مدير جامعة الزيتونة : إعادة التعليم في جامع الزيتونة مشروع بُعث ميّتا

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إستضافت إذاعة شمس أف في برنامج ستوديو شمس كلا من مدير جامعة الزيتونة السيد عبد الجليل بن سالم و عضو الهيئة العلمية لجامع الزيتونة سالم عدالى للحديث عن إعادة التعليم في جامع الزيتونة الذي تم مؤخرا الإعلان عنه رسميا.







Credits Shems FM
و قال عضو الهيئة العلمية لجامع الزيتونة سالم عدالى إن عودة التعليم في جامع الزيتونة مطلب شعبي و ثمرة من ثمار الثورة و أشار إلى أن الجامع سيفتح فروعا و سيشرع في التعليم بأساليب عصرية .
و أضاف عدالى أنه حاليا هناك دروس كل يوم أحد في جامع الزيتون موجهة للعموم متعلقة في غالبها بالثقافة الدينية في انتظار أن تنطلق الدروس رسميا في الجامع مع افتتاح السنة الدراسية المقبلة بعد إجراء حلقات تعليمية في الشأن الديني في أشهر جوان و جويلية و أوت .
و أكد عدالى أنه سيكون هناك تكامل بين جامع الزيتونة و جامعة الزيتونة بحيث أن خريجي الجامع يواصلون دراستهم في الجامعة و أشار إلى أنه سيقع توضيح و تحديد تفاصيل مشروع عودة التعليم في جامع الزيتونة بعد التشاور و التحاور و الإتفاق مع مختلف الأطراف المعنية حتى يساهم الجامع في تقوية الجامعة التى تحتاج على حد تعبيره علاجا جذريا .
من جهته قال مدير جامعة الزيتونة عبد الجليل بن سالم أن لا علم له بهذا المشروع و اعتبر أنه لا يمكن أن يكون هناك تعليم إسلامي خارج إطار الجامعة ينتهى بمنح شهائد علمية .
وانتقد السيد عبد الجليل بن سالم بشدّة عودة التعليم الزيتوني بصيغته القديمة و اعتبره عودة إلى الوراء فتطوير التعليم الزيتوني كان مطلب المصلحين من علماء الزيتونة أنفسهم الذي كان طموحهم جعل الجامعة الزيتونية تضاهي في قيمتها الجامعات العريقة عبر تعصير الوسائل و المناهج , أما العودة للدراسة على الحصير وسط الجامع للحصول على الشهائد العلمية كما يقول الشيخ العداسي فهو ارتداد إلى الوراء . و الأولى هو تطوير الجامعة الزيتونية باعتبارها الوريث العلمي للجامع الأعظم و إصلاحها .و دعا أن يكون التعليم في جامع الزيتونة للتثقيف الديني و تكوين الدعاة و الوعاظ . وقارن السيد عبد الجليل بن سالم الأمر بجامعة الأزهر حيث يتمّ التعليم الأزهري في الجامعات العصرية في كل الإختصاصات أما في الأزهر الشريف فتدرس بعض العلوم الشرعية والتكوين الديني للعموم. و دعا رئيس الجامعة الزيتونية كل من وزير التعليم العالي و وزير التربية لتقييم الأمر جيّدا .
و أضاف بن سالم أنه لا يعارض فكرة أن يكون جامع الزيتونة مصدرا للتثقيف الديني و نشر الفكر الإسلامي الوسطي في المقابل أكد أن ما ترفضه الجامعة هو أن ينتهى التعليم في الجامع بمنح شهائد و يكون بذلك له دور مواز لدور الجامعة .
و أكد بن سالم في نفس السياق أن الإزدواجية في التعليم أمر غير مقبول نظرا لانعكاساتها السلبية حتى على التشغيل و قال " إن إعادة التعليم في جامع الزيتونة بشكل تقليدي حسب ما توحى به البرامج التى سيقع تدريسها مشروع بعث ميتا و لن يُكتب له النجاح وستثبت الأيام فشله ".


Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 49579

Arabi  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 15:03           
Si le projet échoue tu sera monsieur le premier responsable de son échec car le ennemie de l'islam n'attendent que cette occasion. c'est une opportunité que dieu nous donne pour redonner l'estime de l'université zitouna. si cette opportunité n'est pas saisie alors nous serons jugée le jour du jugement dernier. pourquoi on n'a rien fait ?

Tounssi76  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 12:30           
بربِّي قبل ما تعلَّق ،شوف تاريخ جامعة الزيتونة،كانت أول جامعة جامعة الزيتونة هي إحدى أعرق الجامعات في العالم العربي الإسلامي فقد انتظمت دروسها منذ 737 م (120هـ)،لقد تجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل إلى سائر الأقطار الإسلامية ولعلّ المفكر العربي الكبير شكيب ارسلان يوجز دور الزيتونة عندما اعتبره إلى جانب الأزهر والأموي والقرويين أكبر حصن للغة العربية والشريعة الإسلامية في القرون الأخيرة بجامع الزيتونة بمدينة تونس ولعبت هذه الجامعة دورا في
نشر الثقافة العربية الإسلامية.،وقت تونس باش تأخذ الإستقلال فرضت علينا فرنسا بغلق جامعة الزيتونة و بورقيبة ما كانش من العاكسين أمر بغلق الزيتونة ،
من المعلِّقين : أنَّها جامعة الجهل أقول لهم :إسأل والديك أو جدِّيك عاشو في فترة قبل الإستقلال ،بعد الدراسة في المدرسة الإعدادية الزيتونية ثمَّ لإكمال دراسته بالمعاهد الزيتونية الثانوية فكانت توجد فقط في العاصمة ,و نشأته على مبدأ و قيم إسلامية معتدلة و وجود الحكمة في العقل في النظري و التطبيقي و ما ميَّز جامعة الزيتونة بتعليمها للغات العربية والفرنسية والإنجليزية ,و الذين عايشو الفترة الإستعمارية يتقنون اللغة الفرنسية تطبيقيَّا (مش كلمة فرنسية
و عشرة عربي ُقلٍك متثقِف غربيا).
ألاحظ فرق بين الأجيال الحديثة(جيل توَّا) و الأجيال الأخرى لا علاقة من حيث المَبْدَأ (مبدأ المسلم المعتدل)
كل الدول لها رموز (حضارية أو دينية) ولم تكن لنا ليومنا هذا أيَّة رموز حضارية إلاَّ رموز دينية حاربناالمستعمر و الحداثيين ضدّ هذه الرموز; الزيتونة و جامع عقبة ابن نافع هي رمزنا الوحيد الذي تأسَّس بأيدينا ليس بفعل الرومان أو الكاهنة أومن المستعمرين

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 11:55           
غريب ان يقال جامعة الزيتونة هي الوريث لجامع الزيتونة والحال انها ولدت لتقبر جامع الزيتونة

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 10:00           
Une université des ignorants, pauvre tunisie.

Alfonso  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 09:35           
و بعد ذلك زعمة ترجعولنا القزة نومرو 5 و قنديل الزيت يا أمّة ضحكت الأمم من جهلها : نحن نستور في إبرة الخياطة من الصين و لا نستطيع صنعها في تونس و الجماعة تقرّي في الشباب ليصنعوا فقه جديد يغزوا به .....و الله الواح ماعادش ينجم يتكلم

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:53           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:52           
Les journalistes chuchotent derriere le micro ,impolis.

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:51           
Les journalistes malhonnetes chouchoutent derriere le micro,impolis......

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:51           
Les journalistes malhonnetes chouchoutent derriere le micro,impolis......

   (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:51           
Les journalistes malhonnetes chouchoutent derriere le micro,impolis......

MonAvis  (France)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 00:39           
إلى دافيد
أخي العزيز مشكور على التحليل الجيد وأنا متفق معك في ما ذكرت لكن هذا فيما يخص العلوم العامة
أما في العلوم الشرعية فإن الأمر يختلف وأتحداك بالتجربة أن تدرس يوم بجامعة الزيتونة بالطريقة العلمية التي ذكرت ويوم في جامع الزيتونة بالطريقة التقليدية وسوف تجد أن الطريقة الثانية أنفع و أجدى

أعطيك مثال آخر في جامعات العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية لا يدرسون إلا بإلقاء المحاضرات أي بالطريقة التقليدية

وهناك دراسات أكدت أن في علوم المنطق وإعمال العقل أحسن طريقة هي المشافهة والحوار
لذلك علوم الدين ستبقى إلى يوم الدين تدرس بهذه الطريقة و الذي لا تعجبه هذه الطريقة لا يتبعها

والسلام

David  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 22:29           
برشة ناس ما يفرقوش بين الحنين الى الماضي وبين التقييم الجذري للاشياء وبناء استرتيجية استشرافية علمية للنهوض بمؤسسة ما...الكثير من الاولياء يقولو بكل عفوية ياحسرة على تعليم قبل...نقلهم بالشوية...سايسو رواحكم وما تزيدوش في الطين بلة...بالله قداش التعليم القديم خرج من عالم تونسي؟اتحدى انو فمة شكون عمل دراسة علمية اكاديمية لتقييم المنظومة القديمة للتعليم في تونس...ما تسمع كان كلمة قالك...قالك التعليم القديم ما فماش كيفو...كلام فارغ...التعليم القديم
كان مبني على الحفظ...والناس في بالها كيف ولدها يحفظ شد الغول من قرونو...المفاجاة هي انو العلم اثبت ان الحفظ هو من المراقي العرفانية الدنيا...بالعربي حكاية فارغة...على خاطر فمة المسجلة مصنوعة للحفظ...لمن الآلة الي ما نجم حد يصنعها هي المكينة الي تقوم بالتاليف...هذاكا علاش القورة اختارو المنظومة الجديدة في التعليم اسمها المقاربة بالكفايات...المقاربة هاذي صنعوها العلماء الي يفكرو في اجيال بلادهم...يحبو اولادهم علماء ينقبو لجبال وينزلو لقاع
لبحر...موش شعراء يعملو الخطب والاعتصامات...المقاربة بالكفايات في تونس عبارة على آخر صيحة في عالم السيارات تحطها في منطقة جبلية من غير كياس ويسوقها واحد مستانس بسياقة التراكتورات الخردة...وقت الزين بن علي عمل عليها اجتماع اولياء على مستوى الجمهورية وطاحو ينقصو ويزيدو على كيفهم وصاحب النظرية البلجيكي قزافيي يضحك عليهم...قبض فليساتو وروح وهو يضحك...ملياردوات مشات جرة القاربة بالكفايات...والاولياء والمعلمين على خاطر لقوها قوية على مخاخهم طوعوها
ورجعوها فلب من برة مقاربة بالكفايات ومن داخل خدمة مدبية...التلميذ يحشولو مخو بالمعلومات وكيف يقولولو عبر يلقى روحو فارغ...حديثي هاذا يفهموه الي يخافو من ربي في علم البيداغوجيا...اما بلادنا قشة هاززها الواد...جامعة الزيتزنة يحبو يكبولها سعدها...ويسخايلو لحكاية شيخ علم متكي على عرصة المسجد ودايرين بيه طلبة يسمعو فيه آش يقول...هذاكا ايام العنبة...اما توة العلم قفز واصبح صناعة...فاتركو المجال لاهله ولا تشوشو عليه بالخزعبلات...وان لله في خلقه
شؤون...وتفكرو كلامي يا اولي الالباب

   (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 22:28           
Si on revient aux enregistrement des mouvements de la révolution, on aura du mal à trouver qui a demandé la réouverture de jemaa ezzitouna????
jemaa ezzitouna n'a pas de vocation autre que d'être un monument historique, le reconsidérer comme une université en 2012 est une chimère.


babnet
*.*.*
All Radio in One