طارق المكي: ليلى بن علي أكملت كتابها والمجلس التأسيسي لم يكتب حرف في الدستور

باب نات -
نزل رئيس حزب المبادرة من أجل الجمهورية الثانية طارق المكي ضيفا على اذاعة اكسبرس أف أم للحديث عن تطورات الأوضاع السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد وتعقيبا على أعمال المجلس الوطني التأسيسي في علاقة بكتابة الدستور.
واعتبر المكي أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد متردية جدا اضافة الى الوضع السياسي الضبابي قائلا " ليلى بن علي أكملت صياغة كتابها والمجلس التأسيسي لم يكتب حرف في الدستور".
واعتبر المكي أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد متردية جدا اضافة الى الوضع السياسي الضبابي قائلا " ليلى بن علي أكملت صياغة كتابها والمجلس التأسيسي لم يكتب حرف في الدستور".

Credits Xpress FM
وقال المكي " هناك سعي من مؤسسات المجتمع المدني للاضطلاع بمسؤولياتها لكن المشكل سياسي" مضيفا " لن أتراجع عن قولي بأن المجلس التأسيسي سيكون مجلس تخريبي ".
وقال المكي أن المجلس التأسيسي تمويه على الشعب التونسي ومغالطة له باعتبار أن الدستور التونسي لا يستحق سوى بعض التعديلات البسيطة, مضيفا " كنا نستطيع أن نعتمد على أساتذة قانون محليين ودوليين من أجل اعادة صياغة دستور 1959 بما يتماشى مع القرن الحادي والعشرين.
وفي علاقة بمظاهرة شارع بورقيبة قال المكي " الحكومة المؤقتة جاءت من أجل المناصب وتوزيع الكراسي على أقربائها وهي الأن تتشادق بالشرعية الشعبية من أجل قمع حرية التظاهر في البلاد".
وفي علاقة بالتجاذبات السياسية التي تعيشها البلاد قال المكي" المدرسة الأولى للسياسيين التونسيين هي التجمع الدستوري الديمقراطي وسأناضل من أجل تنظيم انتخابات نزيهة ومتكافئة بين جميع الأطراف".
وقال المكي أن حركة النهضة بقمع المظاهرات واثارة المشاكل الفرعية تريد أن تصرف نظر المواطنين عن الاستحقاقات الانتخابية القادمة والمشاكل الحقيقية التي تعيشها البلاد, مضيفا " الانتخابات الفارطة مهزلة باعتبار أن الانتخابات الديمقراطية تقوم على جولتين انتخابيتين والنهضة حكمت البلاد ب 17 في المائة".
وأكد المكي أن الحكومة الحالية ليست لديها نية لإتمام الثورة بل لديها نية السيطرة على الحكم, مضيفا " أن علي العريض اختصاصي في القمع وقمع مظاهرة شارع بورقيبة ستظل وصمة عار في تاريخ الحكومة وحركة النهضة".
Comments
40 de 40 commentaires pour l'article 48143