---

---

Credits Mosaique FM
و صرّح عدنان منصر أن الرئاسات الثلاث اتفقت على تشخيص الوضع و رأت أن ما حصل من اعتداءات على الأملاك الخاصة و العامة و المؤسسات و مقرات الأحزاب و منظمات وطنية مثل اتحاد الشغل و غيرها من المؤسسات عمل اجرامى يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية و يخدم كل أعداء المرحلة الذين يعملون على إفشال المسار الإنتتقالى بإجهاض عملية بناء المؤسسات الدائمة للديمقراطية .
و شدّد عدنان منصر على أهمية الظرف الذي وقعت فيه هذا الأحداث مشيرا إلى تزامنها مع ختام موسم دراسى و مع بداية موسمين سياحي و فلاحي واعدين و مع انتهاء الحكومة من عرض مشاريع التنمية و أيضا في الوقت الذي تم فيه ضبط رزنامة للإنتهاء من صياغة الدستور و اجراء الإنتخابات القادمة .
و أشار عدنان منصر إلى أن ما وقع إستهدافه خلال أحداث العنف الأخيرة من أملاك خاصة و عامة و مقرات الأحزاب و اتحاد الشغل و عديد المؤسسات الأخرى دليل على أن دعاة العنف و أعداء الديمقراطية على حد تعبيره يستهدفوننا جميعا سلطة و معارضة و مجتمع مدنى و مواطنين .
و قال عدنان منصر إن المواجهة الآن ليست بين المعارضة و السلطة بل بين الماضى ممثلا في رموز النظام السابق و المستقبل ممثلا في القوى التى أنتجتها الثورة و التى عاشت ويلات الإستبداد .
و أكد عدنان منصر أن أحداث العنف التى جدت مؤخرا هي رد سياسي من بعض رموز النظام السابق بتمويل من شبكات المال الفاسد مشيرا إلى أن ذلك بسبب خوفهم من الخطوات التى قامت بها الحكومة نحو المحاسبة و بسبب ترفضهم لما يناقشه أعضاء المجلس التأسيسي بخصوص إقصائهم من المرحلة القادمة .
و قال عدنان منصر " أنا متأكد من أن التحقيقات ستثبت تحصل من قاموا بأعمال العنف على مبالغ مالية من قبل شبكات الفساد المالى التى تعمل على إدخال البلاد في الفوضى " و اشارإلى أن أغلب المشاركين في أحداث العنف هم من المراهقين يقودهم عناصر إجرامية .