هذه التسمية التي اقرها الرئيس المنصف المرزوقي لذلك كان قرارها الأخير بطرح اسم آخر بعد رفض نوابها للشاذلي العياري بسبب ماضيه رغم تمتعه بالكفاءة
وأبدى محمود البارودي تعجبه من تفكير الرئيس المنصف المرزوقي الذي طالما دعي إلى القطع مع رموز النظام السابق ووصفهم بالفلول وقوى الردة التي تريد ان تجهز على الثورة في حين انه يدعم شخصية كانت موالية لشخص بن علي.

Comments

39 de 39 commentaires pour l'article 52139

Hassoun (Tunisia) |Samedi 21 Juillet 2012 à 13:42

تاكل في الغلة و اتسب في الملة . انك لئيم و يحق فيك كلام الشاعر حين قال " ان انت اكرمت اللئيم تمردا " اكرمتك تونس بالمجلس التاسيسي و انت تتمرد يا غبي . مكانك الاسطبل و ليس التاسيسي يا جاهل .
انا ذكي الاذكياء و متواضع المتواضعين و تقني التقنيين و خبير الاستراتيجيين و الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين و قائل الحق في كل حين .
انا عدو الجهلة و المتامرين
انا عدو الاغبياء و اللئيمين
انا
impolie et mal eleve ne merite plus rester la .degage tous de suite

Alerter

Cheee (Tunisia) |Vendredi 20 Juillet 2012 à 19:48

يستعمل مصطلح الحمهورية البانانية عادةلبلدان أمركا اللايتيةالتي تنتج الموز و تصدره لبلدان العالم و لا تعرف الا بمنتوجها بينما فقدت استقلالها و سيادتها لصالح اليانكي الأمبريالي الأمريكي.....ارحموا السيد النائب الذي بكن كل الحب لوطنه و تو نس لن تكوم جمهورية موز أبدا بحول الله و بفضل ثورتها و أبنائها .........

MSHben1 (Tunisia) |Vendredi 20 Juillet 2012 à 19:40

YACHT (Tunisia) |Vendredi 20 Juillet 2012 à 17:26

بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
هؤلاء قردة خَاسِئِينَ في المجلس التأسيس من العريضة الشعبية الذين ذكروا في القرآن ألكريم لا يحترمون و لا يحترمون و نحن في شهر رمضان الكريم لا يعتذرون و يقرون على الكفر و النفاق

Tarek (Canada) |Vendredi 20 Juillet 2012 à 16:51

On appelait républiques bananières ces républiques d'amérique centrales situées dans l'isthme de panama et la mer des caraïbes. leur surnom leur venait de ce qu'elles n'étaient que d'immenses plantations de bananes exploitées par une compagnie agricole américaine de grande envergure qui faisait la pluie et le beau temps dans ces pays-là et les dirigeait de fait: coups d'etat, changements de gouvernement, corruption en tous genres, etc..

notre pays n'est pas propice à la culture de la banane et ce ne sont pas les quelques bananiers de gabès qui y changeront quelque chose.

toutefois, la formule est passe-partout et a fait florès depuis son apparition en 1904. elle résume en deux mots l'état d'un pays où tout se fait n'importe comment, sans respect du fond ou de la forme, par des gouvernants qui croient n'avoir de comptes à rendre à personne, un peu à la manière de ce qui se passe chez nous en ce moment, sous couvert d'une légitimité qui ressemble de jour en jour à de l'autoritarisme, premier niveau de la
dictature.

les républiques bananières d'amérique centrale ont fait place à des démocraties modernes tandis que notre pays glisse lentement mais surement vers le statut de république bananière de droit divin.

Tarek (Canada) |Vendredi 20 Juillet 2012 à 16:42

Appelons un chat, un chat

el-baroudi n’a fait que décrire l’état des lieux. c'est juste, une évidence flagrante. et encore, je trouve que ce monsieur est très poli. il n y a qu’à jeter un rapide coup d'œil sur les occupants de cette basse-cour, pour constater une multitude de paradoxe. on fera avec, ou du moins, pour le moment.

le ciel est bien bleu. y a-t-il blasphème?
est-ce que les asiatiques se fâcheraient, si on leur disait que leur yeux sont bridés.