لا حاجة للنفي الشعب يعرف الحقيقة والكمشة صفر فاصل لن يغيروا رايهم ان كان لهم اصلا راي وطز فيهم

كيف العادة الحكومة باش تخليها ...تولع: واحد يتحي والأخر يزكي ....كيف يحمى الدق تولي وقتها تكذب ... وتتراجع و في الأخير ويطلع علينا المكذب الرسمي سي سمير والو ويقول ما كانش منها الحكاية جملة هذا هو سيناريو المضروب اللي يعاودوا فيه.
والمغروم يجدد ...
كان يحبو إصلاح الإعلام بهالفاطشات المعتصمة ...برجولية يخلونا مشومنا خير ما يجينا ما أشوم

حين ظهرت الحركة الإسلامية في تونس، كان عبد الفتاح مورو ذلك الطالب الذي يرتدي ما يرتديه اليوم يمتلك معرفة واسعة بشؤون الدين... وكان إلى جانبه راشد الغنوشي الذي يدرس الفلسفة بمعهد ابن شرف وكان كلاهما يشرف على حلقات دينية في جامع سيدي يوسف إضافة إلى صلاة الجمعة التي كانت بإمامة مورو وكانت مقصد الكثيرين...وكانت التقوى وكان الورع وكانت الأخلاق فماذا بقي من أخلاقيات الحركة الإسلامية في تونس وكيف حادت عن النهج القويم؟؟...بدأ الانحدار بعد الانقلاب على
بورقيبة ... دخلت الحركة في تهديد ووعيد و"ماء فرق" أرعب الجميع وبعثر كل أوراقها... ثم جاءت فترة السجون والهروب إلى عواصم الضباب والنور...وفاجأت الثورة الجميع بما فيهم حركة النهضة...فعاد قادة المهجر... وبخطب رنانة وكلام معسول افتكت الثورة من صانعيها... وبدأ التهديد والوعيد واتهام الجميع من يسار وتجمع وأحزاب بالعمالة للطاغية، وأنزل الأئمة من المنابر... ودخل الرعب كل النفوس الضعيفة والفاسدة وحل التجمع وانقض الجميع على بقاياه... يعدون هذا بعدم
المحاسبة وهذا بالفردوس وهذا بالأمن...وتمتعت الحركة بنصيب الأسد من الوليمة وتركت الفتات للأحزاب الأخرى... والتزم الشرفاء أماكنهم فلم يتلونوا إكراما لشرفهم وصدق نواياهم... ولم تستثن الهجمة الشرسة أحدا حتى الملائكة "إن وجدوا" فهم "تجمعيين" بالأساس... هكذا جيشت النهضة أتباعها لترهيب الجميع وإدخالهم "الإسلام" ففتحت البلاد وحررت العباد ونشرت العدل والمساواة حتى بين الحيوانات....وجاء أكتوبر لتجلس النهضة على كرسي الإمارة... فوزعت الكراسي تلبية
للرغبات والعائلات ... ومن هنا بدأت أخطاء الحركة القاتلة...الطمع والحب الجارف للكراسي جعلها تدخل في تخبط رهيب... خوفها على فشل حكومتها وتأثير ذلك على المحطة الانتخابية القادمة أصابها بعقدة الكراهية والحقد فأصبحت ترى في الجميع معرقلا ومفسدا لما تريد... جاءت مبادرة السبسي والدساترة فأصاب الأرق أعين قادة الحركة "يا سارق من عيني النوم"...وزاد ائتلاف الحزب الجمهوري الطين بلة...وأفسدت القناة الوطنية كل مخططات التعتيم بنشرها بعض غسيل"المشية العرجاء"
للحكومة...وهنا تذكرت الحركة غنيمتها من حل التجمع فأطلقتها للشارع "للمهمة القذرة"... "واعتصموا"...ليس بحبل الله كما يريد الله ...لكن أمام المؤسسات لطرد هذا وتنصيب ذاك...هذه هي أخلاق النهضة الآن .. أتعرفون لماذا؟ لأنها طبقت برنامجا للتحسين الوراثي لأتباعها، فجاءت بسلالة فاسدة فنتج عن ذلك مخلوقا جديدا مشوها إسمه"تجمنهضاوي"

المغالطة هي إلي تعمل فيها النهضة و اتباعها
كونوا على دينكم و اعترفوا و يزيو من التبلعيط والكذب
عباد بطالة لا صنعة لا صنيعة معتصمين قاعدين ماكلين شاربين منين يجيبوا فالفلوس؟
شكون يمول فيهم؟
و شنوة الصدفة العجيبة إلي تخليهم يتحركوا كان بعد تصريحات الغنوشي ولا هوما زادة تجيهم إشارات ربانية؟

يا عرباوي قولها بالفم و الملا اي نعم النهضة وراء الاعتصام و الي عندو من الرياح يذري و الي عجبو عجبو والي ما عجبوش يشرب الجفال

نعم و صدفةً النهضة تصرح من شيرة و هؤلاء يكررن علك نفس اللوبانة نفس الشعائر

النهضة تهاجم الإعلام و هاؤلاء ينصبو في غزوتهم
النهضة تقترح بيع التلفزة و هاؤلاء يطالبون ببيع التلفزة

النفاق و التدجيل بأتم معنى الكلمة

مليشيات التلفزة هي التي تعتدي على المعتصمين بالسب و رمي الحجارة و باي حق يستعملون العنف لفك الإعتصام انه
دور الامن, هذا مؤشر خطير

أن شخصياً ضد العنف وضد التلفزة الوطنية وضد المعارضة ومتهم اني من ميليشيات النهضة في ببنات وأنا شخصياً هبط في مظاهرات الكل إلا متع 9 آفريل خاطر وقتها ممنوع وأن مع الترويكا ومع تطبيق الشريعة بحدودها وضد السلفية الجهادية وحزب التحرير.

أن حر كما إنت حر أنا اخترت إلي مقتنع به ونتي مقتنع باللي خترتوا سؤال نسئل لكل انسان مع الوطنية واسهالها الإعلامي

في بلدنا قبل إنت معرض إنت خوانجي وتوا إنت تحب تصلح وضد البهامة إنت نهضاوي حاصل الأحزاب السياسية والمؤسسات العمومية إلي تحب تقعد كما كانت تتهم كل من يواجه أصبع للإصلاح بأن نهضة وتحب تهيمن لا لشيء للإستقواء بمعرض النهضة.

أقولها وأمر لن يركع الشعب لأي كائنين من كان لا للفساد ولا للأحزاب مهما كانت

الإصلاح يا نهضة وإلا سيفوتكم القطار.

والله لم أرى في حياتي حزب يمتهن الكذب مثل النهضة: زعمة حبيب اللوز ماشي يدعم في المعتصمين لسواد عيونهم، ولاّ زعمة عامر العريض يساند فيهم ويعاود في كلامهم بالضبط بدون اتفاق مسبق