خالد شوكات: استقلت من الاتحاد الوطني لان بعض رموزه متخلفون

باب نات -
استضاف مقدم برنامج ''ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام السيد خالد شوكات الأمين العام المستقيل من حزب الاتحاد الوطني الحر الذي تحدث عن أسباب استقالته وعلاقته برئيس الحزب السيد سليم الرياحي والاتهامات الموجهة للحزب بالسعي إلى استقطاب نواب العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي عن طريق المال كما قام بالتعليق على مسودة توطئة الدستور التي نشرت اليوم.
وقد أكد خالد شوكات انه استقال من الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني الحر لكنه مازال عضوا فيه مشددا على سعيه الحثيث للقيام بإصلاحات هيكلية داخل صفوف الحزب وذلك ببث عقيدة فكرية جديدة توازن بين الإسلام والديمقراطية.
وقد أكد خالد شوكات انه استقال من الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني الحر لكنه مازال عضوا فيه مشددا على سعيه الحثيث للقيام بإصلاحات هيكلية داخل صفوف الحزب وذلك ببث عقيدة فكرية جديدة توازن بين الإسلام والديمقراطية.

Credits Shems FM
وعن أسباب استقالته من الأمانة العامة للحزب أكد خالد شوكات أن الجهاز الإداري للاتحاد الوطني الحر يضم أفرادا مخربين لا ينظرون إلا لمصالحهم الشخصية كما أن أهدافهم قريبة المدى ويعتبرون الحزب شركة خاصة لهم مشيرا إلى أن بعض تلك الشخصيات مريضة ولها منهج متخلف في إدارة الاتحاد الوطني الحر.
وأضاف خالد شوكات " هؤلاء لديهم رغبة في التخريب وليس لديهم مشروعا واضحا داخل الحزب كما أن الإدارة التونسية بصفة عامة تعاني من هذا المشكل.
وأكد شوكات أن استقالته جاءت لإنقاذ مساره الذي بدأه منذ 4 اشهر لإعطاء وزن سياسي محترم للاتحاد الوطني الحر في الخارطة السياسية والحزبية في تونس مشيرا إلى أن أطرافا انتهازية عملت على إفشال مبادرته.
وحول الاتهامات الموجهة للحزب بسعيه إلى استقطاب نواب العريضة عبر المال نفى خالد شوكات هذا الأمر قائلا " نحن نسعى إلى تكوين جبهة حزبية موحدة لها أهداف واضحة وتبنى على مرجعية تعمل على التوفيق بين المحافظة والحداثة.
ونفى خالد شوكات ما تردد عن امتلاك حزب الاتحاد الوطني الحر لأموال طائلة قائلا "ميزانية الحزب لا تتجاوز 850الف دينار وهذا ليس بالكثير مقارنة بأحزاب أخرى".
وانتقد الأمين العام المستقيل خالد شوكات مساعي رئيس الحزب السيد سليم الرياحي ترأس جمعية النادي الإفريقي قائلا " لا أظن أن سليم الرياحي يستطيع التوفيق بين رئاسة حزب ورئاسة جمعية رياضية بحجم النادي الإفريقي".
وتمنى خالد شوكات أن يكون الأمين العام المقبل لحزب الاتحاد الوطني الحر شخصا كفئا وقادرا على إدارة شؤون الحزب في المرحلة المقبلة التي وصفها بالحاسمة والحساسة والتي ستحدد بقاء هذا الهيكل السياسي أو ستحكم عليه بالزوال.
وفي خضم سرده لما جاءت به توطئة الدستور طالب خالد شوكات بإعادة صياغة التوطئة قائلا "توطئة دستور 1959 أفضل بكثير من حيث الصياغة الأدبية".
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 50288