نور الدين الخادمي: اليوم الوطني للقرآن الكريم تظاهرة توعوية والفهم الخاطئ لمصطلح السلفية يعقد الأمور

<img src=http://www.babnet.net/images/6/coran.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل وزير الشؤون الدينية السيد نور الدين الخادمي ضيفا على اذاعة شمس أف للحديث عن تخصيص يوم 23 مارس يوما وطنيا للقرآن الكريم الذي تم اقراره على خلفية الأحداث الأخيرة التي تم فيها تدنيس المصحف الشريف ورسم النجمة السداسية على حائط أحد المساجد.

واعتبر الخادمي أن تخصيص يوما معين للقرآن الكريم يأتي في سياق التعريف بالقرآن الكريم ومأثره في الاصلاح والتنمية والوحدة الوطنية مضيفا " الحوادث التي حصلت مؤخرا هي حوادث معزولة لا تعبر عن معتقد الشعب التونسي وحضارته فنحن شعب موحد وهي من النعم الكبرى".







Credits Shems FML

وقال الخادمي " أردنا أن يكون هذا اليوم حقيقة تحقق تعاليم القرأن في الوحدة ونبذ الفرقة وهو يوم تذكير برسالة القرأن الكريم" مضيفا" سيكون يوم فيه بيان تعريفي بإبراز معاني القرأن عن طريق محاضرات ودروس".
وأكد الخادمي أن هذا اليوم ليس فيه تظاهرات كبرى وانما هو يوم توعوي تربوي مضيفا " تظاهرات من قبيل ندوات علمية وخطب جمعة ويمكن للأيمة القاء خطب توعوية بمفاهيم الدين الاسلامي المستنير والداعم للوحدة والتنمية".
وفي علاقة بوضعية المساجد أكد الخادمي أن " المشهد العام في المساجد هو مشهد مستقر وفي بعض الأحيان هناك بعض حالات الانفلات" مضيفا " لقد وضعنا استراتيجية لمعالجة الانفلاتات التي تقع في المساجد عن طريق ارسال لجان تتوجه على عين المكان لتقصي حقائق ما يحدث وبناء على ذلك تتعامل الوزارة مع هذه الأحداث اداريا وميدانيا".
وقال الخادمي " لا لتسييس المساجد باعتبارها دور مجعولة للعبادة ويجب تحييدها عن الخطاب السياسي ويمكن للإمام أن يعلق على قضايا في الشأن العام دون أن يرتقي هذا الخطاب الى مستوى الاصطفاف الحزبي والأيديولوجي".
وحول اقالة الشيخ محمد اكرام الوسلاتي من مهامه كإمام لمسجد في باجة قال الخادمي " اقالة الامام مسألة ادارية اجرائية وسيرد الرد في بيان للوزارة قريبا حول هذا الموضوع" مضيفا " القول بانتمائي الى التيار السلفي مجرد اتهامات باطلة وليس عندي أي انتماء حزبي أو سياسي".
واعتبر الخادمي أن الشيخ الطاهر بن عاشور وايمة الزيتونة هم سلفيون ولكن الفهم الخاطئ للمعنى الأصلي للكلمة هو ما يحدث الخلط مضيفا " العبرة من المقاصد والمعاني وليس بالألفاظ والمباني".


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 47351

   (Tunisia)  |Dimanche 25 Mars 2012 à 08:47           
L'islam est une voie spirituelle . le coran ne peut pas être une solution pour le 21 siècle ni pour aucun temps. les musulmans au temps des califes ont connu des famines atroces , des guerres terribles , certains tombaient en esclavage car ils ne pouvait pas payer leurs dettes , certains vendaient leurs enfants , il y avait la torture dans les prisons . lisez les livres d'histoire musulmane . lisez; lisez lisez; lisez

Tounsi2011  (Canada)  |Samedi 24 Mars 2012 à 13:24           
@ tunisien libre (france)
oui une bonne idee toute l'annee et est c'est le gouvernement d'ennahda qiu va nous donner de l'argent pour vivre ...

Tounsi  (France)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 21:24           
@lolo1958 (france)
وماهي مشكلتك أيها العلماني وأنت بفرنسا
?

Tunisienlibre  (France)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 21:23           
Pourquoi une seule journée ? je propose, pour tous les tunisiens, une année entière sabbatique (fériée) pour la lecture du coran et la prière et à l'occasion on recrute nos frères salafistes pour aider tous les laïques et les coffars à apprendre les préceptes de notre belle religion et c'est ainsi que dieu nous aidera à surmonter nos difficultés et nous guidera vers le bon chemin car c'est, en effet, la chose la plus importante dont on a
besoin en ce moment !

Lolo1958  (France)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 20:54           
Lachez nous avec la religion basta basta

MSHBEN  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 18:53           
كمسلم متنور انتمي لاصولي العربية الاسلامية ذات الحضارة الضاربة في التاريخ وبصفتي درست القران بتدبر اعتمادا على العلم التجريبي اي علم الكواكب و المجرات و علوم الذرة والنواة و العلوم الطبيعية و علم الاجنة و الكائنات و علوم المادة و علوم الجيولوجيا و علوم الفيزياء الخاصة بالسرعة و التسارع و الجاذبية و متغيرات الضغظ في الفضاء والكينونة التعريجية او الانعراج في مسارات الكواكب و المجرات و كل المقذوفات في الفضاء كالصواريخ و القنابل و الضوء و سرعته و
انعراجه واجتهدت في تقسيم القران الى ايات عن الكواكب و الفضاء . ايات عن الانس .ايات عن الجن . ايات عن الملائكة و الروح . ايات عن السماوات السبع . ايات عن الرسل . ايات عن القرى و الامم الغابرة . ايات عن الكائنات الحية كالنمل و النحل و الباعوضة و الذبابة و الطير . ايات عن الجنة . ايات عن النار و الجحيم . ايات عن النبات . ايات عن الاحكام في الميراث و الزواج والطلاق و الصلات و الصيام والزكات والحج . توصلت الى ان القران حق وان الله حق وان الرسل حق وان
البعث حق و ان الجنة حق وان الجحيم حق وان الاخرة حق فاسلمت وجهي لله رب العالمين كما فعل الرسل واحجمت عن فعل الشرور منذ ما يزيد عن 15 سنة و ادعوا الناس جميعا الى اتباع طريقتي في الوصول الى الايمان بالله لا الاه الا هو وان محمدا عبده ورسوله .

Abdou  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 17:04           
تقدم المسلمون على جميع الامم في أوائل عهد الإسلام لأنهم طبقوا ما في القرآن الكريم
و ما في السنة المحمدية ... و تأخروا لما ابتعدوا عنهما ... و خوف الغرب كل الخوف أن
يعود المسلمون إلى تطبيق القرآن و السنة لأن الغرب يعرف أكثر منا القوة الكامنة فيهما

مع العلم أن الغرب تقدم لما إبتعد عن الدين و الكنيسة التي كانت سبباً في جهلهم و تأخرهم
و من هنا جاءت اللائكية التي تفصل بين الدين و الدولة -- الدين المسيحي و ليس الدين الإسلامي
طبعاً

و نحن المسلمون نصدق كلام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لما قال في حجة الوداع
شيئان إن تمسكتم بهما لن تضيعوا أبدا ... كتاب الله و سنتي '
صدق رسول الله حيا و ميتا

Ballouchi  (France)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 16:41           
une fête de plus !!!!! un ministre mais pas un imam.
baraka allah fih

Jetem  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 15:14           
Le problème n'est l'incompréhention, mais l'entêtement et le refus de comprendre et de changer d'avis ou de conviction ou de corriger ses arrières pensées ... et ça n'a pas de remède.

   (Tunisia)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 11:18           
ما ناقصنا من الأيّامات الوطنيّة كان يوم وطني للقرآن الكريم، بهذه الطريقة يعني أننا سنسى القرآن الكريم طيلة 363 يوم ونتذكروه كان في اليوم الوطني للقران،الكرآن القريم يجب أن كون دائما في قلوبنا لنعمل بمبادئه في العمل والعائلة والشارع و و و وليس مجرّد كتاب نحتفل به كلّ سنة
يضهرلي الشعب تونس ضيّع البوصة وما عاتش يعرف يكفّر

Farfour  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mars 2012 à 10:58           
نعم لنصرة كتاب الله سبحانه وتعالى نعم سيدي الوزير لدروس دينية بالمساجد لفهم ديننا فهما صحيحا بعيدا عن التعصب نعم للحوار وفقكم الله ولا يهمكم كلام السيد الشرفي أظن أنه يعاني من عقدة إسمها الإسلام ويختفي وراء معارضته لحركة النهضة الله يشفيه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female