عامر لعريض: أطالب أنصار السلفية الجهادية بان يكونوا أكثر عقلانيين والحكومة لا تقبل التهديد من اي طرف

باب نات -
استضافت مريم في برنامج ‘’ماتينال’’ على إذاعة شمس اف ام النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة السيد عامر لعريض الذي تحدث عن قرار النهضة الإبقاء على الفصل الأول من دستور 1959 والصراع مع الحركات السلفية ونظرتهم للأوضاع السياسية في البلاد.


Credits Shems FM
وقد أكد عامر لعريض أن حركة النهضة لا تقبل التهديد من قبل حركة السلفية الجهادية وأشار بان القانون هو الفيصل مع تلك الحركات إذا ما قامت بتجاوزات أو أعمال عنف ضد التونسيين.
وأكد عامر لعريض انه غاضب من تصريحات القيادي في السلفية الجهادية "ابو عياض" الذي حذر وزير الداخلية علي لعريض وقال النائب في المجلس التأسيسي عن حركة النهضة "أن الحكومة لا تقبل التهديد وعلى السلفيين ترك العاطفة واعتماد العقل في تحليلاتهم".
وأشار عامر لعريض أن الحكومة قادرة على مواجهة السلفية الجهادية ولكنها ستعطيها فرصة مؤكدا بان النهضة تقبل بجميع الأفكار من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ولكنها لا تقبل فرض الآراء بالقوة والعنف وقال لعريض انه لا إكراه في الدين.
واعتبر عامر لعريض أن التطرف والتشدد موجود في مختلف التيارات الفكرية والسياسية فهنالك بعض العلمانيين مارسوا القتل مشيرا إلى أن حكم الرئيس التونسي السابق هو حكم علماني استبدادي ارتكب المجازر في حق التونسيين.
وأكد عامر لعريض أن استفزازات بعض العلمانيين هي التي تحرض بعض المتشددين السلفيين على ارتكاب تجاوزات كما التي شهدناها في مظاهرات الأحد الماضي في شارع الحبيب بورقيبة.
وقال عامر لعريض أن الفصل الأول من الدستور يحمي الإسلام في البلاد وانه يتفهم مواقف بعض التيارات الإسلامية حول ضرورة تضمين الشريعة في الدستور خاصة بعدما عاشته من اضطهاد في السنوات الماضية.
وأكد عامر لعريض أن الحركة الإسلامية ستحفظ الدين في تونس مذكرا بالتضحيات التي قدمها أنصارها طيلة عقود لإعادة بعض المفاهيم الإسلامية التي حاولت بعض النخب تهميشها بحجة الحداثة.
وجدد عامر لعريض تأكيدات الحكومة بإجراء الانتخابات في اقرب فرصة موضحا بأنه عندما يتم الانتهاء من كتابة الدستور ستجرى الانتخابات بعدها.
ونفى عامر لعريض ما تردد حول تعيينه سفيرا في باريس وقال بان هذه الأخبار مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وهي محاولة لضرب مصداقية حركة النهضة لدى الشعب التونسي والمواطنين الذين انتخبوها.
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 47584