---

---

Credits Shems FM
وأكد السيد مهدي بن غربية أن المعارضة التونسية غير مسؤولة وهي تتقدم بخطاب شعبوي إلى الجماهير التونسية وهي بذلك ستلقى هزائم متتالية وان خطابها السوداوي سيصب في مصلحة حركة النهضة.
وأكد مهدي بن غربية أن بعض المعارضين في المجلس التأسيسي يقومون بالتهريج وذلك حتى يتفطن إليهم الإعلام كي يكونوا نجوم البرامج الإعلامية مشيرا إلى أن هذه السياسة قد سئم منها الشعب التونسي وهو يريد البديل الحقيقي للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية.
وقال مهدي بن غربية أن سبب خروجه من الحزب الجمهوري هو إحساسه بان هذا الحزب قد دخل في منطق الاستقطاب الذي سيؤدي إلى حالتين إما انقسام الشعب أو مزيد هيمنة حركة النهضة وذلك بتشجيع التيار المتطرف داخلها للاستحواذ على الحكم.
وحمل بن غربية احمد نجيب الشابي مسؤولية إضعاف التيار الديمقراطي في الحياة السياسية الحالية وقال " بان الشابي يقوم بأخطاء قاتلة ولا يريد الاعتراف بها" مشيرا إلى أن خسارة الحزب الديمقراطي التقدمي لانتخابات 23 أكتوبر يتحمل الشابي المسؤولية الأولى فيها.
كما حمل السيد مهدي بن غربية الحكومة الحالية مسؤولية الفوضى وتواصل الاحتجاجات الاجتماعية مشيرا إلى أن بعض الوزراء لا يملكون الكفاءة الأزمة لإدارة شؤون البلاد كما ينبغي.
وقال بن غربية انه من الممكن إنقاذ الوضع الحالي وذلك بتكوين حكومة تتمتع بالكفاءة وفي نفس الوقت مصغرة وليس فيها هذا العدد الهائل من الوزراء التي تحويها حكومة حمادي الجبالي.
وقال مهدي بن غربية أن المنسحبين من حزب التكتل وحزب المؤتمر ومن الحزب الجمهوري سيشكلون حزبا قادرا على إيجاد البديل السياسي والاقتصادي والاجتماعي أي انه سيؤسس لخطاب ثالث بعيدا عن منطق المعارضة التامة أو الموالاة التامة.
ونفى السيد مهدي بن غربية أن انسحاب التيار الإصلاحي من الحزب الجمهوري جاء نتيجة مؤامرة شارك فيها مع بعض قادة النهضة معتبرا أن مثل هذا الخطاب يعبر عن المأزق الذي يعيشه بعض السياسيين في المعارضة مشيرا إلى انه لا يتبنى الفكر الاخواني رغم انخراطه في الحزب أو آخر الثمانينات.
وأكد مهدي بن غربية أن الكتلة الإصلاحية المنشقة لا تريد مناصب بل تريد لتأسيس خطاب سياسي جديد ومنفتح على الجميع.